رواية زهرة ولكن دميمة بقلم سلمى محمد (كاملة)
بالاسم وجاه بعد ماخرجتي من عندي علطول.
هتفت غير مصدقة هو اللي بيحصل ده بجد.
اندهشت شهيرة من كلام زهرة في ايه يازهرة هو في حاجة حصلت وانا معرفهاش.
أجابتها نافيةلا طبعا مفيش حاجة طب متعرفيش ليه عايز يشوفني يامدام
هزت شهيرة رأسها بالنفيعلمي علمك يازهرة أنا هتابع الكافيه لحد ما تخرجي من عنده.
تحدثت بثبات حضرتك طلبتني.
أكنان بلهجة قاسېة طبعا عرفتي اني بقيت مالك الكافيه.
ردت زهرةعرفت بس اللي مش قادرة استوعبها أنت ليه اشتريت الكافيه.
نهض آكنان من مكانه فهو يحب السيطرة عندما يتحدث اقترب منها بثبات قائلا اه طبعا مستغربة عشان ذكائك محدود وأشار بتجاه رأسها ماهو لو في عقل هنا كان زمانك عرفتي انا ليه اشتريت الكافيه.
نظر لها بانتصار أيوه.
قالت بذهولاشتريت كافيه بالملايين عشان قولت لا.
تحدث ببرود انا محدش يقولي لأ واسكت محدش يقف قصادي ويغلط الكافيه واشتريته نظر لها بشماته قائلا أااه نسيت اقولك انتي مطرودة.
نظرت له غير مصدقة مايحدث أااانت أشتريت كافيه عشان تطردني منه كافيه هتقفله بعدين.
في هذه اللحظة تمنت الرجوع بالزمن وسحب جميع اهاناتها له فهي لن تتحمل عداوة هذا الۏحش فهو قادر على تديرها لذلك فضلت الصمت.
صاح أكنان في وجهها يلا اطلعي برا.
في داخلها بركان ثائر يريد التمرد ورد الإهانة بالإهانة وبصعوبة بالغة تحكمت في نفسها فهي في رقبتها مسئولية أسرة سوف تضيع بدونها نظرت له بعيون فارغة قائلة بثبات حاضر ثم خرجت مباشرة دون النظر خلفها.
داخل شركة القاسې كان زاهر في جولته المعتاده في أنحاء الشركة للاطمئنان على سير العمل دون مشاكل وهو في طريقه إلى مكتب أكنان رأى بيسان تقترب تجاهه.
تحدثت بيسان بلهجة ناعمة أنا عايزاك تاخدني في جولة في الشركة عايزه اعرف كل مكان فيها والشغل بيدور إزاي.
عضت بيسان على شفتيها الوردية اللون قائلة وانا مش عايزه أي موظف عايزه اكتر واحد بيفهم هنا وعارف كل خبايا الشغل وبعد تفكير كتير وقع اختياري عليك.
أثارته حركتها البسيطة حاول التكلم بصوت هادئ حاضر بيسان تعالي معايا عشان أوريكي مكاتب الموظفين والشغل ماشي أزاي.
هو مين اللي طلب الأول.
أنا طلبت بس مش دلوقتي بعدين أصل هستني كريم الأول وعدتها إنه هياخد جوله معايا في الشركة.
جز على أسنانه پغضب نعم
نظرة له بمكر اللي سمعته يازيهو أول ما كريم يجي هتاخدنا أحنا الاتنين في جولة.
زاهر پغضب مكتوم مين زيهو
_ أنت طبعا حلو اسم الدلع.
_ بلاش يابيسان تختبري صبري.
_يبقا مش عاجبك الدلع ايه رأيك في زهوزه.
زاهر زفر پغضب أسمى زاهر زاهر وبس.
زمت شفتيها بضيق خلاص براحتك... كفايه عليا أدلع كيمو حبيبي.
تشنجت عضلات وجهه بشدة شعرت بيسان بالخۏف فوجهه ينذر بالعڼف.
بيسان بقلق أنا هروح على مكتبي وأول ما كريم يوصل هبلغك لم تنتظر إجابته وولت هاربة من أمامه.
عندما دلفت إلى مكتبها وجدت كريم جالسا وهو يضع قدم فوق الاخرى سألها بفضول عملتي إللي قولتلك عليه.
ضحكت بيسان بخفة كان ناقص يضربني انا مصدقت مشيت من وشه أتصل بيه دلوقتى.
رد كريم خليه مستني شوية عقبال لما تحكيلي كل اللي حصل بينكم بالكلمة.
جلست بيسان على الكرسي وارتسمت على شفتيها ابتسامة.
ذهب زاهر إلى مكتبه وأغلق الباب خلفه پعنف واتجه ناحية كرة الملاكمة الموجودة في الركن وبدون ارتداء القفازات أخذ في توجيه العديد من اللكمات لها بدون توقف حتى أفرغ غضبه وعندما انتهى تنفس بحدة ولم يبالى بتطهير أصابع يده النازفة جلس على الكرسي واضعا رأسه على المكتب مسترجع ذكرياته الخاصة مع بيسان فهي كبرت أمام عينيه من طفلة جميلة لمراهقة أشد جمالا محركة فيه غرائز محرمه عليه مجرد التفكير فيها.
شفتيه ابتسمت عندما تذكر أول محاولة لها في إعداد وجبه افطار وآخر مرة رأها فهي تراهنت معاه لو اعدت وجبه إفطار له ونالت إعجابه سوف تقود سيارته.
نظرت له ببرائة أنت وعدتني تخليني اجرب اسوق عرببتك.
بادلها بنظرة مبتسمة وعدتك لما تكملي السن القانوني اللي يسمحلك تسوقي عربية.
زمت شفتيها پغضب طفوليبس انت علمتني كويس بليز خليني اسوق عربيتك بدل ماسوق عربية تانية.
عبس بقلق مش هتعملي كده خالص.
حركت يديها في الهواء بيأس طبعا مش هعمل كده خالص وازعلك مني طب أيه رأيك لوعملت ليك فطار وعاجبك تخليني أركب عربيتك.
رد زاهر بالموافقة فهو واثق من فشلها في إعداد مجرد بيضة مقليه وأنا موافق.
قفزت في مكانها من شدة سعادتها وعد
رد زاهر وعد
هرولت من أمامه مسرعة وفي خلال