رواية زهرة ولكن دميمة بقلم سلمى محمد (كاملة)
مرة اشوفه النهاردة.
زهرة بتساؤل طب هو شافك أمتى.
ضحى بابتسامة هو كمان اول مرة يشوفني.
تحدثت زهرة بحيرة أومال عرفتو بعض ازاي.
ردت ضحى أنا هقولك تعرفي الست ام حمدي العريس جاي من طرفها أنا حكيلك كل حاجة بالتفصيل إنتي عارفة أن حمدي ابنها سواق تاكسي من حسن حظي ركب معاه كمال والكلام جاب كلام وأنه عايز عروسة مؤدبة ويكون أهلها في حالهم اصل هو كان متجوز قبل كده واحدة أهلها مبسوطين وبهدلوه لحد ما طلقها وحمدي كلم أمه وأمه كلمت أمي وجاه شافني النهاردة وكل حاجة جات بسرعة ده أحنا حددنا ميعاد كتب الكتاب كمان هيكون الاسبوع الجاي هيبقا فرح عائلي على الضيق وهو أنا اضايقت بس قولت راعي ظروفه وأنه لسه خارج من طلاق وعايز جواز هادي.
ردت ضحى واحنا مالنا بيهم المهم كمال الراجل في قمة الاحترام والأدب وكمان مهندس وانا موافقة.
_طب مش تسألو عليها الأول.
_اخويا شاف بطاقته وقبل مايجي كمال راح مع حمدي يشوف مكتب الهندسة بتاعه وسأل البواب عليه وقال عليه إنه انسان محترم ولما جاه طبعا وافقنا علطول.
ردت ضحى قائلة بفرحة يارب وعقبالك انتي كمان.
أتنهدت زهرة أنا خلاص اخدت نصيبي.
_متقوليش كده يازهرة أنتي لسه صغيرة وانسي بقا اللي حصل زمان وأرجعي زهرة بتاعت زمان.
نظرة لها بحدة قائلة بانفعال اقفلي سيرة على الموضوع ومتتكلميش فيه تاني وخليه يفضل سر ميطلعش لحد خالص فاهمة ياضحى.
انتبهت زهرة إلى إنفعال ضحي مكنتش اقصد الكلام طلع مني كده أنا عارفة كويس ان سري في أمان بس إنتي عارفة الكلام في الموضوع ده بيعصبني خلاص بقا سماح ومتزعليش مني.
ردت زهرة بابتسامة هي دي محتاجة عزومة من الفجر هتلاقيني عندك.
بادلتها الابتسامة وهي تقول هو ده الكلام سلااااام بقا عشان ورايا ألف حاجة لزم تخلص.
نظرة لها قائلة بحب سلاااام.
تغلق ضحى الباب خلفها لتدلف زهرة إلى غرفتها.
تحدثت دينا بابتسامة انا مكنتش متخيلة هبقا سعيدة كده معاك.
رد أكنان بهدوء طبعا لزم تكوني سعيدة معايا وكل سنة وانتي طيبة وأخرج من جيبه علبة قطيفة.
امسكتها دينا متأملة جمالها الخارجي ثم قامت بفتحها نظرت إلى العقد الألماظ منبهرة بجمالها الملفت وتفاصيلها المتقنة فهو عبارة عن تحفة فنية أعطتها إلى أكنان قائلة باڠراء ممكن تلبسهولي.
_طبعا أحنت رأسها وقام بوضعه حول عنقها وأصابعه تلمس بشرتها بخفة لتتنفس دينا بحدة من تأثير لمساته له فهي بدون أن تشعر تحول أكنان بالنسبة لها من مجرد فريسة إلى حبيب لا تقدر أن تعيش بدونه.
وبدون وعي منها نطقت بمشاعرها تجاهه بحبك بحبك اوي وأنت كمان بتحبني.
أختفت النظرة المرحة وحلت محلها نظرة باردة قائلا ومين قالك إني بحبك.
رده جعلها تشعر بعدم الثقة تحدثت بهدوء ظاهري كل تصرفاتك وأفعالك معايا بتقول كده.
نظر لها ببرود أنا مش بحبك وبعمل كده مع أي واحدة بتسلى معاها.
زمت شفتيها پغضب هو أنت كنت بتتسلى بيا.
قال بثباتزي مأنتي كنتي فاكرة نفسك هتقدري تلعبي عليا وتضحكي عليا بكلمة بحبك.
_بس انا بجد بحبك ياأكنان ومقدرش أعيش من غيرك.
تحدث بملل وانتي كده جبتي نهاية العلاقة بينا نهض من مكانه لكي ينصرف
_بسهولة كده هتقطع العلاقة اللي بينا عشان قولتلك بحبك.
_ ايوه عشان قولتلي بحبك هسيبك وأنسي كل اللي بينا.
تحدثت دينا برجاء اعتبرني مقولتش حاجة أنا مقولتش حاجة.
تحدث وهو يحرك يديه في الهواء بلامبلاةانسي يادنيا أنا مكنش نفسي افشكل دلوقتي