رواية زهرة ولكن دميمة بقلم سلمى محمد (كاملة)
ثم قال بابتسامة باردة بس إنتي السبب.
دينا بتوسل خلاص أنا أسفة أنا مش بحبك أنا مش بحبك بس متسبنيش.
نظر لها بضيق وهو تتوسل له سلام وذهب تاركا إيها تنظر له بذهول غير مصدقة إنه هجرها لمجرد إعترافها بالحب.
عندما خرج أكنان من المطعم وجد زاهر بانتظاره جالسا بجوار السائق وبمجرد جلوسه انطلقت السيارة
قال زاهر بقولك ياأكنان أنا عايز أجازة أسبوع محدثا نفسه إنه لم يعد قادرا على تحمل البقاء في نفس المكان معاها فقدرته على التحمل أوشكت على الانفجار.
نظر لها بذهول إنها المرة الأولى منذ عمله معه في ثم قال أجازه يازاهر ومن أمتى بتطلب أجازة.
رد زاهر بضيق هو أنا مش من حقي أخد أجازه.
أكنان قال عشان عايز أغير جو واللي هيمسك مكاني طول الفترة اللي هغيبها كفء بامتياز.
نظر له بفضول في محاولة لتخمين السبب الحقيقي وراء طلبه في حاجة تانية وأنت مش عايزه تقولها.
_أهو أنت قولت بنفسك مش عايز أقولها يبقا سبني براحتي.
_خلاص اللي يريحك بس خليك فاكر أنك مرضيتش تقولي سبب زعلك.
عندما دخل كلاهما إلى المكتب
تحدث أكنان متسائلا قولي اخبار البنت بتاعت الكافيه.
رد زاهر كلامك اتنفذ بالحرف الواحد ومفيش أي شغلانة اشتغلت فيها إلا واتطردت منها قفلنا كل السكك في وشها.
نظر له بابتسامة ماكرة صاحب الشغل اللي اشتغلت عنده النهاردة قلها الكلام اللي قولتلك تقوله ليه.
أشار له بالإنصراف قائلا بهدوء لا مفيش.
خرج زاهر من المكتب وهو في طريقه للذهاب إلى مكتبه رأها تتحدث في الهاتف بلهجة منخفضة والإبتسامة تزين ثغرها أكمل طريقه لكنه توقف عندما سمعها تقول ده أحنا هنقضي مع بعض سهرة ولا في الأحلام قولتلي رقم الأوضة كام عشان نسيت ثم أكملت طريقها باتجاه المصعد.
ذهبت إلى الفندق وأبلغت موظف الاستقبال بأن السيد زيدان منتظر صعودها إلى غرفته وبعد لحظات قام موظف مخصوص بتوصيلها حتى باب الغرفة.
كان زاهر متتبع كل خطواتها استطاع بحكم مهنته التسلل خلفها بدون أن تشعر بيه دعى أن تكون شكوكه غير صحيحة وإن صغيرته مازالت برئية لم تلوثها طبيعة الحياة المتحررة في أمريكا طرقت باب الغرفة ليفتح له رجل شديد الوسامة إبتسم عند رؤيتها لتبادله بيسان إبتسامته ثم قام باحتضانها وأخذ بيديها ودلف إلى داخل الغرفة هرول زاهر من مكانها قبل إغلاق الباب لكنه وصل متأخرا طرق على الباب پعنف.
دلف زاهر والغيرة تكاد تفتك بيهأناااا أبقا أدار عينيه في الغرفة ليصدم من رؤية بيسان جالسة على السرير فرفعت رأسها قائلة پصدمة أنت بتعمل أيه هنا.
زاهر بفضول وانتي بتعملي إيه هنا مع الاتنين دول.
تولين بتساؤل مين ده يبسان.
نظرت لها بيسان ده يبقازاهر. ثم بادلت زاهر نظرة غاضبة أنت إزاي تدخل بالھمجية دي الأوضة.
همست تولين بخفوت ده طلع قمر
التفتت لها بيسان بضيق لمي لسانك جوزك واقف هقوله.
تمتمت بخفوت حاااضر هلم ثم نادت على زوجها تعالى يازيزو قومني عشان مش قادرة أقوم.
زيدان نظر للموقف الماثل أمامه بذهول ودلع زوجته له فهي عندما تريد شيء تناديه زيزو زيزو حاضر ياحبي
تولين بدلع خرجني اشم هو برا ابنك محتاج يشم هوا.
زيدان برفض مش هسيب بيسان مع الھجمي
_وأنا بقولك سيب دلوقتي عشان ابنك عايز يشم هوا وأطمن مش هيحصل حاجة اصل ده همست بخفوت قائلة يبقا زاهر
ابتسم زيدان عند سماع اسمه مرددا بهمس زاهر
هزت تولين رأسها ببتسامة أيوه هو يلا بينا بقا يايزوز حبيبي.
وعند إنصرافهم نظرت له پغضب تقدر تقولي بتعمل هنا إيه.
نظر للموقف بدهشة قائلا لها بابتسامة كنت عايز أعرف هتقابلي مين في أوضة الفندق هنا هما مين دول.
بيسان پغضب وأنت مالك أصلا أقابل مين.
تحدث زاهر بضيق مالي ونص طبعا لزم اطمن عليكي.
بيسان وضعت ابهامها أمام وجه محذرة لا ملكش فيه فاهم أنت ملكش دعوة بيا خالص واتفضل اطلع برا من هنا.
هتف پغضب طبعا مالي ونص عشان أنا بح
نظرت له بذهول غير مصدقه أنت كنت هتقول أيه.
_مكنتش هقول حاجة أنا خارج وبعتذر لو سببت ليكي ازعاج إنتي وصحابك.
أمسكت بيسان ذراعه تمنعه من الخروج كنت هتقول ايه انطق اتكلم.
تحدث بلامبلاة عكس مابداخله من حب وأنا بقولك مكنتش هقول حاجة ووصلي إعتذاري لأصحابك سلام ثم خرج من الغرفة وهو يشعر بالفرحة فهي لم تقابل راجل غريب فهي كانت تقابل راجل وزوجته زفر براحة وهو يمشي.
دقت بيسان على بقدميها على الأرض پغضب أنت ايه حجر مش بتحس بس هتروح مني فين.
ذهبت زهرة الي شركة القاسې كما قررت قبل نومها فليس