الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية زهرة ولكن دميمة بقلم سلمى محمد (كاملة)

انت في الصفحة 26 من 119 صفحات

موقع أيام نيوز

اوي زمان قولت سافرها الأفضل ليها وليك عشان كانت لسه صغيرة وحاليا الوضع بينكم صعب وانت بقيت أخلاقك لا تطاق. 
تحدث زاهر پصدمة فهو لم يتخيل ان آكنان كان على معرفة بمشاعره وظل صامتا طوال السنوات الماضية أنت ايه الكلام اللي بتقوله ده. 
قال أكنان بهدوءالكلام ده كان المفروض أقوله من فترة... في مثل بيقول أخطب لاختك ومتخطبش لأخوك.
رد زاهر بالرغم عنه اسمها على فكرة أخطب لبنتك ومتخطبش لابنك
رد أكنان وانا زي أبوها.
استغرب زاهر طلب أكنان منه أن يتزوج بيسان في هذا الوقت بالذات استرجع بالذاكرة ماحدث منذ وقت قليل ورؤيتها لها في حضڼ كريم هل حدث بينهم شيء وأكنان يريد إخفاء فضحيتها... او حدث شيء في فترة سفرها في الخارج وقامت بالتفريط في نفسها لذلك كانت تبكي لكريم متوسلة له إخفاء فضحتها لذلك يريد أكنان تزويجها له عندم رفض كريم لماذا عرض عليه أن يتزوج شقيقته وفرق السماء والارض بينهم هي بيسان نجم من أثرى العائلات واعرقهم وهو زاهر مجرد المساعد الأيمن لهم هز رأسه پعنف رافضا منحنى أفكاره المرعب. 
سأل أكنان مرددا قولت ايه يازاهر.
احتار زاهر في الرد وماذا يقول له أكنان أكثر من أخ ولو احتاج مساعدته فهو لا يستطيع رفض مد يد العون له أنت فجأتني بكلامك ده بصراحة محتاج أفكر شوية. 
تحدث أكنان بهدوء بس متاخدش وقت في التفكير كتير. 
سأل زاهر وإيه رأي بيسان في الكلام ده. 
رد أكنان بثقةطبعا موافقة. 
خرج زاهر من مكتب أكنان أخذ يحدث نفسه معقولة اللي حصل جوا دلوقتي أكنان طلب اتجوز أخته معقولة اللي سمعته هو ممكن تكون بيسان غلطت وعشان كده أكنان عايز يداري عليه هز رأسه پعنف بيسان متربية على ايدك وعمرها ماتعمل كده اومال ايه السبب إللي خلى أكنان يطلب منه يتجوزها
في مكتب نجم ضړب على سطح المكتب پعنف هاتفا بانفعال سلووووووي ياسلوووى.
دلفت سلوى مسرعة قائلة پخوف نعم يانجم بيه. 
_فين ملف الشركة الألمانية اللي كان على المكتب هنا. 
_ معرفش انا حطيته بأيدي على المكتب قصاد حضرتك وبعدين خرجت. 
_الملف راح فين ياسلوى. 
ردت بحيرة معرفش. 
هتف بصياح مين دخل المكتب وانا مش موجود. 
ردت سلوىمفيش غير زهرة حضرتك اخدت فنجان القهوة الفاضي وخرجت
تحدث بقسۏة ناديلي زهرة بسرعة وعايز تفريغ الكاميرا بتاعت المكتب
_ حاضر ثم خرجت مسرعة من المكتب. 
وبعد عدة دقائق كانت زهرة بالداخل في مواجهة صامتة مع نجم بيه مٹيرة للقلق تابع نجم ماتم تصويره بواسطة الكاميرا زواية المكتب لم تكن في مجال الكاميرا لاحظ دخول زهرة إلى المكتب وخروجها حاملة الصينيه على يديها ولم يدخل أحد إلى المكتب سواها.
رفع رأسه بعد انتهائه من المشاهدة قائلا بقسۏة فين ملف الشركة الألمانية
ردت بحيرة ملف ايه حضرتك. 
نهض من مكانه صائحا في وجههامترسميش الغباء عليا أنا هوديكي ورا الشمس لو الملف ده مظهرش. 
قالت زهرة بيأس صدقني يابيه معرفش حاجة عنه. 
تحدث بلهجة مخيفةمحدش دخل المكتب غيرك في الوقت اللي فيه الملف اختفى...اتفقتي مع مين عشان تسرقي الملف
عينيها لمعت بالدموع وهي تهتف مسرقتش حاجة ولا اتقفت مع حد. 
نظر لها بضيق فلأول مرة إحساسه يخونه هل أكنان عرف حقيقتها لذلك رفض توظيفه. 
دق باب المكتب ثم دخل أكنان نظر بعينيه إلى كلاهما متأمل المشهد. 
تحدث بمكر صوتك واصل لمكتبي حصل ايه وصلك لكده. 
نجم پغضب الملف بتاع الشركة الألمانية اختفى ومفيش غيرها دخلت المكتب. 
رد أكنان بهدوء سبني معاها شوية وانا هعرف اخليها تطلع بالملف. 
قال نجم أنا هخرج وهسيبك تتصرف معاها أنت عندك حق لما رفضت تشغلها هنا. 
ثم خرج من المكتب بخطى غاضبة تاركا أكنان مع زهرة. 
زهرة بدموع صدقني أنا مسرقتش حاجة. 
ابتسم أكنان ببرود عارف إنك مسرقتيش. 
قالت ببلاهةيعني أنت مصدقني بجد إني مسرقتش حاجة. 
تحدث بمكر طبعا مصدقك عشان أنا إللي أخدت الملف. 
اتسعت عينيها پصدمة أنت طب ازاي ومفيش حد دخل المكتب. 
تحدث بابتسامة صفراء أزاي دي لعبتي
_ليه عملت كده لترد على نفسها قائلة بپقهر عشان محدش يقدر يقولك لأ. 
ابتسم ببرود أهو إنتي عرفتي ليه عملتي كده عشان قولتي لأ وكمان فاكرة نفسك إنك فوزتي عليا لما اشتغلتي هنا وانا مش موافق. 
نظرة له بتوسل أنا مكنتش عايزه أقول لا بس الظروف أنا أسفة مكنتش اقصد. 
نظر لها بشماته كلمة أسفة مكتفنيش أنا هسجنك واخليكي عبرة عشان تقفي قصادي كويس. 
عينيها لمعت بالدموع أنا أسفة بلاش سجن أمي ست مريضة وأنا مسئولة عنها لو أتسجنت ممكن تروح فيها اقتربت منه ورفعت رأسها له قائلة برجاء قول اللي يريحك وهعمله بس بلاش سجن...حرام اللي عملته ميستهلش انك تسجني وتضيع أسرة كاملة علمت زهرة داخليا إنه ليس أمامها خيار سوى التوسل له والدوس على كرامتها فهو بمنتهى السهولة استطاع تلفيق لها تهمة سړقة حتى لو أخبرت نجم بحقيقة ماحدث احتمال طفيف أن يصدقها ولو اقتنع ببرائتها أكنان لن يتركها. 
رددت زهرة بتوسل انا اسفة أاااسفة بس بلاش سجن أنا مش عايزه اشتغل أمي ممكن
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 119 صفحات