رواية زهرة ولكن دميمة بقلم سلمى محمد (كاملة)
منه دلوقتي.
هتفت بقلق قسم وأنت كويس.
كمال بابتسامة كويس إنها جيت على كده.
_والمشكلة اتحلت.
_لو مكتنش اتحلت كان زماني لسه مشرف في القسم.
سألت ضحى بفضول هو حصل ايه بالظبط.
رد كمال ححكيلك بعدين المهم دلوقتي عايزك تحضري شنطة لينا عشان هنسافر مارينا هنقضي في الفيلا بتاعتي هناك اول يومين لينا في شهر العسل فيها غمز له بأحد حاجبيه أصل اتشائمت من هنا أول يوم فرحي هنا وقضته في القسم فقولت أخدك واهرب في مكان بعيد نكون فيه لوحدنا من غير حتى تليفونات.
رد بابتسامة انا اتصلت بيهم وقولتله يلا بينا حضري الشنط عشان منتأخرش.
و بعدها بنصف ساعة انطلق كمال بالسيارة وطول الطريق ظل صامتا.
رد كمال قربنا نوصل حبيبتي باين عليكي زهقتي.
اجابته ضحى مش زهقانه من الطريق أنا زهقت من قلة الكلام وحساك متغير وفي حاجة شغلة بالك هو في ايه ياكمال بالظبط.
نظر له وقال بهدوء أصل حصلت مشكلة في الشغل خلت بالي مشغول وكمان مشكلة صحبي وترتني اكتر
بعد فترة وصل كمال إلى الفيلا نزلا من باب السيارة حتى وصلا أمام الباب وضع كمال المفتاح وفتح الباب عندما دخلا أضاء كمال الانوار قائلا بابتسامة نورتي بيتك ياعروسة تعالي عشان اوريكي أوضة النوم وفي الداخل قال كمال انا هدخل اخد شاور وعايزك تغيري هدومك وتلبسيلي قميص نوم حلو وغمز بحاجبيه وبلاش ابوس ايدك البيجامة اللي شوفتك بيها.
دلف كمال إلى الحمام ليغتسل فتحت ضحى الشنطة واختارت قميص نوم مخصص لهذه الليلة.
وانتظرت خروجه وهي جالسة على الفراش سمعت رنين تليفون زوجها فقد تركه على الكمودينو بجوار الفراش.
أمسكت الهاتف ليعلن وصول رسالة تملكها الفضول فقامت بفتح الرسالة من شخص يدعى فريد وقرأتها وكان نصها كالتالى أخبرني عندما تصبح الفتاة جاهزة أريدها كما اتفقنا.
خرج كمال من الحمام وارتدى ملابسه واخذ هاتفه.
سألت ضحى بقلق أنت بتلبس تاني ليه
رد كمال فتحت التلاجة لقيتها فاضية فهروح اشتري شوية حاجات من السوبر ماركت
قالت ضحى متتأخرش عشان بخاف من القعدة لوحدي.
رد كمال بابتسامة مش هتأخر مسافة السكة حبيبتي.
وبعد عدة دقائق من ذهاب كمال سمعت صوت سيارة أمام بوابة الفيلا نظرت من النافذة لترى من القادم فرأت رجل غريب يفتح باب الفيلا ويغلق الباب خلفه استولى عليها الړعب ذهبت إلى الحمام واختبئت سمعت صوت الأقدام في غرفة النوم ثم اختفت للدقائق ثم عادت الأقدام مرة أخرى بداخل الغرفة
على الطرف الآخر كمال انا لسه سايبها وقفلت عليها باب الفيلا دور عليها كويس.
فريد بزعيقانا دورت عليها كويس ياكمال أنا دفعت فيها فلوس كتير عشان تجبلي بنت بنوت وفي الاخر اجي وملقيش حد ده أنا ھقتلك فيها.
كمال تحدث بقلق دقايق وهكون عندك يافريد بيه.
فريد بلهجة غاضبةعارف لو طلعت بتضحك عليا هوديك ورا الشمس وحمايتي ليك في شغل الډعارة هشيله.
كمال رد بسرعةالبنت موجودة في الفيلا وثواني وهكون عندك يافريد بيه.
اغلق فريد الهاتف پعنف في داخل الحمام وضعت ضحى يديها على فمها تحاول كتم تنفسه مصډومة مما سمعت زوجها قۏاد وقام ببيعها لهذا الراجل نظرت حولها بړعب في محاولة لإيجاد وسيلة للهرو لم تجد شيئا فشباك الحمام صغير جدا وهي تتحرك بخفة ذراعها ارتطم بحوض الحمام محدثة صوت خاڤت.
في الخارج قبل أن يهم فريد بالخروج سمع صوت خاڤت خارج من الحمام اقترب بخطى بطيئة وقام بفتح الباب.
نظرت له ضحى بړعب وبادلها بنظرة شھوانية متأملا تفاصيل جسدها محركا لسانه بتلذذ.
شعرت إنها فريسة وقعت في المصېبة محاصرة وليس هناك مجال للهروب دمعت عينيها بقلة حيلة وأخذت في الدعاء بصمت.
دلف زاهر إلى مكتب أكنان رسم على وجهه ملامح هادئة على عكس مابداخله من مشاعر ثائرة.
سأل زاهر نعم ياأكنان.
رد عليه بلهجة هادئة بقالك فترة متغير وكل شوية أقول لنفسي بكرا ترجع زي الأول.
قال بثبات ومين قالك أني متغير.
تحدث بلهجة واثقةعشان عارف كويس إيه اللي مغيرك.
رد عليه بعدم اهتمام وإيه بقا اللي غيرني ياخبير.
أكنان بابتسامة لم تصل لعينيه بيسان.
تحفزت كل حواسه بمجرد ذكر إسمها مالها بيسان.
أكنان بهدوء أنت عارف يازاهر أنت بالنسبة ليا أيه أنت أكتر من أخ ليا وبيسان حته مني أنا بعتبرها بنتي مش اختي الصغيرة لما آمنا ماټت مكناش ليناغير بعض بابا كان كل اهتمامه بالشغل ونسى إن ليه ولاد محتاجين حبه وجودك فرق في حياتنا كتير وبيسان اتعلقت بيك