رواية زهرة ولكن دميمة بقلم سلمى محمد (كاملة)
تحسسيني بالذنب مقدرش أخدك معايا بلاش مسئولية فوق المسئولية حركة أصابع يديها بحنيه على فراء القطة نظرت لها پصدمة معقولة بس انتي صغيرة أوي ياقطة يستمر الانبعاج بالتحرك بلطف تحت اصابعها نظرت لها القطة بعيونها الزرقاء شاهدت زهرة داخل عينيها نظرات خاصة نظرة رجاء نظرة توسل قائلة لها بأكثر لهجات الحيوان تعبيرا أنا دلوقتي مليش غيرك.
فتحت باب الشقة ومشيت على أطراف أصابعها حتى لا تعرف أمها إنها جاءت دخلت إلى غرفتها وتنفست بسعادة متقفشتش الحمد لله بصي ياقطة أنا هسميكي ماشا ماهو مش معقولة هنبقا جيران مع بعض في نفس الاوضة وأقولك ياقطة من يوم ورايح إنتي إسمك ماشا هجبلك حاجة تاكليها ومش عايزه أسمع صوتك خالص عشان نبقا حابيب وأصحاب مفهوم ياماشا هو أنا هقول لماما بس بعدين لما أمهد ليها الأول.
قالت بابتسامةمساء الورد والياسمين.
ردت هدى بابتسامة مساء الورد أنا سمعاكي جاية من فترة أيه إللي أخرك عليا.
أجابت بلجلجة أبدا متأخرتش ولا حاجة يدوب غيرت هدومي ودخلت الحمام يمكن بقا طولت شوية.
اقتربت زهرة من فراش أمها وهي تجيبها الحمد لله ياماما سحبت الطاولة ووضعت عليها صينيه الطعام صحتها مش عاجبني ومصممة مش تروح تكشف.
هدى هي پتخاف أوي من المستشفيات والدكاترة من وقت ماجوزها ماټ وهو بيعمل عملية تغيير صمام
قامت بإسناد أمها لتجلس فوق الفراش ووضعت الطاولة أمامها رن جرس الباب أنا هروح أفتح الباب تلاقيها البت ضحى من صوت الجرس إللي مش عايزه تشيل صبعها من عليه تلاقيها زهقانة وعايزه تقعد معايا شوية لو احتاجتي حاجة ياماما تبقي تنادي عليا.
ردت بضحكأنا هجبها لحد هنا ليكي.
قالت بسرعة لااااا متدخلهاش مش بتفصل وأنا عندي صداع لوحدي خلي السلام من بعيد لبعيد أحسن.
زهرة حاضر ياست الكل خرجت مسرعة من غرفة والداتها فضحى لم تنزع أصبعها عن جرس الباب حتى الأن.
فتحت باب الشقة قائلة بلوم الجرس يابت يتحرق.
أغلقت الباب لترى ضحى أخذت اكثر وضع مريح في الجلوس
تنهدت زهرة خلاص قعدتي واستربعتي واشارت بإصبعها بتحذير فى وجه ضحى صبعك ميتحطتش على جرس الباب تاني بعد كده تخبطي.
مدت ضحى يديها وتناولت خياريه من على الطبق الموضوع بجانبها تكلمت وفمها ممتلئ حاااضر
زهرة ماهو كل مرة تقولي حاضر وبردو تهببي نفس العاملة.
ردت بابتسامةحاضر يازهرة مانتي عارفة إني بنسى خلينا في المهم تعالي اقعدي جنبي عشان عايزه أتكلم معاكي في موضوع مهم.
قطبت زهرة بين حواجبها موضوع ومهم ثم قالت بهزار اوعي تقولي جيبالك عريس.
شرقت ضحى وأشارت لها وهى تسعل لتضربها خلف ظهرها وعندما إنتهى السعال قالت ضاحكةعريس مين هيجيلك وانتي عاملة زي الواد بليه.
زهرة پغضببت إنتي لمي نفسك بدل مااطردك برا.
حاولت ضحى تلطيف الأجواء عندما شاهدت احمرار وجهها فعرفت انها تمادت واهانتها فشكلها ومظهرها خط أحمر مكنتش اقصد عدي كلامي هما كلمتين بايخين وطلعو مني كده وهاتي راسك ابوسها. أبعدت رأسها فهي تشعر بالڠضب منها
قالت ضحى بتوسل مكنتش أقصد يازهرة بهزر معاكي خلاص سماح المرة دي.
زهرة تكلمت بحدة خلاص ياضحى مش زعلانه قوليلي بقا كنت عايزاني في أيه عشان بجد تعبانة وعايزه أنام.
ردت ضحى هقولك أهو أحمد اتصل باخويا وقالو يكلمني.
بمجرد ذكر إسم احمد شعرت بغصة في قلبها سألت بصوت مرتعش وبعدين
أجابتها ضحى كان عايز نمرة تليفونك.
شعور بالصدمة تملكها بعد مرور عدة سنوات كلف نفسه عناء محاولة الاتصال بهاوردك كان إيه.
أجابت ضحى طبعا رفضت قولت هقولك الأول لو وافقتي هديله الرقم أديله الرقم ولا لأ.
ردت بصوت مرتعش لا مش عايزه ياخد رقمي مش عايزه أي اتصال بيه.
ضحىبس يازهرة هو عايز يكلمك إنتو كنتو.
قاطعتها پغضب إحنا مكناش حاجة.
قالت ضحى مهدئة بس هو باين عليه ندمان وعايز
_ كفايه ياضحى مش عايزه أسمع سيرته وبقولك أهو لو اديتله نمرة تليفوني مش هكلمك طول عمري.
_خلاص يازهرة إللي يريحك أنا كنت عايزه مصلحتك عايزاكي ترجعي زهرة بتاعت زمان زهرة الطفلة إنتي مكبرة نفسك وإنتي لسه عندك عشرين سنة
ردت زهرة بانفعالزهرة الطفلة ماټت بسببه هو السبب أني أبقا كده زهرة البشعة من برا وجوا خلاني انسانة شبه مېته ولا طولت الدنيا ولا طولت المۏت بسببه.
قالت بحزن خلاص يازهرة مش هجيب سيرته تاني بس أنتي من حقك تعيشي سنك تعيشي حياتك هتفضلي لحد أمتى عازلة نفسك عن الدنيا.
همست پألم نابع