رواية زهرة ولكن دميمة بقلم سلمى محمد (كاملة)
هعدي فترة دراستي وأخد الدكتواره من غير مساعدتك أزاي ربنا يخليك ليا.
كريم ويخليكي ليا.
كاد زاهر أن يفقد أعصابه ويلكم كريم على وجهه فلو استمرو بالكلام اكثر من هذا الموقف سوف يصبح خارج نطاق سيطرته فخرج صوته حادا يلا بينا عشان نجم بيه منتظر.
قاد زاهرالسيارة بسرعة حتى وصل أمام بوابة القصر
وفي الداخل أستقبلت بيسان بالترحيب من جميع العاملين وكان في أستقبالهم نجم بيه النسخة الكبيرة في السن من أكنان
نجم بابتسامة وأنتي كمان واحشتيني كتير بس أيه المفاجأة الحلوة كريم جي معاكي.
غمزت بعينيها ثم قالت مفاجأة بردو أومال لو مش الاخبار بتوصل اول بأول.
كريم بابتسامة عديها يابيبي نخليها مفاجأة المرة دي إزيك ياعمي.
حدث زاهر نفسه پغضب بيبي وهي ولا معابرني حتى بكلمة فين أيام زمان لما كنتي عاملة زي اللزقة معايا.
كريم أهو شغالين فيها أنا وبابا.
قطبت بيسان جبينها بعبوس علطول كده شغل مفيش راحة باين الواقفة هتتحول لقعدة بيزنسس طيب تمام أسيبكم وهطلع لجدتي أسلم عليها عشان واحشتني أوي سلام.
تحدث نجم بجدية يلا بينا ياكريم على مكتبي.
أكنان همشي انا وأسيبكم تتكلمو براحتكم .
عبس أكنان للحظات ثم نادى عليه زاهر
فاق زاهر من شروده على صوت أكنان نعم وفي خلال ثواني كان بالقرب منه.
أكنان أيه إللي واخد عقلك.
رد زاهر مدعيا اللامبالاة مفيش حاجة بس كنت بطمن أنه كله تمام.
رد زاهر بلهجة فاترة نفس المكان.
أكنان قال بحماس أه.
مفيش غيره ماتنوع شوية.
يلا بينا احنا حننبسط هناك ولا خاېف اكسبك واكل الجو زي كل مرة.
مكسبك كل مرة حظ مش أكتر.
أكنان بلهجة مغيظة دي حجة الخسران.
قطب زاهر جبينه بغيظ يلا بينا وهوريك مين فينا هيكسب.
أستيقظت زهرة مصاپة بصداع شديد فهي ظلت معظم الليل مستيقظة مع ذكرياته نهضت من فوق الفراش بصعوبة فهي تريد وضع رأسها مرة أخرى على الوسادة لتكمل نومها لكن النوم الأن رفاهية غير مسموحة لها يجب عليها النهوض حتى لا تتأخر على ميعاد العمل.
أنتهت من ارتداء ملابسها في وقت قياسي وقامت بأعداد الافطار لولدتها وأعطتها الدواء
نظرت لها زهرة بړعب مالك فيكي أي رأت في عيينها لمعة الدموع كأنها تشتكي لها حملتها زهرة على ذراعيها وخرجت بيها مسرعة.
داخل المستشفى البيطري الحكومية وفي داخل حجرة الشكف.
قالت الطبيبة القطة حالتها صعبة وأحتمال كبير أنها ټموت أحنا ممكن نعمل ليها مۏت رحيم.
تألمت زهرة من أجلها ماشا ردت عليها برفض لا
تحدثت الطبيبة بعملية ده الارحم ليها ولو عاشت الفترة دي ھتموت وهي بتولد عشان جسمها الضعيف وسنها الصغير مش هيتحمل الولادة أنا عملت ليها سونار وهي حامل في قطين مع أن نادر ان القطة تحمل في اتنين وبالرغم من حملها في اتنين بس ده مش هيساعدها.
زهرة لمعت عيناها بالدموع من أجلها فقالت برجاء أرجوكي يادكتورة مفيش حل تاني غير المۏت الرحيم أنا مستعدة اعمل أي حاجة.
شعرت الطبيبة بالعطف خلاص أنا هكتبلك شوية فتيامات ليها واهتمي بتغذيته كويس وقبل ماتمشي هتاخد شوية تطعيمات.
ردت زهرة شكراا واتجهت للخارج
نادت عليها الطبيبة ثواني.
التفتت لها زهرة نعم.
قالت الطبيبة بابتسامة خدي الكارت ده فيه نمرة تليفوني لو احتاجتيني بخصوص ماشا أتصلي بيا.
زهرة بامتنان شكرا ليكي أوي يادكتورة.
وخرجت زهرة وهي تحمل ماشا برقة. ...همست لها بخفوتأنتي سارقتي قلبي ومش ھتموتي وهتعيشي وتشوفي ولادك عندما نظرت الى ساعتها وجدتها الثامنة والنصف هتفت پذعر ياااه أنا أتاخرت على الشغل ومش هلحق أروحك البيت مفيش أني أخدك معايا الكافية بس يارب مادام شهيرة متتعصبش عليا.
سهر أكنان وزاهر حتى منتصف الليل وقضي ليلتهم في الفندق أستيقظ أكنان مصاپ بالصداع.
عقد جبينه من شدة الالم الصداع هيفرتك دماغي.
رد عليه زاهر بلوم أنا نصحتك وقولتلك كفايه سهر بس أنت صممت تعوض خسارتك ليقول مبتسما واخيرا بعد طول إنتظار كسبتك في البلياردو.
تحدث أكنان پغضب بؤك ده ميتفتحش باللي حصل.
زاهر سرك في بير عميق.
أنت عارف محتاج أيه دلوقتي
قال أكنان بعبوس محتاج ايه.
زاهربابتسامة محتاج فنجان قهوة هو اللي هيظبطلك دماغك أنت مش بتيجي غير بكده
وعند ذكره لكوب القهوة المعتاد تناوله بمجرد أستيقاظه مر على خاطره ذكرى فنجان القهوة الذي أستمتع بشربه في هذا الكافيه المتواضعفقال باشتهاء بينا.
سأل بفضول يلا بينا فين.
رد