الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية زهرة ولكن دميمة بقلم سلمى محمد (كاملة)

انت في الصفحة 6 من 119 صفحات

موقع أيام نيوز

كلام كتير عايز اقولهولك. 
سألت بهمسكلام إيه. 
نظر لها بحب عايز أقولك كلام كتير نبتدي بأول مرة شوفتك فيها لما كنتي في سنة اولى ثانوي طبعا إنتي عارفة إنا شوفتك إزاي. 
هزت رأسها بالايجاب قائلة شباك أوضة نومك قصاد شباك فصلي. 
كمل حديثه ومن حسن حظي إنك قاعدة جنب الشباك علطول أول مرة شوفتك شدتي انتباهي ومن يومها وانا كل يوم لزم اشوفك أول مرة أه من أول مرة ثم ضحك بصوت عالي. 
سألت بفضول ايه اللي ضحكك بخصوص اول مرة شوفتيني فيه هو أنت شوفت أيه بالظبط. 
قال ضاحكا أصلك كنتي ماسكة بنت في الفصل وقاعدة فوقيها ومشغلة فيها الضړب. 
استغرقت عدة ثواني حتى تذكرت وضعت كف يدها بخجل على فهما يانهار ده أنا كان منظري بس البت تستاهل إللي حصل معاها على فكرة. 
نظر لها مبتسماماأنا عارف اصل شوفت كل حاجة لما حاولت توقعك وانتي داخلة من باب الفصل أصل الرؤية من اوضتي واضحة أوي وبشوف كل حاجة بتحصل فيه ومش أنا اللي كنت متابع إنتي كمان عينيكي مكنتش بتتشال من على شباك اوضتي. 
همست بخجل أه ومش عارفة ليه. 
رد قائلا ولا أنا بردو في الأول لحد ما تأكدت من حقيقة مشاعري وأنتي يازهرة مشاعرك إيه من ناحيتي. 
لم ترد عليه وظلت صامته والاحمرار يغزو وجهها
أراد احمد مرواغتها لتخرج من صمتها أفهم من كده انك مش بتحبيني. 
قالت بلهجة سريعة لا طبعا شعرت بالخجل من ردها السريع. 
احمد بإلحاح أكثر عايزه أسمعها منك.
تحت إصراره همست بخجل وأنا كمان بحبك
هتف بسعادة اخيرا بصي بقا يازهرة أول مانتيجة إمتحانك تطلع هجي أتقدملك علطول. 
انعقد لسانها عن النطق فما يحدث الآن كان أقصى أحلامها إن يأتي اليوم وتفوز بحبه هزت رأسها غير مصدقة حظها السعيد فمعظم زميلاتها في الفصل كانا يتمنيا نظرة واحدة منه فهو حلم معظم الفتيات كما كان حلمها. 
تحدث بجدية قولتي أيه. 
ردت بخفوت موافقة. 
قام احمد من مجلسه واقترب من شجرة توجد بالقرب منهم ونحت عليها أسمائهم سألت نفسها ماذا يفعل وعندما إنتهى نادى عليها زهرة تعالى. 
امتلكها الفضول لرؤية ماذا كتب وعندما رأت مانحتت يداه عيناها لمعت بدموع السعادة. 
عقد بين حاجبيه بعبوس أنتي زعلانة عشان كتبت أسمي وأسمك على الشجرة.
هزت رأسها بالنفي قائلة بتأثر لا أبدا أنا فرحانة وفرحانة أوي.
أرتسمت على وجهه ابتسامة ممكن اطلب منك حاجة وبلاش تقولي لأ. 
همست بخجلحاجة إيه. 
قال بهدوءعايز اتمشى معاكي على البحر. 
ردت بخفوت ماشي. 
ليمشي كلاهما بالقرب من بعض دون كلام مستمتعين بمشاهدة مياة البحر الصافية. 
لفت انتباه زهرة مبنى مضئ بالألوان رأى احمد نظراتها المتسائلة فقال ده كازينو السلاملك من معالم المنتزة المميزة. 
تحدثت زهرة بفضول وده شكله من جوا عامل ازاي
_اوعدك يازهرة لو جبتي مجموع كبير هخليكي تدخليها من جوا.
هيام عندما رأتهم قالت بذهول انا مش مصدقة اللي أنا شايفه. 
رشا بفضول مش مصدقة ايه. 
أشارت هيام إلى احمد وزهرة بصي هناك. 
تحدثت رشا بغيرة هو ده بجد واقف معاها وكمان بيضحك وشكلهم مبسوط. 
هيام باين في حاجة بينهم. 
_تفي من بؤك بقا المعفنة دي يبصلها واد مز زي أحمد
_هي الغيرة اشتغلت ولا أيه
ردت عليها رشا نافيةوهغير من أيه. 
أجابتها وهي تغمز بأحد حاجبيهاعليا بردو الكلام ده ده انتي عيونك عليه من زمان ياروشا. 
رحلة المنتزه إنتهت ولم تخبر زهرة أي من زميلاتها باتفاق احمد أنه سيأتي لخطبتها بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة. 
عندما أنتهى أكنان من مكالمته مع بيسان أبلغ السكرتيرة أنه يريد زاهر الآن في مكتبه في أمر هام
بعد عدة دقائق دلف زاهر إلى المكتب. 
تحدث زاهر متسائلا أيه الموضوع المهم إللي خلاك تجبني هنا المكتب بسرعة. 
رد عليه أكنان بهدوء هنروح المطار دلوقتي. 
زاهرهتسافر وليه 
أكنان مش هتسافر هستقبل بيسان في المطار. 
صدم الخبر زاهر وهز مشاعره پعنفأزاي وهي في أمريكا. 
رد أكنان قالت تعمله مفاجأة لينا يلا بينا عشان نلحق الطيارة إللي على وصول. 
في المطار 
مسك زاهر أنفاسه عندما رآها تقترب أراد في هذه اللحظة أخذها في حضنه وأخفائها داخل ثنايا قلبه لتبقى هناك إلى الأبد فقد أشتاق لها تحول الاشتياق إلى ڠضب عارم عندما رأه خلفها قبض كف يده پعنف حتى أبيضت سلاميات أصابعه. 
بمجرد وصولها قربهم رمت نفسها في حضڼ أكنان قائلة بابتسامة واحشتني أوي وقامت بتجاهل زاهر ولم تلتفت له. 
رد عليها بلهجة دافئة وأنتي كمان واحشتيني أوي بس أيه المفاجأة الحلوة هتقعدي المرة دي أد أيه. 
بيسان بابتسامة هقعد علطول مش هرجع تاني. 
قال كريم متصنع الزعل هو انا مليش نصيب من الترحيب. 
أكنان لا طبعا عامل أيه ياكريم وعمي والعيلة عاملة أيه. 
كريم كله تمام ثم تحدث إلى زاهر وهو يبتسم أزيك يازاهر.
رد عليه زاهر بلهجة فاترة كويس. 
قالت بيسان بابتسامة كريم صمم يوصلني وهيقعد معانا يومين. 
تحدث كريم بحب لزم أوصلك وأطمن. عليكي أنتي غالية عندي اوي. 
أكنان متصنع الڠضبالكلام ده قصادي ومش خاېف
اتسعت ابتسامة كريم ماأنت عارف إللي فيها يأخ. 
مسكت بيسان يده مبتسمة في وجهه وأنت كمان ياكريم مش عارفة لولاك كنت

انت في الصفحة 6 من 119 صفحات