الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامة (كاملة)

انت في الصفحة 11 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز

حكيم من حديثها 
خارت قواها تتذكر ماضي لم تنساه لتجلس على أحد المقاعد دموعها كسماء شتاء ممطره 
ذهب إليها الجد يضم ها بحنان 
لتأتى إليها لميس بعد أن نزلت هى الأخرى لتجلس جوارها تضمها بحنان هى الأخرى 
ود فيصل أن ياخذها ويبعد هذا الحزن عنها الأن فقط علم لما كانت تصرخ ليلا فتلك القلب ټعذب منذ صغره رأى وتذوق مرارة المۏت غدرا وأكمل هو عڈابها 
لكن أشاره من جده أوقفته.
نظرت پحقد إليها أقبال فهى كت احدى كذباتها 
وأيضا مازالت ليلى حاقده
لتقول ليلي وأدارة مزرعة المواشى دى بقى تعويض منك لها يا جدو 
لينظر إليها جدها قائلا نغم مش مستنيه تعويض نغم هى الوحه الى فى الوقت ده هتقدر تدير وتحسن أنتاج المزرعه دى بالذات 
كان يتحدث وهو ينظر الى فيصل الذى أبتسم لجده 
فهو يعطيه فرصه للتقارب منها وعليه أستغلالها وأعادتها له 
لتنظر ليلى پحده وتقول واشمعنا هى وهى متش لك أى حاجه أنما أنا حفتك اهر يبقى جوزى وهو الى كان بير المزارع كلها بما فيها دى 
ليرد الجد المزرعه دى مشاكلها كتير وأنا حبيت أريحك أنتى و شاهر من مشاكلها 
لترد ليلى والهانم هى الى هتحلها بقى أزاى مشكلة المزرعه دى بالذات مع فيصل وهى هتقدر تخلى فيصل يمد المزرعه بالميه وتكمل بسخريه ليه لها مفعول سحر على فيصل بيه 
أراد فيصل الرد وأخبارهم أن نغم زوجته 
لكن رد الجد سريعا لا سحر ولا حاجه أنا أتفقت مع فيصل انه يمد المزرعه بالميه وكمان ببعض أغذية المواشى الى بيزرعها عنده وهو وافق وأشترط أن مدير المزرعه يتغير لأنه مش بيرتاح فى المعامله مع شاهر ولا عصام
لتنظر ليلى أليه بشړ وتقول وهو لو عايز يتعامل مع ستات كان ممكن أنا أتعامل معاه 
ليرد فيصل بسخريه أنا مش عايز اتعامل مع أى حد من عيلة غمرى وضحت كده
ليقول حافظ به كفايه نقار أفتكروا أنكم أحفادى كلكم وأنا لسه بصحتى وعقلى واعى وقراراتى هتتنفذ زى ما قولتها والى

مش عجبه أنا مش غصبه وهو حر 
لتنظر ليلى أليه وتقول پحقد فعلا هو حر بس متلومنيش لو رفعت قضيه حجر عليك وأتهمتك بالسفه 
ليقوم حكيم بصفعها ونهرها قائلا أنا طول عمرى بقول عليكى غبيه وكمان بقيتي حقوده وكمان قليلة الأدب 
لتترك المكان ليلى وتغادر وهى پغضب وابل
وقف حافظ ينظر الى حكيم بتعجب مما فعل لأول مره بحياته يرد دون أن يفكر له أحد أخذته الشهامه لعمه 
ليقول حافظ بضيق أنا طالع أنام وكل واحد يشوف طريقه 
ليقول عصام ف أنا أسف بالنيابه عن ليلى ليلى عصبيه ووقت ڠضبها مبتعرفش بتقول أيه بس هى بتحب شاهر وموضوع الخلفه مأثر عليها رغم أنه شاهر عمره ما حسسها أنه زعلان
لينظر الى لميس ونغم ويقول يلا تعالوا أطلعوا معايا 
ليرد عصام معتذرا بحرج
ممكن أتكلم أنا ولميس شويه 
ليبتسم حافظ قائلا لو هى معندهاش مانع أنا مش همنعها 
لينظر إليها عصام لتصمت بخجل وتظل جالسه
لتقف نغم وتقول أنا تعبانه وهطلع انام وكمان علشان أبني مش متعود ينام لوحده وتتركهم وتغادر
لتنظر الى خرا أقبال بذهول إليها 
موهوم بحب واحده تانيه لكن أنا محبتش غير نغم ومش عايز غيرها 
ليبتسم الجد قائلا وأنا مش مانعك أنت حر 
بداخل غرفة لميس أت هاتفها تطلب أحدا 
ليجيب عليها سريعا بتلهف قائلا وحشتينى 
لترد بسخريه بجد لو مكنتش أعرف أنك كذاب ومتسلق كنت صدقتك بس لميس الغبيه الى صدقتك كده فاقت من سحرك ودلوقتي عايزه أقابلك لأمر مهم 
ليرد قائلا حاضر يا عروس عيلةغمرى أنا تحت أمرك 
تحبى نتقابل أمتى أنا عارف أن فى بداية الخطوبه بتبقي الفرحه والخروجات مع الحبيب كتيره وحلوه 
لتقول لميس بطل نغمة التريقه دى أنا هقابلك بكره الساعه أربعة العصر فى أى مكان تختاره هستنى منك تبعتلى أسم المكان فى رساله 
وتغلق الهاتف به وترميه على ال جوار طفلتها وتنظر إليها بندم قائله أنا مش عارفه أزاى فى يوم كان عندي مشاعر زى ده أرجوكى سامحينى أنتى كنتى البسمه الى نورت قلبي.
دخل فيصل الى الغرفة التى تنام بها نغم ليضىء الضوء 
ليجد نغم تنام وجوارها طفلهم ليبتسم ويقوم بأغلاق الضوء ويتجه الى الناحيه الأخرى بال لينام عليها وهو ينظر اليهم بسعاده 
لينام قرير ال
جلست نجوى بمقدمة ال تقول أنا خاېفه على
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 73 صفحات