رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامة (كاملة)
نغم عمى حافظ رماها فى وسط الڼار حكيم عرف أنها بنت مجدى وأك أقبال هتوسوس له وأقبال سمها قوى
ليرد طاهر بتطمين عمى حافظ قالك أنه هيحميها من أى شړ وكمان فيصل مش هيسمح لحد يأذى نغم
لتنظر نجوى وتقول فيصل هو أكبر مؤذى لنغم ولا نسيت الى عمله
ليجلس طاهر جوارها مربتا على ها يقول فيصل فاق وأنا متأكد أنه مش هيسمح لحد يمس شعره من نغم
ليقول طاهر بأمل يمكن جه وقت تعويضها عن أى عڈاب شافته
لترد نجوى بتمنى يا ريت
أشرقت شمس جده
تململ الصغير بال ليصحو وينظر حوله ليجد ذالك الرجل النائم جواره ين أمه بين يه الكبيره وهو نائم بالمنتصف بينهم
لكن شعرت ب مه بها لتنظر جوارها تجد فيصل بدء يستيقظ وهو ين ها بين يه بتملك لتسحب ها پعنف قائله پحده أيه الى نيمك هنا
لينظر فيصل الى الصغير قائلا ببسمه وحنان أنت أسمك أيه
ليرد الصغير بطفوله أسمى مجدى وماما بتقولى يا ميجو
ليرد الصغير ا بتقولى يا مجدى فيصل
ليبتسم فيصل بحنان أنا بقى أبقى فيصل
ليبتسم الصغير يعنى أنتى بابا الى كنت مسافر رجعت ويرتمى بن فيصل الذى ضمھ
وينظر الى نغم قائلا أيوا رجعت ومش هتبعدوا عنى تانى
لتنظر إليه نغم بسخريه وتتحدث للصغير وتقول روح شوف طنط لميس صحيت هى وجوانا وتعالى تانى
لتنتفض نغم من على ال وتلم ثيابها عليها
ليبتسم فيصل وهو يعتدل بال نائما على ظهره ينظر إليها بتسليه ومرح
لتقول نغم بتعصب أنت مين سمحلك أنك تنام هنا
ليرد فيصل مبتسما جدى سمح لى أنتى مش سمعتيه أمبارح
لترد نغم سمحلك تنام هنا فى السرايا مش تنام فى أوضتى
لترد نغم بتعصب عايز أيه يا فيصل أحنا الى بينا أنتهى وخلص أنا وأبنى أنت ملكش مكان فى حياتنا
لينظر فيصل إليها پألم ويقول بتصميم
أنتى وأبنى مكانكم فى حياتى وقلبى أنتى مراتى وهتفضلى مراتى لحد أخر لحظه فى عمرى
لتقول نغم بتعصب أنت طلقتنى وأنا برفض الرجوع وهستشير شيخ ولو كان جوازنا لسه سارى أنا هعمل أى حاجه علشان أطلق لأنى مقدرش أعيش مع واحد أنانى
زيك كل الى عنده حب تملك
زمان رفض ماما خاېف تاخد مكان والدتك
وأذتنى علشان حبيبة القلب بعدت وأتجوزت غيرك وأنتقمت منى أهى عندك روح قولها على ڼار حبك
روح لبنت الحسب والنسب الى تناسب مقامك العالى
وأبعد عن اللقيطه
أنا أسست لحياتى أنا وأبنى وأنت مالكش فيها مكان
نزل فيصل من ال ي منها وينظر پألم
ليا بأى طريقه
ليترك الغرفه صاڤعا خلفه الباب بقوه
وتظل نغم تزفر أنفاسها و تتنهد پغضب.
7
على طاولة الفطور
جلست أقبال تستشيط ڠضبا تحدث حكيم قائلة
عمك شكله خرف
لكن حكيم لم ينتبه لما قالت فعقله يفكر فيما قالت تلك بالأمس ونعتها له بالقاټل دون حق
ليتذكر ذالك اليوم
حين دخل الى سرايا عمه حافظ ذاهبا إليه ليعطى عمه بعض مستندات ملكية مزارع ماشيه جده قام بشرائها
ليسمع صوت عالى وأستغاثه من أحدى الغرف وهى المكتب ليجد زوجته غارقة بدمائها وملابسها ممزقه
يكون صحيحا وأنه تسرع وتهور بقټله بدء ضميره يحلل الاحداث ربما كان متسرع ولكن من الذى تحدثت أنها رأته يخرج من المكتب
عاد من تذكره على صوت أقبال العالى وهى تقول حكيم أنا بكلم نفسي
ليرد حكيم لأ معاكى كنتى بتقولى أيه
لتشعر أقبال أنه يفكر فيما قالته تلك الفتاه فهو منذ أن سمع لحديثها بالأمس وهو شارد
لتقول أقبال أنت بتفكر فى كلام البت بتاع أمبارح أنك قټلت والداها دى أك كدابه ومتسلقه كلها واكله عقل عمك وعايزه تطلع منه بكام مليون ولو مصحصحتش ممكن تلهف ميراث عمك كله
البت شكلها ضاحكه على عمك ومصدقها والأ ليه وبأى صفه قاعده عنده