الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامة (كاملة)

انت في الصفحة 13 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز

فى السرايا حكاية أنها صديقة
ليرد حكيم لميس عمرها ما قلت أدبها على حد عكس ليلى طول الوقت بتستحقر فى الناس وبتقلل منهم وكمان عصام حر هو الى هيتجوز فالقرار له كله موافق
ليسمعا صوت مرح من خلفهم يقول موافق جدا جدا كمان 
لتنظر أقبال له بحنق وتقول ما لازم توافق جدك ما هو بيقول عليه أستمرار أسم العيله وكمان عطاك أدارة الشركات يعنى دفعت تمن أنك تكون المدير بجوازك من لميس دى ساذجه وبحس أنها ضعيفة الشخصيه وكمان متنساش أنها عارجه وأنت رجل أعمال ومحتاج الى تكون جنبك واحده صاحبة شخصيه وكاريزما 
ليقول عصام أنا شايف كل المميزات الى أتمناها فى فتاة أحلامى فيها بالعكس وكمان لميس جميله جدا 
لتنظر أقبال إليه قائله أنت حر أنا مش موافقه عليها وبكره تعرف انى كان عندى حق دى صاحبتها بنت واحد قاټل وكان هيغتصب خالتها وهى تصاحبها أك لازم تكون غبيه وتصدق كدبها ويمكن هى الى خلت جدك حافظ يصدق كدبها ويها الدعايه وكمان أدارة أكبر مزارع المواشى ومش بع يكون بينها وبين حافظ حاجه وبتستغله لصالحها 
ليرد حكيم بتعصب عمى مش غبى علشان يمشي وراء أكاذيب وأوحتى دنى وبيمشي وراء رغباته 
ليرد عصام منهيا الجدال جدى حافظ عنده فراسه ويعرف الصادق من الكداب وممكن يكون كلام نغم صدق وبابا أتسرع فى قتل والداها وكمان ممكن هى الى تكون كذابه بس لو صحيح جدى يعرف يتعامل معاها بطريقتها 
لتنظر أقبال وتهمس فى صمت والله البنت دى شكلها هى الى هتلاعب الكل على صوابعها وكمان بأبنها الى يا خوفى يكون وريث حافظ غمرى
كانت ليلى تجلس بال تسحب غطائه عليها وبها أحدى السچائر تقوم بتدخينها ويأخذ السېجاره من بين أصابعها ويقوم بأطفائهابطفائه السچائر الكريستاليه و يتحدث پحده قائلا أنتى رجعتى للتدخين تانى مش كنتى بطلتى 
لتقوم بفتح علبة السچائر وأخذ اخرى وأشعالها وهى تقول متعملش نفسك خاېف عليا قوى أنا عارفه أنك صابر على عدم خلفى مش حب فيا بس خاېف على السلطه الى بين أيك وأنت نسيب عيلة غمرى 
لتضحك عاليا بسخريه جدو حافظ هو الى عايز علاج نفسى وهو بيوزع أختصاصات العيله بس لصراحه
ليقول شاهر بتسرعك وحديثك الغبى هضيعى كل الى حواليكى وبالشكل ده فى النهايه هتفضلى لوحدك 
لتلم غطاء ال حولها وتنزل من ال وتقول بتهكم لوحدى مش جده أنا طول عمرى لوحدى 
من لما بابا ساب ماما وأتجوز عليها خلاتك واحده وراء التانيه حتى ماما لما أتقتلت حب يعمل فيها شهم وخدنى معاه لأقبال هانم خالتك وبس لصراحه كانت معاملتها راقيه زى أتنين ساكنين بيت واحد مفيش أكتر من السلام بينا وطبعا بابا مشغول معها وهى مركزه مع الوريث عصام باشا 
وأنا صفر على الشمال وجوده من عدمه مش
مهم بس بيجمل الصوره 
وحتى أنت أنا الى حبيتك وت منك وأنت كنت بتحلم تنول بنت غمرى طبعا علشان الوجاهه الاجتماعيه لعيلة منسى أما تبقى مناسبه عيلة غمرى
نظر شاهر إليها بصمت لدقيقه ليقول بعدها أنا مش عارف ليه دائما عايزه تحسسني أنك أتجوزتنى كرامه منك وفى أكى لو عايزه نطلق زى كده أنتى الى طلبتى أننا نرجع وقتها وقولتى هتكملى العلاج 
لترد ليلى علشان يئست من كل حاجه كل حاجه كدب 
الحب كدب الابوه كدب الأخوه كدب أنى أخلف وأكون أم كدب أنا وأنت كل

الى بينا كدب أحنا مفيش شىء بيجمعنا غير ال والمنظر العام أننا سعداء قدام الناس
نظر إليها شاهر متعجبا يقول أنتى لازم تعرضى نفسك على طبيب نفسى أنتى حالتك بتسوء كل مادى 
ليتجه الى غرفة الملابس المرفقه بالغرفه ويغيب قليلا ويخرج وهو يرتدى ملابس خروج ويتركها 
تنظر الى خر بتحسر.
جلست فجر الفهدى مع والداها منصور الفهدى على طاولة الفطور تضحك وتقول كريم أتصل عليا وبيقول أنه عايز يردنى 
ليبتسم منصور ويقول وأنتى عايزه ترجعيله 
لترد فجر طبعا لأ أنا مصدقت أتطلقت منه بعد خمس سنين جواز أنا كنت مستاه بالعافيه بسبب عمه الى كان بيساندك أيام ماكان وزير إنما دلوقتى هو خارج الوزاره وأنا فى دماغى حد تاني 
ليبتسم منصور ومين الي عليه ال 
لترد فجر ببسمه متمنيه فيصل العفيفى 
ليرد والداها بذهول بس دا بيقولوا متجوز رغم ان مراته
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 73 صفحات