رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامة (كاملة)
أصل الن دا م بس حتى أنا باخده أما بحس بالارهاق
وهى شكلها محتاجه لراحه ايفها عايزه تمشى وخلاص
ليتبسم فيصل قائلا شكرا يا عنيات
لتقول عنيات بحرج أنا شايفه ساعتك قلقان عليها قوى هو رتك تعرفها
ليبتسم فيصل أيوا أعرفها المفروض أنى أ أنسان ليها
لتقول عنيات تلك أيه الى أعرفه رتك معندكش أخوات
لتستغرب عنيات وتقول مراتك وتكمل بحرج بس دى من وقت ما فاقت افت رتك وهى عايزه تمشى كلها خاېفه
ليرد فيصل پألم دا موضوع قديم بينا بس ياريت محدش يعرف بالى حصل
لتقول له أطمن يا فيصل بيه بس فى حاجه نسيت أقولها لرتك فى ست تحت بتسأل عليك وبتقول أنها فجر هانم
لتقول عنيات حاضر متقلقش عليها يا فيصل بيه
ليتركها فيصل مضطرا
نزل فيصل ليجد فجر تنتظره لتسته بإبتسامة وتقول أنا عطيت الحصان لسايس ووانا طالعة بحصانى شوفت العربيه الى كان فيها البنت هنا مرحتش بها لتى ليه جبتها هنا
لتقول فجر بضيق طيب ما كنت وديتها أتى يهتموا بها أيه الى خلاك تجيبها هنا أنت تعرفها
ليرد فيصل أيوا أعرفها
لتقول فجرأنا شوفتها فى حفلة شركة حافظ غمرى وكمان سمعته وهو بيقول انها هتيقى اؤله عن الدعايه وأدارة مزرعه المواشى بتاعته الى هنا واضح أنها قريبته لأنى أعرف أنه مش بيعطى لحد منصب عنده ألا من قرايبه بس أنتى ممكن توصلها عنده السرايا وهما هيهتموا بها ليه ت نفسك مسؤليه هى الى غلطانه لما فرملت العربيه وخۏفت الحصان
بخير وهى هتفضل هنا لحد ما تفوق ونطمن عليها هى تحت تأثير ن وأما تصحى هتمشى
لتقول فجر بغيره أنت هتفضل هنا لحد ما تفوق
ليرد فيصل بجزم أيوا
لتقف فجر وهى تشعر بالغيرة منها ولكن لابد أن تظهر أمامه أنها من من يفعلون الخير لتقول برياء أنا كنت هقولك أنى كنت هقولك أنى هبات هنا معاها لحد ما تفوق ونطمن عليها بس محرجه منك مهما كان أنت عارف وصعى أنا مطلقه وأى حد ممكن يشوفني وتطلع عليا أشاعات أنا فى غنى عنها
ليسير معها فيصل الى باب المزرعه
فى ذالك المطعم
كان يسود الصمت بينهم الى أن قطعته ليلى قائله
بسؤال لعصام
أنتم قررتوا تعملوا خطوبه أمتى
لتنظر لميس الى عصام تغراب من ردةوهو يقول
أحنا مش هنعمل خطوبه إحنا هنعمل زفاف على طول أنا طلبت كدا من جدو وقالى أتفق مع لميس على الميعاد المناسب
لتقول ليلى أنتى تعرفى نغم دى من زمان شايفه أنكم أصدقاء
لترد لميس أيوا كنا زمايل فى المدرسه الداخلية سوا وحتى أنا سافرت فرنسا لها وأشتغلنا مع بعض هناك قليل أما كنا بنفارق بعض لدرجة ان معظم
الى بيشوفنا بيفكرونا أخوات
لتنظر ليلى ونغم دى مالهاش غير باباها الى بتقول أن بابا قټله
لترد لميس لأ ليها مامتها وكمان عندها أخت عايشه فى فرنسا هى وجوزها وكمان أبنها وجوزها
لتنظر ليلى بتفاجؤ هى نغم متجوزه وكمان عندها أبن
لترد لميس أيوا متجوزه من سبع سنين تقريبا بس الجواز الفعلى كان من حوالى خمس سنين وخلفت منه ولد فى فرنسا
لتشعر ليلى بالغيره منها أكثر
نتكلم عن الشغل وخلينا نتكلم عن تيراتك للزفاف يعنى مثلا فستان الزفاف أناشايفه ك حلو ومش هتحتاجى لمصمم خاص ارى عيوب ك ف ممكن تشتريه جلهز من باريس وان كان على عرج رجلك مش هيبان ممكن طول الزفاف تقعدى فى الكه
لينظر اليها عصام پغضب ويقول أنا شايف أن عرج رجل لميس ميسببش حرج لها
لتشعر لميس پألم من حديث ليلى وترد عليها أما نحدد ميعاد الزفاف هبقى أفكر إنما أنا دلوقتي مشغوله بأمر تانى ووقتها أك هستشيرك أنا عارفه ذوقك طول عمره حلو
كانت