الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامة (كاملة)

انت في الصفحة 19 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز

لميس تتحدث وهى تنظر بتسليه الى شاهر الذى كان يتظر لها بتمعن 
ليقول عصام أك أما نحدد الميعاد كل شىء هيجهز بسرعه
بعد وقت أنتهوا من العشاء 
ليصطحب عصام لميس الى السرايا مره أخرى 
ليقف أن تدخل الى السرايا ما بها يقول ف 
أنا بعتذر عن حديث ليلى الچارح بس صدقينى ليلى دايمامتسرعه وبتقول الى هى عايزاه ومبتعرفش أذا كان الى قالته جارح أو لأ 
لتنظر لميس أليه وتبتسم برياء وتقول لأ أنا مش مضايقه منها لأنى عندى حاجه أنا متأكده أنها مش عندها وتتمنى تكون عارجه زيي وتمتلكها 
ليرد عصام ما وأيه هى الحاجه دى 
لتردبمزح عندى روح حلوه وبحب من قلبى مش رياء زيها 
ليميل عصام ي ها ويقول فى دى أنا متأكد منها 
لتضحك لميس دون رد 
ليقول عصام هدخل معاكي أسلم على جدى
فى مكان بع عن الانظاركانت أقبال تنتظر 
ليجلس جوارها مبتسما قائلا عاش من شافك يا أقبال من مده طويله متقابلناش ا ل 
لترد بنزق وكان نفسي متقابلش معاك بس المصلحه حكمت 
ليرد وأيه هى المصلحه 
لتقول له بنت مجدى الفارسى 
لينظر أليها تغراب ويقول مالها 

لترد أقبال شافتك يوم ما قټلت بنت حافظ غمرى

ليقول پخوف بتقولى أيه 
لتسرد له أ ما قالته نغم يوم برئت والداها أمام حكيم دون أن تخبره أن نغم لم ترى ه 
ليقول لها وحكيم صدقها 
لترد عليه لأ بس ضميره بيأنبه أن ممكن يكون كلامها صدق 
ليقولولما شافتنى أزاى الوقت دا كله معرفتنيش وانا معظم الوقت ليا صور منشوره فى البلد كدعايه أنتخابيه وكمان كنت فى حفلة الشركه وكنا ل كانت أتعرفت عليا 
لتنظر أليه وتقول منصور أنا زمان وقفت معاك لما 
كنت عايزت من سلوى مرات حكيم الاولانيه لما كنت ھتموت نفسك عليهل وبدل ما تغويها أتغويت أنت بيها وحاولت أغتصابها والى شال التهمه وقتها مجدى الفارسى الى دخل بالصدفه وقتها 
ودلوقتي أنا بطلب منك طلب لازم تنفذه 
ليقول منصور وأيه هو الطلب 
لترد أقبال نغم دى عندها ولد لازم يختفى 
لينظرأليها بتعجب وأبنها عايزاه يختفى ليه 
لترد أقبال أنا حاسه ان الولد دا ممكن تلعب على حافظ بيه ويكتب لها جزء من ممتلاكته 
ليقول منصور والتمن هيكون أيه 
لترد أقبال التمن هيكون اتندات الى معايا تثبت أن مصنع الاسمده والمكملات الزراعيه الى عندك مضره بالبيئه وكمان مخلفات المصنع الى بيصرف فى الترعهالى جنب المصنع الملوثه بالمواد السامه الخطره على الحيوان والانسان
ليقول منصوربس مقدرش أعمل كده أنا كبرت مش زى زمانوكمان الولد دا فين 
لتنظر أقبال وتقول ورجالتك الى قتلوا جوو بنتك الاولانى الظابط الى كان هيك أنك بتستورد مواد كيماويه مسرطنه فين 
لينظر أليها بتعجب وريبه 
لتضحك نجوى وتقول يا

بت أستحى عندك عصام 
بقولك خلينا
نتكلم جد شويه مش هتقولى لعصام على بنتك 
لترد لميس هقوله أنا مستنيه شاهر أشوف هوصل معاه لأيه أخر الأسبوع ووقتها هقوله أنى كنت متجوزه فى فرنسا وعندي بنت ولو أختار أنه يكمل معايا هبدأ من جد معاه ولو لأ هأسس ليا ولبنتى حياه 
أنا مش عارفه ليه جدى مقال أنى كنت متجوزه كان وفر عليا الموقف ده وكنا عرفنا أختياره من الأول 
وقف طاهر يفكر فى قول نجوى أن نغم لم تعود ولم ترد علي هاتفها
وكذالم فيصل لم يعود الى البيت الى الأن لخل الى قلبه شك أن يكون فيصل السبب فى تأخرها 
ليقوم بمهاتفة
ليقول طاهر أنت خطڤتها 
ليرد فيصل ضاحكا هو فى حد بيخطف مراته يا بابا 
كل الحكايه نغم أتعرضت لحاډثه وهى راجعه ودلوقتي نايمه 
ليقول طاهر بقلق حاډثة أيه 
ليسرد فيصل له ما حدث معها ويقول بطمئنه هى كويسه بس محتاجه راحه وأخدت ن وهتبقى كويسه 
ليقول طاهر وهى ت تفضل معاك بسهوله كده 
ليرد فيصل طبعا لت بس الن هو السبب لما أخدته نامت 
ليرد طاهر هو ن ولا م 
ليضحك فيصل الصراحة م هى كانت رافضه تقعد وكانت دايخه وأك كانت هترفض انى أوصلها فعنيات أتصرفت وكان عندها م فجابت منه لها ولما أخدته نامت فورا 
ليقول طاهر ولما هتصحى هتعمل معاها أيه 
ليرد فيصل نغم مراتى وأم أبنى وأنا مستحيل أأذيها يا بابا 
ليرد طاهر بلاش عند يا فيصل معاها ويكمل بجزم نغم مش عايزه تكمل معاك والا كانت رجعت على هنا مش عند جدك 
ليشعر فيصل پألم من خوف والده أن يؤذى نغم 
ليقول طاهر
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 73 صفحات