رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامة (كاملة)
ليبعد رأسها قليلاعن
صدره ليجد ها شاحب وتتنفس بصعوبه
لينظر أليها پتألم وهو يراها هكذا لمره أخرى بعد تلك الليله الأليمه
لينهض سريعا يها بين يه ينادى مها بصوت
مڤزوع
وقفت نجوى تنظر لها بين يه لتشعر بأنسحاب روحها هى الاخرى
لثانى مره تراها بهذه الحاله لما عليها ت ذالك الألم للمره الثانيه
لتخبر نفسها هذا هو تفسير الحلم نغم ستفارق خلف طفلها لم يستطع عقلها ت الألم لتغيب هى الاخرى فى غياهب الظلام
بعد وقت قصير للغايه كانتا بالمى
هى بملكوت أخر
تقف بنفس الغرفه الذى قتل بها والداها بالظلام رأت ذالك الملثم يقف يصوب سلاحھ عليها
للحظه أنتهى الألم التى تشعر به وكأنها ولدت من جد لكن عاد الظلام سريعا ينهى لحظات الامل وهى تبحث باها عن بقعة ضوء لتري والداها وطفلها مره أخيره تلقى عليهم نظرة وداع
تعالت أصوات دقات قلبها أزدادت النبضات وبدأت الاجهزه تعلن النهايه التى ترها وها يزداد شحوبا تنسحب منه الحياه
وقف فيصل ينظر أليها مټألما
حاول التحدث لمعرفه ما يحدث ولكن أخرسه الطبيب قائلا
ياريت رتك تتفضل بره وتسيبنا نتعامل مع المريضه
خرج من الغرفه يشعر بانسحاب قاټل لروحه
ليجد والده يجلس على احد المقاعد امام الغرفه وتجلس الى جواره فجر الفهدى
ليقف حائرا مدمر القلب مش عارف فجأة الاجهزه صفرت والدكاتره أمروا بخروجى
فين طنط نجوى
ليرد طاهر نجوى فى الاوضه دى الدكتور قال عندها أنهيار عصبى وصغطها عالى وعلق لها محلول فيه م
ليكمل طاهر هتعمل أيه دلوقتى
ليرد فيصل مش عارف لاول مره فى حياتى بحس انى مربط مش عارف اعمل أيه
أنا روحت البيت نسيمه قالت أنكم أخدتهم لتى روحت قولت لجدو وجينا
ليسرد طاهر لهم جزءا مما حدث
ليقول حافظ أنا مش عارف سبب لخطڤ مجدى
لتقول فجر يمكن حد له عداوه مع نغم
لتنظر لها لميس تغراب تقول نغم عمرها ما كان لها أعداء دى دايما بتتجنب الشړ على قد ما تقدر
ليرد فيصل مټألما أنا محدش يعرف انى عندى ولد وكمان ماليش أعداء
لم يستطيع الجد الوقوف كثيرا
ليميل على أحد المقاعد جالسا يتألم
لتراه لميس لتقول پخوف جدو أنت كويس
ليرد الجد الحمدلله
انا كويس متقلقيش بس ريحة اتى بتتعبنى
ليقول طاهر التجمع هنا مفيش منه فاه أحنا لازم نفكر وكمان نبحث عن مجدى والى خطڤوه بسرعه فوات الأوان
ليقول الجد دا الحل لازم نتعاون علشان نلاقى مجدى بسرعه
ليقف قائلا أنا هروح السرايا وخلونا مع بعض على تواصل أنا بلغت الشرطه وتهانى قالت أن الخاطف كان ملثم والعربيه مكنش عليها أرقام
ليقول فيصل بيأس يعنى بندور على أبره فى كوم قش
ليقول نادما أنا مكنش لازم أسيبها هى وأبنى بع عنى كان لازم أخدهم حتى لو بالاجبار مكنش دا حصل كنت هعرف أحمى أبنى
ليقول طاهر مش وقت ندم دلوقتى أحنا زى عمى حافظ ما قال لازم نتعاون علشان نقدر نرجع مجدى
نغم لو مجدى مرجعش وسليم مش هتقدر تعيش
ليصمت فيصل تائها لا يعرف ماذا يفعل وأين يبحث
بسرايا حافظ غمرى
بعد أن عاد أليها من المى
طلب الجد من عصام المجئ أليه وكذالك شاهر
مالنا تروح تدور هى عليه هى كانت من العيله دى واحده بتشتغل عندنا وضيفه فى بيتك تخلى فيصل شكله ه منها خليه ور معاها عليه
ليرد الجد بتعصب عليها نغم فعلا من واحده من العيله مش بتشتغل ولا ضيفه عندنا ومتأكد أن فيصل هيساعدها من غير ما تطلب منه بس أنا عايزكم تساعدوه وتعملوا أتصالتكم بمعارفكم يساعدونا
لتقول ليلى وأيه هى قرابتها من العيله الى انت بتقول عليها دى
لترد لميس التى دخلت عليهم قائله نغم تبقى مرات فيصل وأبنها أبنه
ليقف ثلاثتهم مذهولين
لتنظر ليلى الى جدها بذهول وتقول بغيره وعلشان هى مرات فيصل بيه عطيتها أدارة المزرعه طبعا علشانةتراضيه
ثم تقول وهى قاعده عندك ليه مش فى بيته ولا سايبها هنا علشان