الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامة (كاملة)

انت في الصفحة 27 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز

تأثرعليك ويمكن تكتب له المزرعه مه ماهو طماع وكان عايز يشاركنا 
ليرد الجد پعنف 
ليلى أخرسى أنا مش فايق لغبائك وسخافتك أنا مطلبتش ورك أيه الى جابك
أن ليلى تحدث عصام قائلا انا عندى معارف فى وزارة الخارجية ممكن يساعدونا لو حطوا صورة الطفل على قوائم الممنو من السفر 
وكمان عندى أصحاب بيشتغلوا فى مواقع على النت كبيره ممكن أخليهم ينشروا صوره الطفل عندهم زائد رصد مكافأة ماليه للى ل عليه
ليرد شاهر أنا ليا أصدقاء من ضباط الشرطه واك
ممكن يعرفوا اجلين او حد من الى بيخطفوا الأطفال وممكن يساعدونا 
نظرت لميس أليه بسخريه ولكنها تر عودة طفل صديقتها ولو تعاونت مع الشيطان 
لتقول لميس فكرة شاهر هى الا لأن الخاطفين ممكن يكونو مسجلين او يكونوا بعض منهم معروف للشرطه 
ليقول الجد خلاص كل واحد يتصرف فى الى يعرف يعمله
عند خروج عصام ذهبت معه لميس لتعطى له صوره لطفل نغم ليأخذها منها
وقف شاهر للحظات بجوار سيارته المصفوفه بالحديقه ليرمى بنظره على تلك الطفله التى تجلس مع احد الخادمات ويبدوا عليها الحزن 
لينشرح قلبه مبتسما 
لاحظت ليلى نظراته لتلك الطفله لتستشيط ڠضبا وتخرج عقدة نقصها وتقول بغل هنفضل واقفين كتير
لخل الى السياره ويغادرا
لاحظت لميس نظرات شاهر للطفله وهى تقف مع عصام لتلوم نفسها على تصديقها لكذبه أنه يحبها يوما ولكنه سوء القدر
بمكان أخر وقف منصور يتحدث على الهاتف قائلا 
الطفل الى خطفته النهارده أنا عايزك تجيبوا لعندى فى مخزن المصنع القديم 
ليرد الخاطف بطمع الطفل يا باشا جاى لينا فيه تمن كبير راجل غنى بنته كانت متجوزه من خمس سنين من شريكه وكانت خلفت منه وأنفصلت عنه ومقالتش له أن أبنه ماټ علشان يفضل يصرف عليها هى وماټ من أسبوع والولد المخطۏف دا يشبه أبنها المرحوم وعايزاه علشان تسيطر بيه على ميراثه دى هتدفع تلات أرانب 
ليقول منصور بأمر بقولك الولد أنا محتاجه وأنا هدفعلك التلاته مليون.
أتى ااء
كانت لميس تجلس بال تن طفلتها تفكر فى صديقة دربها 
لتجد هاتفها يرن لتنظر له بلهفة عله يكون الاتصال ي بشره جه ولكن وجدتها نيره أخت نغم 
للحظه فكرت بعدم الرد ولكن ردت 
لتسمع أندفاع نيره تقول 
لميس ماما ونغم بتصل عليهم الاتنين مش بيردوا عليا أحنا متعودين نتكلم مع بعض كل يوم الساعه تلاته العصر والنهارده بتصل عليهم مش بيردوا عليا طمنينى عليهم 
لتقول لميس هما كويسين بس نغم مش هنا عند جدو 
معرفش ليه مش بيردوا عليكى 
لتقول نيره لميس صوتك مش عاجبنى أنتى بتكذبي قولى لى مامت ونغم فيهم أيه فيصل أذى نغم فى حاجه 
لترد لميس لأ 
لترد نيره بفروغ صبر لميس قولي لى انا قلبى حاسس أن نغم جرالها حاجه وانتى مخبيه 
وكمان صوتك مخڼوق بعياط قولى لى ماما أو نغم جرى لحد منهم حاجه 
لتقول لميس هقولك أنا مخنوقه ومش قادره 
لتسرد لها ما حدث لنغم ووالداتها 
لترد نيره بدموع أنا مكنش لازم أسيبها تنزل مصر ونا هنزل على اول طياره بكره هكون فى مصر
عادت فجر الى المنزل لتصدم وهى تجد من ينتظرها ليقول بمرح أيه مفرحتيش لما شوفتينى 
لترد پغضب أيه جابك هنا يا كريم أحنا خلاص حياتنا مع بعض أنتهت لحد كدا 
لي كريم منها ويضمها بحميميه وهو يتودد أليها قائلا أنا لسه

بحبك يا فجر وباقى على عشرتنا مع بعض 
لتبعده فجر عنها وتقول پغضب بس انا مش بحبك وكفايه كدا وأرجع لمراتك الاولانيه وعيالك 
ليعود لضمھا قائلا أنا ومش عايز غيرك أنا ندمت أنى طلقتك مكنش لازم أنفذ طلبك دا أبدا 
لتبتعد عنه وتقول بقوه خلاص يا كريم أرجوك سيبنى وأبعد عن حياتى أنا مش هقدر أرجعلك 
لينظر كرين قائلا بعضب دلوقتي بتقولى مش هتقدرى ترجعيلي فين أيام ما كنتى تتمنى منى أشاره قولى لى فى حد تانى دخل حياتك 
لترد فجر پحده أنت مالكش دخل بحياتى أن كان فيها حد أو لأ أنا بقولك أبعد عنى خلاصح قصتنا أنتهت لحد كده وكل واحد يروح لسبيل طريقه 
لينظر كريم أليها پغضب وتوعد لها لدقيقه ثم يغادر
نظرت فجر الى خطاه بأشمئزاز قائله كنت نقصاك أنت كمان مش كفايه الست نغم دمرتلى كل مخططاطى.
بداخل مخزن قديم لمصنع تابع لمصنع منصور 
يقف ذالك المچرم وهو يضع الطفل المخدر نائما على الارض 
لخل منصور
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 73 صفحات