رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامة (كاملة)
عليه
ليقول ذالك المچرم باشا لما أمرتنى جيتلك بالعيل فورا بس دا مكنش أتفاقنا
ليرد منصور الطفل طلع ان رجوعه لأهله مصلحه كبيره ليا
ليرد الخاطف وأنا يا باشا مصلحتى فين
ليرد منصور هديلك ربع مليون على الاتنين الى دفعتهم فيه
ليرد الخاطف دى تبقى خسرانه عليا يا باشا أنا كنت هطلع من وراه بحسنه كبيره ومتنساش انى أنا الى بعملك كل شغلك الديرتى أنا كنت هطلع من وراه بمليون كان هيتقسم بينى وبين الى كان هيصرف العيل
ليرد الخاطف وهو كفه عل رقبته لأ يا باشا
رقبتى حلو النص مليون بس مقولتش العيل يلزمك فى أيه أيه فاته
ليرد منصور قائلا الشنطه دى فيها أتنين مليون ونص خدها ومتسألش وطريقك أخضر
ليأخذ الخاطف الشنطه ويغادر تاركا الطفل النائم على الارض
ربنا كتبلك حياه تانيه غير الى كنت رايح لها بس دا مش حبا فيك دا لمصلحتى لما أكسب فيصل لأتجاهى وكمان يمكن تكون أنتى الى ت الجميله ليا.
حين دخل عصام الى البيت وجد حكيم جالس مع أقبال ليخبرهم بالحاډث
ذهلت أقبال حين سمعت ان الطفل هو أبن فيصل حف حافظ
لتقول يعنى هو عطى لنغم إدارة المزرعه علشان ي من حفه ويرضى عليه
لتبتسم أقبال وتقول أنا قولت البت دى كذابه من الاول ويمكن خطڤ أبنها كمان كذبه جده منها وعايزه تستغل عطف عمك عليها
لينظر حكيم لها وهو يصدق حديثها على تلك الفتاه
أنتهت تلك الليله
وقف فيصل يتحدث پألم مع والده عن طفله المختفى
ليجد هاتفه يرن لينظر أليه بأمل
ليجد منصور من يتصل عليه
ليرد عليه
ليخبره منصور أن يذهب أليه بأحد الهناجر القديمه لمصنع مهجور بالاسماعليه
ويقول له انه قد
يكون وصل الى مكان خاطف أبنه
لينشرح صدره قليلا ويقول له ظرف ساعه هتلاقينى عندك ويغلق الهاتف
ليرد فيصل بأمل منصور الفهدى بيقول انه وصل لمكان ممكن يكون الى خطڤ مجدى فيه أنا هروحله
ليقول طاهر تغراب وأزاى عرف المكان
ليرد فيصل معرفش أزاى الى يهمنى انى ألاقى أبنى موجود وسليم أدعى يا بابا نلاقيه هو
نغم لو مجدى مرجعش هيجرى لها حاجه أنا هروح
له وانت خليك هنا مع طنط نجوى ت تفوق وكمان علشان نغم انا هبقى معاك على تواصل بالتليفون أطمنك وأطمن منك على نغم
ليتركه فييصل ويغادر
وهو عو أن يعود فيصل وطفله سالمان
بداخل أحد الهناجر المهجوره التابعه لأحد مصانع المنافس المحتمل لفيصل بالانتخابات دخل منصور ومعه رجلان من رجاله مسلحان
ليأتى من خلفهم الشرطه الذى أبلغها منصور
ليسمعوا صوت أطلاق رصاص بالداخل
لتتدخل رجال الشرطه فورا وتجد منصور ي بذراعه المصاپ
وأمامه شخص مشوه ال قليلا
والطفل موضوع على أحد الألات القديمه ويبدو مخدر
ومنصور ېنزف من ذراعه بغزاره
لتمشط الشرطه المكان ولا تجد أحدا ولكن هناك أثار لوجود أكثر من شخص بالمكان
لي الضابط من منصور ويقوم بسؤاله
أنت عرفت منين مكان الطفل بالسرعه دى
ليرد منصور أنا كنت عند فيصل العفيفى فى بيته وقت ما عرف أن أبنه أتخطف وكمان ليا رجالتى فى البلد متنساش أنى نائب عن الدايره وليا فيها رجاله ومعرض لأعمال الشغب ورجالتى فى منهم الى بيعرفوا الى بيعملوا أعمال الشغب وانا أمرتهم بالبحث عن الطفل فورا
ومن شويه اتصل عليا واحد من رجالتى قالى ان فى اتنين من قطاع الطرق ومعاهم طفل صغير مش مبطل بكاء
فشكوا فيهم فقولت لهم يراقبوا المكان على ما أنا اوصل ومعايا الشرطه
ووصلت انا كم بس يظهر الخاطفين حسوا بحركه حواليهم فبخوا على الطفل حاجه تنيمه
وكانوا هيهربوا بيه بس انا ورجالتى اتعاملنا معاهم على ما توصلوا وأنصابت من واحد منهم
وهرب
لخل عليهم فيصل خائڤا بعد ان رأى هذا الجمع من الشرطه ومنصور ه ټنزف
ليقول متلهفا الولد فين ليقتوه
ليقول منصور فى طفل هناك أهو شوفه ان كان هو ولا لأ
ليذهب فيصل الى المكان الذى أشار أليه
ليجده أبنه ليضمه أليه بحنان وي ه وه ويحمد الله.
بنفس الوقت