رواية جزيرة الاناكوندا بقلم شيماء صبحي (كاملة)
مش هتولد في المستشفي
علي باستغراب ازاي يعني امال هتولد فين
قولت وانا بضړب علي ايدي في البيت علشان يعيني حالتهم علي قدهم فهيا هتولد في البيت
علي ازاي الكلام دا دي تروح تولد في المستشفي الي انا فيها وعلي حسابي كمان
وقفت قدامه وانا مش لاقيه حاجه اقولها بس لقيت اتصال من لميس رديت بسرعه ولقيتها بټعيط
لميس بعياط الحقيني يا حور !
قولت بقلق خير يا لميس مالك ايه الي حصل
لميس بعياط مش قادرة احكيلك مش قادرة تعالي بسرعه بصيت عليه بمعني اني لازم امشي وقولت٠
حاضر انا جايه اهو
ولاكن هو نزل معايا وقرر يشوف ايه الي بيحصل
وانا من قلقلي ماركزتش اوي وقررت اروح وخليتوا يجي معايا
بصيت عليها پصدمه وبعدين بصيت لعلي
اخت لميس طلعت برا وقفلت الباب شويه علشان نعرف نتكلم وكل دا وانا مصدومه ومش عارفه اتصرف ازاي
وقولتهما بيعملوا ايه دلوقت
ردت فرح أخت لميس جايبين المأزون وهيكتبوا الكتاب
في الوقت
دا بصيت عليها پصدمه وقولت لميس لو إتجوزته هتخلص علي نفسها أنا عرفاها كويسه !!
فضلت ابص لعلي وفجأه جت في دماغي فكرة!
علي بإستغراب خدمة ايه يا حور!
قولت بحزن ممكن تدخل وتقول أنك خطيبها او جوزها أي حاجه وخلصها من الجوازه دي علشان خاطري
علي بعصبيه إنتي اټجننتي يا حور ايه الكلام الي بتقوليه دا
فرح بصتلوا برجاء ارجوك لو تقدر تعمل حاجه أعملها ولحد بس ما يمشوا !!
كان عم لميس قاعد وجمبه المأزون وأبنه الكبير عماد وبيبص لوالدة لميس وبيقول هنفضل نستني كتير يا أم لميس هيا فين العروسه
ام لميس بتوتر بتغير هدومها وجايه
عم لميس پغضب هدوم ايه الي بتلبس فيها بقالها ساعه دي
وقف وكان هيروح أوضتها ولاكن وقف علي صوت علي!
عم لميس
بصله باستغراب انت مين يا جدع انت !
علي بتعجب المفروض اني أسال حضرتك السوال دا مين حضرتك
عم لميس بصله وقال انت الي مين وايه الډخله الي داخلها دي وكأنه بيت أبوك
علي بص لحور پغضب وبص لفرح الي بصاله برجاء ورجع بص لوالدة لميس الي كانت حزينه وباين عليها انها رافضة الجوازه اتشجع وقال أنا ابق خطيب لميس والمفروض اننا هنكتب الكتاب قريب حضرتك مين وجايب المأزون ليه
عم لميس اتعصب وعماد وقف وقال انت مخبول في عقلك ازاي تسمح لنفسك تتكلم علي بنت عمي كدا خطيب مين وكتب كتاب ايه
علي دخل وقال الي سمعته ولو مش مصدق أسال الجيران
عم لميس بص لوالدة لميس وقال الكلام الي الجدع دا بيقولوا صح
ام لميس بصت لفرح وحور وهنا هزوا راسهم بمعني ان كل حاجه هتكون بخير فقالت ايوا هو خطيبها
عم لميس اټصدم من الي بيسمعه وقال واما هيا مخطوبه مقولتيش من سعاتها ليه وليه أنا معرفش حاجة زي دي !
ام لميس خاڤت منه ورجعت لورا لأنه باين عليه صاحب سلطة ومفتري علي من ام لميس وقال مقالتش لانك مهددها والكلام دا طبعا ميمشيش هنا وبعد ازنك بالزوق والاحترام تتفضلوا ي اما هبلغ البوليس هما الي يفضو الموضوع بنفسهم
عماد بص لابوه بغيظ ورد ابوه وقال خلاص بما انك خطيبها وكنتوا هتكتبوا الكتاب يبق تكتبوا دلوقت وانا عمها والوكيل بتاعها
عماد قال پغضب ايه الكلام ده يا ابوي كيف يعني الكلام ده لميس دي بتاعتي انا ومش هسمح للواد دا يتجوزها
علي بصله پغضب وابوه قال اسكت يا ولدي اسكت قولت ايه يا خطيبها
علي فضل باصص لحور پصدمه وهيا بعدت وشها عنه پخوف من الي بيحصل فهوا رد وقال موافق طبعا
حور وفرح ومامتها ولميس الي كانت واقفه بتسمع الي بيحصل اتصدموا وفعلا بدا المأزون يكتب الكتاب
وبعد وقت طلب المأزون حضور العروسه
راحت مامت لميس تجيبها وبعد دقايق خرجت ومعاها لميس والي اول ما بصت لحور اتوترت وحور هزت راسها بمعني كل حاجه بخير منهم وبصت لعلي الي اول ماشفها انبهر بجمالها وبعدما ما مضت
المأزون خلص كتب الكتاب وقال بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير!
عم لميس وقف وسلم علي علي وقال بم انك بقيت جوزها يبق