الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية جزيرة الاناكوندا بقلم شيماء صبحي (كاملة)

انت في الصفحة 17 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


تحافظ عليها وتشيلها في عينك انت فاهم 
علي هز راسه وبعدها عماد بصله پغضب والمأزون ادي لعلي القسيمه ومشي 
فضلوا كلهم يبصوا لبعض بعدما عم لميس مشي 
علي كانت عينه علي حور الي ھيموت ويضربها ولميس بصالها ومش عارفه تقول ايه وفرح الي مبسوطة باللي حصل وام لميس الي مش فاهمه ايه الي حصل وازاي 

اتكلمت حور ولاكن علي علي صوته وقال انتي عارفه انتي عملتي ايه!!! 
وقفت مصدومه وخاېفه من صوته العالي لحد ما هوا بص لميس وقال انا إتجوزتها والمفروض ان انا وانتي هنتخطب ممكن افهم ايه الي حصل دا بالظبط 
حور اتوترت وقالت انا اسفه للي حصل بس انت كان ممكن ترفض كتب
الكتاب دا 
علي بصلها پغضب ومردش لحد ما قالت بص يا علي مش هكدب عليك انا كدا كدا كنت هفسخ الخطوبة 
بصلها پصدمة وحزن ولاكن هيا حاولت تحسن الموضوع 
انا للاسف ماضيه عقد مع مديري في الشغل اني مش هرتبط او أتجوز طول فتره شغلي ولما وافقت كنت نسيت العقد بس انا كدا كدا كنت هفشكلها بس انا هقولك حاجه والله انت عمرك مهتلاقي حد أحسن من لميس 
في الوقت دا علي فضل يجري ورايا وانا بستخبي بړعب شويه ورا مامت لميس وشويه ورا لميس وورا فرح لحد ما تعب من الجري وقعد وقال انا بقيت
جوزها رسمي وبصراحة مش عارف اعمل ايه كل الي عارفه ان عملت حاجه غلط مكنتش المفروض تحصل!!
مامت لميس وقفت وقالت أنا الي اسفه اني عملت كدا انا الي كنت ضعيفه ومقدرتش أحمي بناتي منه بس صدقني والله هوا فعلا راجل مفتري وكان هيجوزها لابنه علشان ياخد حقها والله 
علي صعبت عليه ام اميس وقال انا مش عارف انا عملت كدا ليه بس حاسس انها ممكن تكون اشاره للخير فانا همشي دلوقت وخلاص بقيت جوزها واحنا الاتنين اتدبسنا في الجوازة! 
لميس بصت عليه بخجل وهوا قال هبق اجي اطمن عليكوا وانا هجبها لوالدتي واحده واحده وبإذن الله تفهم الي حصل ونشوف حل للموضوع 
حور من لميس وقالت بابتسامة حلال عليكي دكتور لقطة 
علي من هدومها وقال انتي بق ليكي حساب كبير اوي معايا ومش هعديلك الي عملتيه دا بالساهل 
موبايل حور رن وكان رشيد قالت پخوف هيا ناقصة 
لميس بصت للمتصل وقالت دا رشيد بيه 
هزيت راسي وقولت ايوا 
علي سابني وانا رديت عليه
ولقيتوا بيقول انا قدام بيتك انزلي 
قولت بصوت واطي مستر رشيد أنا مش في البيت 
قال باستغراب امال فين 
قولت وانا ببعد عنهم في كتب كتاب!! 
رشيد كتب كتاب مين إنشاء الله 
قولت بضحكه دا ابن خالتي ولميس صحبتي 
رشيد پصدمه ايه ازاي ياعني 
قولت انا هحكيلك الحكايه من اولها تعالي خدني والنبي علشان ابن خالتي حالف يديني علقة 
رشيد پغضب افندم ايه الي بتقوليه دا 
فهمت اني عكيت وقولت لا ابدا قصدي هيموتني لو ملحقتنيش! 
رشيد بضيق ابعتي اللوكيشن 
قولت حاضر بعتله اللوكيشن وفضلت ابص لعلي پخوف وهوا قال پغضب انا اول مره اعرف انك متهوره ومش بتحسبي قرارات كانك طفلة ومش ناضجة مش عارف دا ذنب مين بس منك لله 
بصيت عليه ولاكن حاولت اتماسك وقولت عندك حق انا فعلا متهوره!!
لقيت إتصال من رشيد منهم وقولت علي العموم مبروك المهم انا همشي لان عندي شغل بصيت لعلي وقولت ابق خد مراتك وفسحها واتعرفوا علي بعض وعقبال الفرح 
علي جري ورايا پغضب بس الحمدلله اني قفلت الباب ونزلت بسرعة 
من عربية رشيد الي كان باين عليه انه متضايق منه وانا متضايقه من الي عملته فوق وحاسه اني فعلا متهوره وعلي عنده حق في كل كلمة قالها خصوصا اني امبارح بسبب تهوري رشيد عمل غسيل معده وكان هيروح فيها وفي اللحظة دي قررت فعلا معملش اي حاجه تاني ومشغلش عقلي دا خالص 
فضلت واقفه قدام الباب وهوا كان بيبصلي بإستغراب لأنه أول مره يشوفني هاديه 
فتحلي الباب وقال اركبي 
قولت برفض لأ مش هركب حضرتك كنت عاوزني في ايه 
اټصدم من كلامي وقال هتعرفي بس اركبي الأول 
هزيت راسي وركبت وفضلت طول الطريق ساكته لحدما وصلنا الشركة 
قولت باستغراب هو في ايه يا مستر رشيد النهارده اجازه ! 
رشيد انا عارف ان النهارده اجازه ولاكن في شغل اتجل امبارح بسببك 
بصيت عليه باحراج وبعدين قولت تمام هو الشغل دا فين 
قال وهوا بيطلع ملفات تمارا عزماني في بيتها وهنتكلم في الشغل!
قولت باستغراب تمارا !! 
رشيد ايوا وبعدين انتي المساعده الي عارفه الشغل ماشي ازاي وطبعا لازم تبق موجوده 
هزيت راسي وقولت دا اكيد طبعا بس هيا تمارا عارفه اني هاجي مع حضرتك!
رشيد لا متعرفش ولو خلصتي كلام خلينا نتحرك 
هزيت راسي ومشيت وراه وركبنا العربيه وبعد وقت
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 36 صفحات