رواية الهاربة بقلم منة فوزي (كاملة)
الفتيات ايه قطع الارزاق ده!!.. فهي لا مانع لديها في ان تتراقص معهن وتكسب نقودا مثل التي رأتها الان .. هي قد تفعل اي شيء الان مقابل النقود طالما ان الامر بعيدا عن التنازل مبدأها الوحيد وهو الشرف! كما انها في اشد الحاجة الي تلك النقود ثم ان الرقص افضل بكثير من المسح و التنظيف.. كانت ترغب في ان تقول له وانت مالك الا انها تذكرت افضاله عليها و انه هو من اتي بها هنا لتعمل دون ان يأخذ مقابل..
يوسف موجها كلامه الي شهد ويلمح لأمر ما ضاغطا علي كلمات معينة شهد عايزة تطلعي وكل الناس تشوفك اللي من هنا واللي من هناك ولا تنضفي جوا في المطبخ من غير ما حد يشوفك فكري كده..فكري شوية!...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
خلاص يا عم عطا خليني انضف احسن
وعادت لتنظر الي الفتيات الاتي يتمايلن في خفة وقالت بحسرة وهي تلمح مبلغ اخر يتناثر عليهن بس اصلي كان نفسي...
جذبها يوسف من ذراعها قبل ان تكمل و قال لعطا شكرا يا عطا باشا من بكرة شهد هتكون عندك... يلا يا بت
ودفعها امامه برفق..
سارت بجانبه سارحة و حزينة علي الوظيفة المقرفة التي حصلت عليها للتو وتلك الرائعة التي خسرتها..اما هو فقد كان يفكر في ان السبب الحقيقي وراء عدم موافقته علي عمل شهد مع الفتيات الراقصات لم يكن بسبب تخوفه ان يراها احدا فيصل خبر و جودها هنا الي عدوي او مرعي.. فهو كفيل بحمايتها حتي وان اضطر ان يواجه عدوي نفسه مثل الايام الخوالي.. بل ربما لو تازم الامر سيدفع للمعلم مرعي ضعف ما دفعه عدوي ليشتريها ويضمن ابتعاد عدوي تماما.. لم تكن حقا تلك مشكلته ..كان ېكذب حين جعلها تظن هذا.. لكن الحقيقة هو انه يخشي عليها وعلي مستقبله المهني في ذات الوقت من عواقب عملها مع الراقصات ..
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هو يعلم انها حزينة لفقدها تلك الوظيفة.. انها ساذجة.. لقد انبهرت من رؤية النقود التي ينثرها الرجال..هل ظنت انها نقود صدقة او نقطة كما في الافراح بلا مقابل معظم الذين يلقون حفنات النقود هدفهم التأثير وابهار تلك الفتيات لربما وغالبا ما يحدث التقطت الطعم احداهن.. و حتي ان كان بعد حين..
كان يجب ان يفعل اي شي ليجعلها تتخلي عن فكرة العمل مع الراقصات لذلك اقنعها كڈبا بفكرة خشيته ان يراها عدوي او من قد يخبره. انها ليست المرة الاولي التي يفعل فيها ذلك.. لقد كڈب من قبل حين اخبرها ان الريس عبود في رحلة عمل.. لقد خشي ان يرسلها الريس عبود الي عدوي او المعلم مرعي ان قابلته و اخبرته عن حكايتها.. لذا جعلها تظن انه غير موجود حتي يفكر فيما يمكن عمله معها..
لقد كان يخدعها خدعة تلو الاخري.. ولكنه اراح ضميره بأنه يحميها