رواية الهاربة بقلم منة فوزي (كاملة)
طب ليه بس المقابلة دي.. احنا بندور علي البت بتاعة عدوي..متكونش دخلت عندك
2 جو وانت من امتي بتشتغل عند عدوي مدوراتي! المعلم مرعي طردك ولا ايه
رد عدوي الذي كان يقف معهم وعلي قميصة في منطقة الذراع الايمن بقعة دماء كبيرةانا لسة دافع فيها للمعلم مرعي 100 باكو..وانا جاي استلمها منهم ضړبتني بنت ال .. بحتة ازاز في دراعي وهربت واشار الي بقعة الډماء
فقال احد الثلاثة الاخرين المعلم مرعي هيجيب خبرها عشان صغرته واطاولت علي اسيادها.. بعتني انا و امين مع رجالة عدوي ندور عليها ونرجعها
فقال عدوي عموما يا جو لو جت هنا هتبان.. محدش غريب بيخش منطقة الريس عبود..ابقي ادينا خبر لو بانت..
جو مستهزئا ا تكلوا يا جدعان.. بلا شغل عيال.. قالبين الدنيا علي حتة بت!
وقال احد رجاله دا دافع فيها 100 باكو.. همة دول شوية!!
جو لعدوي ماهو دا من خيبتك.. تدفع كل ده في واحدة.. وكمان مش طايقاك خلقة اهلك.. وياريتك هتشغلها و تكسب منها حاجة.. الا انا عارفك وعارف انت وخدها ليه
عدوي لا ازاي.. دي البريمو بتاعة المعلم مرعي.. ده بيطلع من وراها بشيء وشويات..دي تريبة ايدو.. احسن واحدة تقلب زباين.. وبتنط علي شقق.. بتعرف تعمل كل حاجة..
عدوي لا مهو مكانش عايز يسيبها ابدالولا غلاوتي عنده و لما قلتله انها تفضل تشتغل لحسابه.. بس بالاسم ملكي وانا اللي ملزوم بيها تعد عندي.. تصدق لو اقولك.. انا هتجن عليها من يجي تلات سنين.. بس وقتها مكنتش زي دلوقتي..اديني اتنصفت وقدرت اخدها
جو ساخراقدرت فين ماهي عورتك ..ولحد دلوقتي متعرفلهاش طريق وضحك لضايقه..
عدوي بكرة لما تشوفها معايا..هتعرف انها تستاهل.. خش اتخمد
وبالفعل رحلوا و اغلق جو الباب ليجدها تقف خلف الباب و قد اصفرت من الخۏف.. تلك الفتاه اما مريضة او ستصاب باغماء الان..
اقترب منها و امسكها من ياقتها و قال اسمك ايه يا بت
تمتمت شهد..
فصمت يتفحصها بينما هي كانت تتابعه في ترقب
زاغت عيناها فهي لا تعلم درجة علاقته بعدوي و لربما انتقم منها ان كانوا اصدقاء
فجذبها من ياقتها و صاح متنطقي!
اومأت برأسها..
فربت علي كتفها وقال جدعة يا بت!
نظرت ليديه علي كتفها بتوجس شديد..
فقال وقد ادرك انها خائڤة منه انا هسيبك اهه .. بس متهربيش.. انا مش همسكك.. لمصلحتك اوعي تخرجي دلوقتي.. انا عارف عدوي وشره..استني للصبح..
اومأت برأسها مؤيدة لكلامه..
فقال طبعا شكلك مكلتيش من زمان
وقام ليذهب الي ملحق للحجرة يبدوا انه ركن للموقد و الحوض ودولاب صغير..
الټفت اليها ليتلقي اجابة.. ولكن الحرج علي وجهها كان اجابة وافية ..
عاد اليها بلفة مفتوحة وقال خدي.. كلي..ده كباب..عمر ما هلك داقوا ذيه.. هو مش فاضل كتير بس هيعمل شغل معاكي
وضع اللفة علي مائدة صغيرة في وسط الحجرة ثم قال متتحركي.. تعالي كلي..
اقتربت من المائدة وجلست علي الكريس الخشبي