رواية عشق رحيم بقلم بقلم نور حسن(كاملة)
ملك ليكم النهاردة وكل اللى حضرتك امرت بيه حصل
ثم اشارت بيدها اتفضل معايا ساررحيم خلفها يمسك بيد حور التي كانت ترتعش برهبة مما حولها ادختهم تلك السيدة مكان يبدو كغرفة استقبال ليجلس رحيم وحور فوق الاريكة الجلدية الموجود ف الغرفة امامهم اكواب من العصير لاتدرى متى اتى بها لتنتبه الى تلك السيدة تحدثها..._ اتفضلى معايا ياهانم.
وقفت حور فجأه تسحب يدها منها تقول بارتباك مذعور.._ لا لا مش ممكن اخرج قدامه كده
نظرت لها السيدة كريمة بتعجب.._ بس يا هانم دى اوامر رحيم بيه لازم كل فستان يشوفه عليكى بنفسه.
بهتت ملامح حور پخوف تهز راسها لتسير خلفها تقدم قدم واتاخر اخرى حتى وقفت امامه ليرفع راسه اليها وعبنيه تسير بانبهار عليها تتمتم شفتيه بكلمات هامسة غير مفهومة ثم فجأة اخرج لعڼة مخڼوقة ويهب واقفا ع قدميه ليقول بتوتر وتصلب.._ ايه ده يا كريمة هانم مش ده اللى قلت عليه لا لا لا استحاله ناخد الفستان ده وياريت اللى قولت عليه يتنفذ.
ذهبت خلف السيدة مرة اخرى تشعر بخيبة الامل فهى قد اعجبها الفستان بشدة ولكنها لم تستطع قول هذا له لتستمر ع هذا الحال من تغير الفساتين امام انظار رحيم لينتهى بها الامر وقد احضر لها العديد من الفساتين النهارية والسهرة والكثير من عبائات الاستقبال وملابس بيتية مريحة حتى الملابس الداخلية لم يغفل عنها ثم خرجوا من المحل بعد ان تم وضع كل المشتريات
ضحك بمرح.._ هو فيه حور غيرك ف المكان
لكنها اخذت تهز راسها برفض وتقول .._ لااا لااا انا مش عاوزة
ضغط يا رحيم شفتيه يقول من تحت اسنانه.._ حور بلاش شغل عيال واختارى يلا
مقعده ينظر اليها وتفكيره يذهب به الى سارة التي لو كانت ف نفس موقفها لما ترددت ثانية واحدة باختيار الاغلى والاكبر حجما دون لحظة .. تردد او تفكير رجع بفكره الى الجالسة امامه والتي ترفض حتى النظر الى المعروضات امامها ليحسم امره وينتقى هو لها خاتم زواج ذو فصوص ناعمة ومعاه خاتم مطابق له ذو جحم اكبر وامسك يديها بشدة وهو ينظر اليها نظرة تحذرية لها من محاولة اعتراضه للبسها الخاتم ف اصبعها برقة ونعومة اذابت قلبها الذي تقاذفت دقاته بصوت عالى حتى خشيت ان يسمعها جميع من حولها ليبتسم لها بحنان ثم يلتفت ال البائع يتتم حديثه معه استمر يومها معه بسعادة بذهابهم الى احد المطاعم لتناول الغذاء ليمر الوقت دون ان تشعر به وقد احست كما لو كانت تولد من جديد تتقافز داخلها مشاعر تجعلها تحلق ف السماء لتحين رحلة العودة فتجلس بجواره اف السيارةتنظر نحوه كل لحظة من تحت اهدابها تريد رسم ملامحه الرجوليه خلف جفونها لتظل صورته معها دائما.
لتقول ندى.._ اهدى يا سارة مش كده
التفتت اليها سارة.._ اهدى بتقوليلى اهدى وانا عارفة ان جوزى خارج مع واحدة غيرى طول اليوم ومش عارفة فين وتقوليلى اهدى ا ه لو قدامى دلوقتي كنت قطمت لها رقبتها.
ثم اتبعت كلامها بحركة من يدها كما لو كانت تلوى شيء بكل غل نظرت ندى اليها لاتدرى اتتعاطف معها وهي تراها بتلك