رواية عشق رحيم بقلم بقلم نور حسن(كاملة)
الحالة وتحاول التهوين عنها ام تتجاهلها وتنهض من المكان فهى لا تريد مشكلة اخرى معها وخصوصا انها لم تعد تستطيع التكهن بافعالها مرت الدقائق وسارة ع تلك الحالة حتى سمعت صوت سيارة تتوقف ف الخارج لتهب سريعا تذهب الى النافذة تنظر الى الخارج لتتغير ملامحها للشراسة وهي تقول..._ اهم شرفوا
وتهب سريعا للخروج من الغرفة لتفتح باب القصر الخارجى تنتظر امامه تتابع بعينيها رحيم ينزل من سيارته ويتجه الى باب حور يفتحه وهو يبتسم لها لترد حور له ابتسامته بخجل احست وقتها سارة بالنيران تشتغل بداخلها وهي تراه قادم باتجاهها يمسك بيده يد تلك الفتاة كما لو كانت طفلة صغيرة لتبادر باستقباله ف محاولة منها لتجاوز شجارها معه ف الصباح لتبدو الامور طبيعية لتضع كفيها فوق كتفه وتميل عليه تقبل وجنته وهي تقول بصوت حاولت اظهاره طبيعيآ.._ اهلا حبيبى واحشتنى
راقبت حور ما يدور وهي تسير خلفهم تستمع الى حوار سارة الهامس مع رحيم تحاول لا تعيرهم اهتمام ولكنها ارهفت سمعها لتستمع الى رد رحيم عليها يقول بجمود.._ معلش يا سارة اتغدى انتى احنا اتغدينا برا
تصلب جسد سارة عقب سماعها لاجابته ولكنها حاولت عدم اظهار ذلك لتقول بمرح مصتنع .._ مفيش مشكلة يا حبيبى المهم انك جيت بالسلامة.
لترد حور بنفس الهمس.._ هقولك بعدين.
ونظرت بطرف عنينها ناحية سارة لتفهم ندى مقصدها ولم تمر ثوانى حتى دخلت احدى الخادمات تقول باحترام.._ رحيم بيه كل الشنط والحاجات اللى في العربية نزلت تحب نوديها فين
لتلتفت اليه سارة تساله بجمود .._ حاجات ايه دى يا رحيم
ليرد رحيم دون الالتفات اليها بنفس الهدوء.._ حاجات تخص حور
سارة بعصبية.._ ايوه يعنى ايه هي الحاجات دى
الټفت اليها يقول.._ حاجات ميخصكيش تعرفيها ياسارة
لتهب واقفة تقول باستهجان.._ يعنى ايه متخصنيش انت لازم تقولى ايه الحاجات دى بالظبط والا...
تلعثمت سارة بالكلام وهي تقول.._ انا ه...
ثم ضړبت الارض بقدميها پغضب.._ انا لازم
اعرف انت اخدت البت دى ورحتوا فين واشتريت لها ايه بالظبط
اقترب رحيم من وجهها اكثر ليقول پغضب بارد..._ قلتلك ميخصكيش ومش عاوز اسمع كلمة تانية
ادركت سارة من حديثه انها قد خسړت بطريقتها تلك فهى ادرى الناس بان رحيم لا ياتى ابدا بالعند فقررت اللجوء لسلاحھا المعتاد معه الا وهو دموعها لټغرق عينيها بدموعها وهي تنظر اليه وترسم خيبة الامل فوق وجهها.._ كده يا رحيم لتانى مرة النهاردة تتكلم معايا بالطريقة دى
الغرفة ف مشهد تمثيلى رائع.
بعد خروجها العاصف من امامه انتظرت ف غرفتها تنتظر حضوره اليها تعلم جيدا انه لن يمرر بكاءها امامه و حضوره لمصالحتها وهذا ما حدث بالفعل فقد جاء اليها ليجدها مازالت علي بكاءها ليقول.._ انا مش فاهم انتى بتعيطى ليه دلوقتي
لتزيد من تصنعها البكاء وهي تقول .._ علشان انت اتغيرت معايا وبقيت ع طول عصبى مش مستحمل منى كلمة عن الهانم
رفعت راسها تقول بعبوس.._ انا يا رحيم بحاول اعمل مشاكل وهعملها لمين لحتة البت الفلاحة دى
زفر رحيم پغضب يبعدها عنه بقوة.._ تانى يا سارة هترجعى لنفس الطريقة
ليكمل صارخا.._ افهمى دى مراتى ومش هسمح لحد يتكلم عنها باى طريقة متعجبنيش
احتدت سارة هي الاخرى تنسى كل ماحدثت به نفسها عن محاولة جذبه اليها لتقول بسخط وغيرة عمياء بصوت عالى النبرات.._ محدش يبقى مراتك غيرى وحتة البت دى جاية بس تجبلك الولد يعنى حاجة تخلف وبس
احس رحيم بالنيران تشتعل بداخله من حديثها ليقول پغضب ضاغطا على كل حرف يخرج من شفتيه بتصلب.._ بالظبط الولد اللى انتى رفضتى تكونى امه.
ويرفع سبابته يضغط بها فوق جبهتها ليكمل حديثه ببطء.._ وياريت الدماغ دى تفهم الكلام ده كويس
ثم يلتفت مغادرا الغرفة بخطوات متصلبة مغلقا الباب خلفه بقوة اهتزت لها ارجاء الغرفة لتقف سارة تنظر الى الباب وڼار حاړقة تكوى قلبها تشعر بسواد غيرتها يغطى كل شيىء امام عنيها لتقول پحقد.._ كده يا رحيم طب ما بقاش سارة اما عرفت الفلاحة دى مقامها ف البيت ده.
وقفت حور في غرفتها تنظر إلى تلك المشتريات التي تراصت من حولها تشعر بتلاشى فرحتها بها بعد ان كانت السبب مرة اخرى بمشكلة جديدة بين رحيم و سارة التي بعد خروجها العاصف من الغرفة وقف رحيم يمرر يده فوق وجهه يزفر انفاسه بحدة ثم الټفت الى حور يهم بالحديث اليها ليصمت مغيرآ رأيه ليلتفت مغادرآ