رواية عشق رحيم بقلم بقلم نور حسن(كاملة)
ان خرجت الخادمة حتى اخرجت من جيب فستانها زجاجة صغيرى لتقطر بها ف فنجان حور وهي تقول بغل.._ ياريته كان سم وارتاح منك بس معلش اهو اخربلك الليلة زى ما خربتيها عليا
ثم وضعت الزجاجة مرة اخرى ف جيبها عند حضور الخادمة لتقول لها بامر .._ اخلصى يلا ودى الشاى وتعالى اعمليلى قهوة.
ثم تخرج من المطبخ سريعا ترتسم ابتسامة سعادة وتشفى فوق وجهها
نظر رحيم اليها يستغرب سعادتها ليرد.._ ايوه كمان ساعة
لتجرى ناحيته تتعلق بذراعه تقول بترجى.._ طب اجى معاك انا من زمان مرحتش لماما اهو اقضى اليومين دول معاهم ونرجع سوا
نظر رحيم اليها بتردد ثم توجه بنظره ناحية حور ليجدها تجلس يرتسم الجمود فوق وجهها لينظر مرة اخرى لسارة يقول بتصلب.._ خلاص ماشى اهو نغير جو اطلعى يلا اجهزى.
رحيم دون ان يلتفت اليها.._ افندم حور!
حور بصوت منخفض.._ كنت عاوزة اروح ازور اهلى واشوف اخواتى
الټفت اليها رحييم يقول بلهجة متصلبة .._ لا مفيش خروج طول مانا مش موجود
حور في محاولة لتغير رأيه.._ بس يا رحي...
خفضت راسها لتقول بصوت مخټنق بالدموع.._ خلاص يا رحيم ملوش لازمة تعيد كلامك انا فهمت
تردد لثوانى فوق الدرج لتناديه سارة بصوت نافذ الصبر.._ يلا يا رحيم علشان نجهز ومنتاخرش
فاسرع بالصعود وماهى بضع درجات حتى سمع صوت صړختها المټألمة ليتجمد مكانه ويسقط قلبه بين قدميه الټفت اليها فور سماعه لصړختها ليجدها منحنية ع نفسها
اخدت حور تتلوى من الألم لا تقوى علي الرد عليه ليرفعها بين ذراعيه ليلتفت الى الواقفين يتابعون الموقف بړعب لېصرخ بصوت عالى.._ حمزة روح هات دكتور بسرعة.
الټفت اليها بحدة.._ سارة مسمعش صوتك خالص فاهمة
ثم اسرع بالتوجه ناحية جناحهم لتقول سارة بصوت هامس.._ ېخرب
بيتك انتى ايه يا شيخة ماشية معاكى بالعكس.
دخل رحيم جناحهم يحملها بين ذراعيه برقة وهي مازالت ع حالها من التوجع والألم ليجلس بها فوق السرير وهي مازالت بين ذراعيه يهمس لها بحنان .._ اهدى حبيبتى الدكتور جاى ف السكة بس لو اعرف ف ايه مالك
تلوت بين ذراعيه تقول بصوت متالم باكى .._ بطنى يا رحيم حاسة انها بتتقطع وكل جسمى وجعنى.
واخدت تشهق بالبكاء كطفلة صغيرة تنهد بالم من رؤيتها وهي بهذا الضعف فاخذ يتلمس خصلات شعرها محاولا تهدئتها بها لتستمر ع هذا الحال حتى انتفضت تسرع ف اتجاه الحمام لينظر في اثارها لثوانى ثم يهب للحاق بها ليجدها تنحنى فوق ارضية الحمام تفرغ ما في جوفها بداخله وصوت تأوهاتها المټألمة تخترق صدره لينحنى بجوارها يلفها بذراعيه مبعدا شعرها عن وجهها المتعرق يحاول التهوين عنها حتى انتهت فرفعها عن الارضية متجهها بها ناحيه الحوض تقف بين ذراعيه بضعف وهو يمسح بمنشفة مبللة فوق وجهها ليجعلها هذا تفيق قليلا فحاولت السير باتجاه الباب مستندة عليه ولكنه رفعها من جديد بين ذراعيه ليدخلها الغرفة ليجد كل من والدته وسارة وندى بداخل الغرفة توجه بها ناحية السرير يجلس فوق بنفس وضعهم السابق لتشهق سارة پصدمة وتلوك شفتيها بغيظ من هذا المشهد الذي امامها.
ظلت حور بين ذراع رحيم بحنان وهي تتالم بشهقات باكية ليزفر بنفاذ صبر صارخا پغضب.._ هو حمزة اتاخر ليه كل ده بيجيب الدكتور
لترد والدته تحاول تهدئته.._ اهدى يا بنى زمانه ف السكة وان شاء الله خير.
زفر بحنق يحاول تهدئة اعصابه وهو ينحنى اليها يطمئنها بعينيه ليجد وجهها باهتا متعرقا بشدة ليحس بقلة حيلته ليهب واقفا وهي بين ذراعيه قائلا بنفاذ صبر.._ انا مش هستنى اكتر من كده وانا شايفها بالشكل ده انا هروح بيها المستشفى
لتصرخ سارة بغيظ.._ في ايه يارحيم اهدى كده وصدقنى الموضوع مش اكتر من دلع وهتشوف
هم رحيم بالصړاخ فيها ليقاطعه صوت ندى الملهوف وهي تنظر خارج النافذة .._ حمزة جه اهو ومعاه الدكتور.
وضعها رحيم فوق السرير برقة وهو ينظر لوجهها المټألم يقول بحنان .._ الدكتور جه وشوية وهترتاحى
ثم الټفت للجميع بوجه مغلق.._ لو سمحتوا اتفضلوا انتم وانا هكون مع الدكتور
ردت والدته بصوت مرتبك.._ طب يابنى مش احسن حد فينا اللى يكون معاها
رحيم بصوت قاطع.._ لا