رواية عشق رحيم بقلم بقلم نور حسن(كاملة)
ازرار قميصه ليحدثها بعد صمت طويل ليقول بتصلب دون ان ينظر اليها .._ اجهزى وتنزلى ورايا ع طول مش عاوز دلع فاضى و من النهاردة هبات عند سارة وهيبقى ده النظام ع طول يوم عندها ويوم عندك.
ليرفع راسه ينظر اليها بسخرية حادة .._ يعنى خدى راحتك ف نومك وملوش داعى تعملى نفسك نايمة اول ما ادخل الاوضة
ثم تحرك يخرج من الغرفة دون انتظار لكلمة منها لتظل تنظر ف اتجاه خروجه بالم والدموع تتساقط من عينيها بغزارة.
ليتركها متجها الى خزانته مخرجا ملابس للنوم ويتجه الى الحمام غير مدرك لصډمتها التي ظهرت فوق ملامحها لتدب الارض بغيظ ټلعن تلك الحقېرة فهو من المؤكد كان لديها قبل الحضور اليها لتضعط ع اسنانها تقول پحقد.._ اما وريتك يا حور.
الغيرة تنهشها وهي تتخيل سارة معه تتدلل عليه لتشعر بضيق انفاسها من شدة غيرتها لتدركها پصدمة حقيقة انها تحبه اجل هي تحب كل شىء به رقته وحنانه معها دفاعه الدائم عنها محاولته اسعادها حتى لو كما قالت سارة مجرد محاولات منه لجذبها اليه لغرض ف نفسه الا انها قررت ان تمضى حياتها معه كما تريد لها الايام فمن يعلم فقد يحبها كما احبته لتسعد معه رغم جميع المشكلات المحيطة بيهم اخذت تحدث نفسها تحاول بعث الامل في نفسها لتسرع ف ارتداء ملابسها والنزول سريعآ الى اسفل لتجد
الحاجة وداد هي فقط من تجلس في بهو المنزل ليسقط قلبها خوفا ان يكون قد خرج دون ان تراه ولكن جاء كلام الحاجة وداد لها لتطئن من جديد..._ صباح الخير يا حبيبتى ايه مصحيكى بدرى كده ده مفيش حد لسه نزل من اوضته
تقدمت حور برقه وتقول..._ صباح الخير يا ماما انا بس قلت اقعد معاكى شوية قبل اليوم ما يزدحم علينا
ليومأ برأسه ويتحرك ناحية مكتبه.._ طب لما يجهز ابعت لى حد في المكتب
ثم ذهب دون مبالاة بنظرات حور اليه التي احست بخيبة املها من تجاهله لها لتضحك سارة بسخرية وتنظر اليها مغادرة المكان هي الاخرى تمشى بخطواتها المغيظة.
بعد الافطار دخل رحيم واخيه حمزة الى مكتبه لمناقشة عدة اعمال والتي تراكمت عليهم ليقرروا السهر عليها طوال ليلة امس ليجدوا وجوب سفر احدهم الى القاهرة لمدة يومين ليقول حمزة.._ تمام اسافر النهاردة اشوف الامور المتعطلة دى ولو في حاجة تحتاجك ابقى اتصل بك
هز رحيم راسه برفض يقول.._ لالالا يا حمزة كفاية عليك سفر لحد كده السفرية دى انا اللى هطلعها
ليقول حمزة.._ بس يا رحيم...
قاطع رحيم حديثه قائلا..._ خلاص يا حمزة انا قلت انا اللى هسافر
ليهز حمزة باذعان مستغربا من تصميم اخيه ..
دخلت سارة الى المطبخ تسال الخادمة .._ فين قهوة رحيم بيه
الخادمة بهدوء.._ اهى يا هانم مع قهوة حمزة بيه حالا هوديهم المكتب
اشارت سارة الى الصنية الاخرى الموضوعة.._ ودى ايه الخادمة
وهى تشير الى كل فنجان.._ ده شاى وداد هانم و الست ندى والست حور
نظرت اليها سارة لتقول بحدة.._ طب يلا ودى القهوة بسرعة المكتب وابقى تعالى خدى الشاى
اسرعت الخادمة لتنفيذ الامر لتخرج من المطبخ تاركة سارة التي ما