رواية عشق رحيم بقلم بقلم نور حسن(كاملة)
وكلماتها الچارحة لتنظر الى ندى باشفاق التي احمرت وجنتيها من شدة احراجها لترد بكلمات متلعثمة.._ اااابدااا يا طنط انا زى ما انا متغيرتش.
بثينة وهي تنظر الى سارة ضاحكة بسخرية.._ يمكن مع انى مش شايفة كده ابدا.
لتبادلها سارة ضحكتها الساخرة مما جعلت حور تتمنى صفع تلك المراتين على حقارتهم وقلة مراعتهم لشعور الاخرين لكنها فوجئت بالحاجة وداد تقول رد ع سخريتهم بحزم وشدة.._ مش مهم اللى شيفاه يا بثينة المهم اللى احنا شايفينه وجوزها شايفه واللى هو اكيد ان ندى زى ماهى قمر وهتفضل قمر عيلة الشرقاوى.
لتأمن بثينة ع كلامها تقول باسف زائف وقد احست انها قد زادت من سخريتها.._ طبعا دى ندى زى سارة عندى بالظبط دى من عيلة الشرقاوى مش اى واحدة مانعرفش ليها اصل من فصل.
بثينة بلؤم.._ فيه ايه يا وداد طبعا بناتنا بنات اصول وانا مقصدتش غير كده.
نظرت اليها الحاجة وداد نظرات ڼارية تحذرها بها من استرسالها في حديثها الفارغ لتخفض بثينة انظارها امامها تحاول تجاوز الحديث بسؤال سارة عن احوالها ومحاولة تمرير الوقت بينما حور ادراكت من الذي حدث امامها منذ قليل ان زيارة والدة سارة لن تمر ع خير ابدا بالنسبة لها على الاقل.
سيارة بالخارج لتهب ندى مسرعة ناحية النافذة تنزر من خلالها تهتف بسعادة تصفق بيديها بفرحة.._ حمزة ورحيم وصلوا.
نكزت بثينة ابنتها بخفة في ذراعها تحسها على فعل المثل قبل ان تسبقها غريمتها بفعلها لتنظر اليها سارة بخشية ترفض بعنيها فامها لا تعلم بحدة الخلاف بينها وبين رحيم تتصوره خلافا عاديا كما يحدث بينهم فهى مهما حكت لها عن جفاءه معها لن تتصور مدى تغيره في معاملته لها بعد فعلتها الحمقاء تلك لتغير نحوها من
النقيض للنقيض.
دخلت ندى وحمزة الغرفة متشابكى الايدى بسعادة نظراتهم الى بعضهم تنطق بالحب والاشتياق لتشاهدهم سارة بغيرة والحسد ياكلها تشتاق لمثل تلك النظرات من رحيم الذي دخل الغرفة تبحث عينيه بين الموجودين لتمر بعينى سارة للحظة عابرة فلم ترى فيهم سوى البرود والجفاء لتتغير سريعا نظرة عينيه ترتسم فيها كل ما تمنت ان تراه ولكن ليس لها هي بل لتلك الفتاة التي وقفت تبادله نظراته المشتاقة والمتلهفة عليه لتستقر نظراته فوقها ترسل الف رسالة ورسالة اليها وحدها فاحست سارة بان عالمها ينهار من حولها لتتوجه باتنظارها الى امها الواقفة بجوارها تتابع مايحدث بعينين تنطق بكل شرور العالم تهمس لابنتها تضغط على اسنانها حقد.._ عندك حق البت دى خطړ وخطړ كبير كمان.
دخل رحيم الى غرفته هو وحور ليجدها ټغرق في الظلام الا من نور بسيط اتى من مصباح صغير بجوار الفراش ليسير بخطوات صامتة نحو خزانته يخرج منها ملابس للنوم يتجه الى الحمام محاولا عدم اصدار اى صوت حتى لا يوقظها من نومها ليخرج بعد قليل يندس بجوارها ف الفراش ليجدها تنام وجهها مقابل لجهته في الفراش تتشبث بوسادته بين ذراعيها تتناثر خصلات شعرها فوق الوسادة مخفية لوجهها ترتدى احدى قمصانها البيتية التي سوف تصيبه ذات مرة بازمة قلبية من شدة خفقاته .. كانت نتام بعمق و راحة يعلم بانها لم تكن تتوقعه ان يأتى اليها الليلة ليجعلها ذلك ترخى دفاعاتها لتنام بتلك الطريقة اقترب منها بهدوء وحذر يتلمس خصلات شعرها برقة مزيحآ اياها يتلمس ملامح وجهها الرقيقة يشعر بمدى اشتياقه لها كما لو كان لم يغيب ليومين عنها بل لشهور ليشعره هذا بالارتباك والحيرة يحس كما لو