رواية عشق رحيم بقلم بقلم نور حسن(كاملة)
ناعم خجول.._ كل سنة وانت طيب يارحيم
رفع عينيه اليها يتجمد جسده پصدمة مما تقول لتتابع بنفس الهمس.._ النهاردة عيد ميلادك ماما وداد قالتلى كده وانا حبيت احتفل بيه معاك.
اتسعت عينيه على وسعهما يتراجع الى الخلف بضع خطوات عنها مذهولا لتشعر حور بالقلق من ردة فعله علي حديثها تقول بارتباك خائڤ.._ لو ده يضايقك انا اسف...
رفعت وجهها اليه تتلمس ذقنه النامية بحنان هامسة..._ يعنى مش يضايقك اننا نحتفل بيه سوا
هز راسه نافيآ بضعف من اثر ملامستها الرقيقة له ليراها تمسك بيده بين يديها متجهة به الى الاريكة التي وضع فوق المنضدة امامها كعكة مزينة بقطع الشكولاتة تشتعل فوقها شمعة مضاءة صغيرة لتقف تنظر اليه تحاول معرفة رأيه من ردود افعاله المتعاقبة فوق وجهه وهو ينظر الى الكعكة لتسأله بامل.._ ايه رايك عجبتك
وقف ينظر اليها متاملآ ملامحها بدقة اشعرتها بالخجل من تأمله لها ليغمض عينيه وهو يميل ليطفئ الشمعة يسمع تهنئتها اليه بصوتها الناعم السعيد ليعتدل في وقفت ناظرآ اليها بشرود متاملآ ملامحها يحاول السيطرة على مشاعر عاتيه تموج بداخله فلأول مرة منذ ان كان طفل صغير يحتفل احدآ بميلاده حتى سارة رغم سنينهم معا لم تتذكره ولو لمرة واحدة رغم انه كان دائم الاحتفال معها بميلادها لتبقى امه هي الوحيدة التي كانت تهنئه به دائما رغم انها لم تفعلها اليوم متعمدة حتى لا ټحرق مفاجأة حور له ويالها من مفاجأة حطمت حصونه كلها دفعة واحدة لتجعله كطفل صغير فرح .. تنهد من اعماقه معترفآ بانها اصبحت تتغلغل في اعماقه تسرى في اوردته مجرى الډم اصبح لا يحتمل فراقها ولو للحظة واحدة
الرقيق بكفيه هامسآ.._ عيون رحيم.
ابتسمت بخجل من كلماته تمر بيهم الدقائق دون وعى بما حولهم حتى توقف يهمس .._ دى احلى هدية عيد ميلاد ممكن احلم بيها ومفيش حاجة اهم من انك معايا في اللحظة دى....
استيقظت حور من نومها على صوت الخزانة تفتح وتغلق ورحيم يتحرك بارجاء الغرفة يرتدى ملابسه لتظل تتابعه باجفان نصف مغمضة لا تريد ان يعلم باستيقاظها حتى يغادر الغرفة فهى تشعر بالخجل من مواجهته بعد ماحدث خاصة انها لا تعلم ردة فعله بعد تجاوبها معه أمس تخشى من معاملته الباردة او غضبه مثلما حدث منه في المرة السابقة.
تنهد رحيم قبل ان يديرها بين ذراعيه لتصبح مواجهه له قائلآ .._ مش قولت قبل كده صباح الخير ما بتتقالش كده.
ولم يترك لها مجالا للرد واخذآ يديها بين يديه ليجلس ويجلسها ونظر لوجهها الخجول ليمسد شعرها مبعدآ اياه خلف اذنيها يحدثها برقة.._ حور انا مش عاوزك تزعلى منى ابدآ وعاوزك كمان تفهمى انك مراتى ومش هقبل حد يهينك ابدا فهمانى يا حور
تنهد رحيم قائلا بصبر.._ ومين قالك انى مردتش عنك اھانتك واخدت حقك و بزيادة كمان مش لازم يحصل ده ادامك علشان تصدقى انه حصل لازم تفهمى ده من نفسك
ليرفع اصابعه فوق جبهتها يدفعها بخفة مكملأ..._ الدماغ دى لازم تفكر قبل ما تتصرف
عبست حور عاقدة حاجبيها بعبوس لتبدو كطفلة غاضبة قائلة.._ يعنى يا رحيم تقصد انى ما بفهمش
ضحك رحيم بصوت صاخب رخيم لتنظر حور اليه فاقدة دقة من دقات قلبها لدى سماعها لتلك الضحكة الرائعة تهمس بذهول دون وعى منها.._ ضحكتك جميلة اوووى ياريت تفضل تضحك كده على طول.
تجمدت ضحكته فوق وجهه بعد سماعه لكلماتها تلك يتأملها بنظرات ثاقبة لتشعر بالخجل واشتعال النيران في وجنتيها لتسرع في تخبئة وجهها هاربة من نظراته ليبتلع ريقه بصعوبة قائلا وهو يتراحع بها .._ واضح ان فطارى النهاردة هبدئه بيكى
بعد مرور بعض الوقت نزلت حور و رحيم لتناول الافطار يدها تتشابك مع يديه تشعر بالخجل محاولة سحب يدها منه ليضغط بانامله فوقها متشبثآ ها اكثر لترفع انظارها اليه بارتباك وخجل.._ رحيم سيب ايدى علشان خاطرى انا مش هرب بس انا مكسوفة ندخل عليهم وانت مسكنى كده
ظل رحيم طوال حديثها شاردا