الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عشق رحيم بقلم بقلم نور حسن(كاملة)

انت في الصفحة 33 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز

في حركتها غير منتبها لاى كلمة منها لترى حور شروده ذاك مقتربة منه قائلة بخجل وارتباك.._ رحيم وحياتى بطل تبصلى كده انا مش ناقصة كسوف
نفض رحيم راسه محاولا التركيز على كلامها له ليقترب منها قائلا بخشونة.._ طب اعملك ايه وانا قولتلك كام مرة بلاش الحركة دى عموما احنا لسه فيها ومفيش حد لسه عرف اننا نزلنا
ليغمز بعينيه بخبث.._ ايه رايك نكمل فطارنا فوق لوحدنا
صړخت حور تتلون وجنتيها باحمرار شديد تضربه بخفة فوق زراعه قائلة بخجل.._ رحيم اعقل انا مش عارفة مالك النهاردة.
ضحك رحيم بشدة من حركتها تلك هامسآ امام وجهها بعبث.._ والله عال يا ست حور وايدك بتطول عليا كمان
ارتبكت حور واخذت تمسد فوق ذراعه بقلق قائلة باسف.._ مش قصدى والله بس انتى بحد بتوترتى
رحيم برقة.._ بوترك بس
صړخت حور مرة اخرى.._ رحيم...
ضحك رحيم مرة اخرى بصوت مرتفع لتلتفت حور حولها بقلق وارتباك لملاحظة ان كان اى احد قد انتبه لصخب ضحكته فخرج اليهم ليتوقف جاهدا عن الضحك يقول بصوت مرح..._ خلاص ياحور متلفيش حولين نفسك كده 
ثم جذبها اليه برقه .._ تعالى يلا نفطر
ثم تحرك بها الى داخل غرفة الطعام اخذا بيديها مرة اخرى بين انامله ممسكا بها بحزم ليلتفت اليهم انظار جميع الموجودين مابين سعادة فرحة وحاقدة غيورة لتجلس حور بمكانها المعتاد منخفضة الراس بخجل تحاول تناول طعامها غير غافلة عن نظرات سارة ووالدتها اليها والتي لو كانت النظرات ټقتل لماټت في الحال.
ظل الحوار دائر حول مائدة الطعام بين بين افراد العائلة عن ذاك الضيف الاتى اليوم فجلست حور تتابع الحوار لتدرك مدى توتر الجميع من تلك الزيارة الا رحيم فقد وجدته مسترخيآ يستمع الى حديثهم بلا مبالاة ليتحدث اليه حمزة قائلآ.._ انا مش عارف يا رحيم انت ازاى كده وازاى اصلا توافق ان البنى ادم ده يجى هنا تانى بعد كل اللى عمله.
الحاجة وداد وهي تهز رأسها باستنكار .._ واخوك كان هيعمل ايه هو اللى بيدور على المشاكل لما يجى هنا تانى
تدخلت بثينة في الحديث قائلة.._ جمال مش ممكن ينسى ابدآ اللى رحيم عمله معاه واكيد جاى المرة دى و وراه حاجة
سارة وهي تنظر

الى رحيم بتملق في محاولة منها للتواصل معه حتى ولو بالنظرات.._ هو اللى بدء بالغدر الاول رحيم مظلموش
رفع رحيم راسه فجأة اليها بنظرات ڼارية مدركآ لمقصدها قائلا بصلابة.._ كويس انك فاهمة ده.
ثم الټفت الى الجميع مديرآ نظراته بينهم قائلآ بحزم.._ جمال جاى هنا ضيف يعنى يتقابل احسن مقابلة واى كان اللى بنا وبينه بيت الشرقاوى مفتوح لاى حد مهما كان
لينهض منهيآ حديثه مغادرآ الغرفة التي سادها الصمت بعد خروجه لينهض حمزة لاحقا به لتقول الحاجة واد بخشية وخوف.._ قلبى مش مطمن للى بيحصل ربنا يعدى اليومين دول على خير.
جلست حور وندى في حديقة القصر تتابعان ادم يلعب بمرح من حولهم حتى سألت حور ندى بفضول حاولت كثيرا تجاهله.._ ندى هو مين جمال ده وليه الكل بيتكلم عنه كده
تنهدت ندى قائلة باقتضاب.._ جمال يبقى ابن عمنا بس زي ما بيقولوا كده الفرع الشيطانى في العيلة
نظرت حور اليها و فضولها يزداد.._ طب ايه اللى حصل بينه وبين رحيم
الټفت ندى اليها قائلة.._ شوفى ياستى جدى قبل ما ېموت سلم كل امور العيلة لرحيم رغم ان عمى سعد كان موجود بس جدي شاف ان رحيم الوحيد اللى يقدر يدير الشغل والاملاك زيه بالظبط طبعا عمى سعد ڠضب وثار على جدى وجمال كمان عارض جدى بس مش علشان عمى سعد لا علشان نفسه وقال انه الأحق بده لان والده هو الأكبر بين أعمامه وفضلوا على الحال ده كل يوم مشاكل وخلافات لحد ما جدى ماټ فجأة قبل ما يحل الامور بينهم وطبعا الامور ولعت اكتر بعد مۏته بين الاتنين جمال وعمى سعد من ناحية ورحيم وحمزة وباقى اعمامى واولادهم من ناحية تانية واستقرت الامور لفترة بعد ما كل اعمامى واولادهم وافقوا ان رحيم هو الاحق بينهم وان محدش يقدر يدير الشغل زيه لحد ما الشركة دخلت مناقصة كبيرة ادام شركة منافسة طبعا شركتنا كانت متأكدة من الفوز بالمناقصة دى و اترتبت كل الامور على كده لكن فجأة المناقصة راحت لشركة التانية بعطى اقل من شركتنا بكتير جدا وطبعا رحيم كان هيتجنن ازاى قدروا يقدموا عطى اقل رغم انه متاكد انهم خسرانين لو نفذوا بالاسعار دى وفضل يدور ورا الموضوع وقدر يعرف من موظف في الشركة دى ان عطى شركتنا وصل ليهم و بالورق و ان جمال عرض عليهم تعويض اى خسارة ليهم المهم يفوزوا بالمناقصة رحيم عرف من هنا والدنيا ولعت واللى زاد الامور اكثر انه اكتشف اختلاسات من حساب شركتنا بفلوس كانت بتتحول لحساب الشركة اياها واللى عرفنا بعدين ان جمال داخل شريك خفى فيها كله طبعا كان من فلوس الشركة يوم لما رحيم عرف كل ده كان هيموته ومحدش كان قادر يخلص جمال من ايده لولا حمزة وقتها قدر يسيطر عليه
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 58 صفحات