رواية عشقتها رغم تمردها بقلم ياسمين رجب (كاملة)
أمرك يا سيادة الرائد
سيف سارة
سارة نعم
سيف هتوحشيني اوي خلي بالك من نفسك علشان خاطري
سارة مالك يا سيف في حاجة
سيف مافيش حاجة يا بنتي يلا سلام بقه اروح اشوف البت الي ماټت جوه دي
سارة مع السلامة يا سيف
اتت نور الي اخيها قائلة
نور في أي يعم الحبييب انت هتقضي اليوم كله حب في الموبايل ولا ايه طلما بتحبها اوى كده انجز واتجوزها
نور ان شاء الله كل حاجه هتكون تمام هكلم انا يوسف علشان اقوله اني معاك علشان ميجيش ياخدني النهاردة
سيف كلمي يا
اختي سبع البورمبه بتاعك ده
نور بس ياض أنت عايز تتضرب تاني يعني
سيف لا يا اختي انا هطلع بره عند العربية احسن
اخرجت نور هاتفها وطلبت رقم يوسف
نور حبيبي عامل أي
يوسف انا بخير يا حبيبتي انا خلاص خارج من المستشفى ومسافة السكه هكون عندك
نور لا مفيش داعي تيجي اصلا سيف عازمني على الغداء بره النهاردة
يوسف والله يعني انتي خارجه مع سيف انما الحمار خطيبك ملوش اي داخل صح
نور يوسف لو سمحت اعرف أنت بتتكلم ازي
وفجأة ارتفعت أصوات إطلاقا الڼار لتهز أرجاء المكان
يوسف نور في أي ايه الصوت ده
نور مش عارفه انا هخرج اشوف في ايه خليك معايا
خرجت نور الي الخارج وجدت اخيها واقف بجوار سيارته وهناك بعض المجرمين القټلى اما هو فكان موليه ظهره ذهبت إليه من خلفه
نور سيف في ايه ومين الناس دي سيف أنت كويس
الټفت إليها وكانت صډمتها اكبر بكثير وجدت ثياب اخيها ملطخة بالډماء ثم خارت قواه ليقع على الأرض معلن استسلامه للمۏت
جست على ركبتها امامه لا تري شئ من كثرة دموعها
نور سيف حبيبي انت كويس صح خليك قوي انا هكلم الإسعاف حالا
سيف وهو يجاهد أن يخرج صوته مفيش داعي خلاص يا نور الظاهر اني هسلم الأمانة للي خلقها خلي بالك من نفسك اوعي تضعفي خدي حقي نور اوعي تسيبي حق اخوكي
نور بطل عبط أنت الي هتاخد حقك بايدك هتقوم علشاني وعلشان سارة كمان أوعدك اني اشتغل معاك في المخابرات وكمان هسيب يوسف هو اصلان دمه تقيل بس بلاش انت يا سيف خليك قوي علشان خاطري انا محتاجك جنبي
نور حاضر أوعدك بس بلاش كلام علشان متتعبش
سيف خلي بالك من سارة وقولي لها اني حبيتها اوي كان نفسى اكمل معها بس امر ربنا نفذ خلي ماما تسامحني يا نور هي وبابا
نور من بين دموعهاأرجوك يا سيف متتكلمش أرجوك
نظرت إليه وجدته ساكن بين يديها لقد سلم روحه الي خالقها وترك خلفه من يبكي دماء على فراقه فقد كان اخيها وابيها ومعلمها تركها وحيدة تعاني من الم الفراق
يلا تفاعل بقي وبلاش كسل
الحلقة 2
رواية عشقتها رغم تمردها
اصعب الم هو ان تفارق شخص غالي علي قلبك ولكن الأصعب هو ان يخطف المۏت منك اعز الناس عليك يلفظ أنفاسه الأخيرة بين يديك ظلت تصرخ وتصيح حتى أتت سيارة الإسعاف لتحمل جسد ماټ غدر النفوس اصحاب السوء تارك خلفه شقيقته الصغيرة التي كان هو أبيها ومعلمها كيف ستواجه الحياة بدونه كيف ستكمل حياتها بدون مرشد لها من سيسلمها لزوجها انتقلت سيارة الإسعاف الي المستشفى واعلنت ۏفاة ذلك الظابط شاب في الثامن والعشرين من العمر قتل بأبشع الطرق طريقة ۏحشية تهتز لها الابدان انتشر خبر ۏفاة سيف بجميع أقسام الشرطة ومراكز التدريب الخاصة بقسم المخابرات ومراكز تدريب العمليات الخاصة ليترك الجميع اشغاله من اصغر ظابط الي أكبرهم متوجهين الي المستشفى لاستلام جسد سيف اما هي صعدت الي سيارة اخيها واتجهت الي منزل خطيبة اخيها وصلت الي شقة سارة وجدتها تقف اسفل العمارة نزلت من السيارة كما هي بدماء اخيها علي ثيابها وتوجهت الي سارة التي ما ان رات الډماء حتي صدمت
سارة نور في أي وايه الډم ده وبعدين سيف فين
نور ممكن تيجي معايا يا سارة
سارة اجاي معاكي فين انا مش هتحرك من هنا قبل ما اشوف سيف
نور انا جيت اخدك علشان تشوفي سيف
سارة اوعي يكون سيف فيه حاجة يا نور
نور اطمني سيف دلوقتي مرتاح اوي بس يلا اركبي علشان تشوفيه
سارة تب هو فين وبعدين اي حكاية الډم دي
نور ممكن تركبي وكل حاجة هتعرفيها دلوقتي
سارة بس انا عايزه افهم فين سيف أنا حاسة ان في حاجة وانتي مش عايزني اعرفه اتكلمي يا نور سيف فين اتكلمي
نور وقد ظهر عليها علامة الڠضب