رواية متمردة عشقت كبرياءه بقلم دودو محمد (كاملة)
انا معرفش اى معلومات عنها هى اول يوم ليها انهارده وكانت بكره هتجيب السى فى بتعها
فهد بعصبيه انتو اغبيه ازاى تشغلو حد فى مكان زى ده من غير ما تعرفو حاجه عنه
مدام منال انا اسفه حضرتك غلطه مش هتتكرر
فهد بصلها بغيظ وطلع يجرى ركب عربيته ومشى يدور علي مليكه بس ملقهاش قعد يسب ويلعن فى الحظ اللى انقذها منه وقال هتروحى منى فين هجيبك يعنى هجيبك وهدفعك تمن القلم ده غالى اوى
وصلت مليكه وهى مڼهاره ودموعها على خدها ودخلت الشقه وكانت فايزه قعده بتقراه فى المصحف
فايزه اول ماشافت مليكه كده صدقت بالله العظيم وقفلت المصحف وقالت مالك يا مليكه
مليكه مسحت دموعها وقالت مفيش
فايزه ازاى مفيش وانتى بالمنظر ده
مليكه حكت لامها اللى حصل فى المطعم وكانت بتحكى وهى بټعيط
مليكه انتى شيفانى غلطانه يا ماما
فايزه لا يا بنتى عين العقل اللى عملتيه وانا فخوره بيكى
مليكه كنت ما صدقت ان لاقيت شغل منه لله حسبى الله ونعمه الوكيل فيه
فايزه ربنا عنده الخير كله وملكيش نصيب فى الشغل ده احمدى ربنا فى الضراء قبل السراء وخليكى فاكره الايه اللى بتقول بسم الله الرحمن الرحيم ان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا صدق الله العظيم يعنى ان شاءالله فرجه قريب
فايزه ربنا يبارك ليا فيكى وفى اخواتك البنات قومى يا حبيبتى غيرى ونامى شويه لحد ما يجو اخواتك البنات
مليكه مش محتاجانى اساعدك فى اى حاجه
فايزه لا يا بنتى انشالله ربنا يخليكى انا خلصت كل اللى ورايا وكنت بقراه فى المصحف لحد ما تتجمعو
مليكه ماشى يا ماما عن اذنك
فى فيلا فريد المنشاوى
وصل فهد وهو على اخره ودخل الفيلا من غير ما ينطق ولا كلمه
سهير طب عبر الناس القعدين وقول اى حاجه
فهد وهو بيدوس على اسنانه ماما معلش سبينى دلوقتى
سهير ايه قلة الادب دى ما تتكلم عدل معايه ورد شبه الناس
وسبها وطلع على اوضه
فايزه راحت فتحت اوضت المكتب ودخلت لفريد وقالت بعصبيه بص ابنك بيعملنى ازاى
فريد يا سوسو يا حبيبتى سبيه على راحته مش عيل صغير هو علشان تتحكمى فيه ده راجل طول بعرض
سهير يعنى انا دلوقتى اللى طلعت غلطانه
سهير ما انا عارفه مش هاخد لا حق ولا باطل معاكم دى بقت عيشه تقرف
وخرجت من المكتب وطلعت اوضتها
فى اوضت فهد
كان متعصب تليفونه واتصل على باسم
باسم ايوه يا فهد خير
فهد باسم هبعتلك صورت بنت على الواتس عايزك تنزل عند الموقف بتاع التاكسى وتوريها لسوقين لحد ما يتعرفوه عليها واللى هيعرفها اسألو وصلها فين بالظبط وهات ليا العنوان
باسم ليه ده كله سړقت منك حاجه
فهد باسم انجز مش عايز لت فى الكلام كتير
باسم حاضر يا فهد
وقفل فهد مع باسم وبعت ليه الصوره
فهد ضحك ضحكت شړ وقال مفكرانى مش هعرف اوصلك ده انا فهد المنشاوى لو مكنتش ادفعك تمن القلم ده غالى اوى مبقاش انا ورجع راسه لواره وافتكر وصل للصوره ازاى
فلاش بااااك
بعد ما دور فهد على مليكه وملاقهاش
اتعصب وقعد يخبط على التريكسون
بتاع العربيه وحط راسه عليه وافتكر الكاميره اللى فى المطعم شغل العربيه ورجع تانى المطعم ودخل فى اوضت الكاميرات وطلب من اللى قاعد يرجع الصور لواره لحد ما وصل لصورة مليكه قال
فهد بس اقف هنا ليا الصوره
وبعدين طلع التليفون وصور صورتها وخرج من المطعم وراح على الفيلا
باااااك
فهد ضحك وقال الواحد يقوم ياخد شاور وينزل يلحق الليل من اوله
وقام دخل الحمام اخد شاور وخرج لبس هدومه وسرح شعره ورش برفانه وخرج من الاوضه ونزل
سهير خرجت من الاوضه وقالت رايح فين
فهد غمض عنيه علشان يهدى شويه وقال خارج
سهير عايزاك فى موضوع
فهد لما ارجع يا ماما
سهير ماانت بتخرج من المكان اللى بتبقى فيه على الشركه وترجع من الشركه تغير هدومك وتنزل تانى للمكان اللى بتروحه هكلمك امته انا
فهد خلاص يا ماما لما ارجع من الشركه بكره نبقى نقعد مع بعض
سهير ماشى يا فهد بس اعمل حسابك تيجى من الشغل بدرى شويه
فهد ماشى ممكن امشى بقى
سهير امشى يا اخويه محسسنى انك هتتأخر على الديوان
فهد بصلها بغيظ وخرج من الفيلا وركب عربيته وراح على مكان كل يوم الشقه اللى بيعمل فيها المحرمات
فى بيت عبدالرحمن
وصلت مى وفتحت باب الشقه ودخلت
وقالت
مى السلام عليكم يا قوم
فايزه وعليكم السلام
مى هو لسه محدش جه من البنات ولا ايه
فايزه مليكه فى اوضتها ومها ما انتى عارفه انها هتتغدى مع محمد
مى طب انا جعانه عملتى الاكل
فايزه خشى غيرى هدومك ونادى اختك على ما احضر الاكل
مى اشطه يا ام مليكه