رواية متمردة عشقت كبرياءه بقلم دودو محمد (كاملة)
ودخلت اوضتها غيرت هدومها وراحت خبطت على باب اوضت مليكه
مليكه نعم يا اوزعه
مى عاااا متقوليش يا اوزعه وحوشى انتى طولك ما انتى برضه مش طويله
مليكه بس برضه مش اوزعه طولى معقول
مى اوزعه اوزعه بس مزه ونص شباب مصر بتجرى ورايا
مليكه هههههه تلاقيكى مسجله خطړ
مى يا غلسه
مليكه اخلصى عايزه ايه
مليكه طيب روحى يا اوزعه وانا جايه وراكى
مى عااااا والله لاقول لماما عليكى ومشيت وهى مټعصبه
مليكه ههههههههه مجنونه
ودخلت اوضتها وقفلت المصحف وشالته مكانه وخرجت من اوضتها
فايزه مزعله اختك ليه يا مليكه
مليكه ما انتى عارفه يا ماما بحب اشوف جنونتها
مى ليه حد قلك ان انا جايه من مستشفى المجانين
مى شايفه يا ماما
فايزه هتفضلو كده لامته مش بتكبرو خالص وبعدين كلو وانتو ساكتين
مى حاضر امامى
مليكه ههههههههه
عند
محمد ومها
محمد ميمو
مها نعم
محمد كنت بقول يعنى انا ممكن اساعدك فى الجهاز ونشوف ايه اللى ناقص واجيبوه انا
محمد فيها ايه يا حبيبتى مش احنا واحد
مها لا يا محمد مش هنشحت علشان اتجوز ولو عايز تصبر معايه اصبر ولو مش عايز يبقى كل واحد مننا فى طريق
محمد ايه اللى انتى بتقوليه ده يا مها انا كان قصدى نساعد بعض مش اشحتك ولا حاجه وانا لسه من شويه قايل ليكى ان انا مستعد استناكى العمر كله علشان بعشقك من اول نظره ومكنش ليه داعى تقولى الكلام اللى قولتيه ده
محمد من ايديها وقعدها وقال يا بنتى انا والله ما قصدى حاجه وحقك عليا يا ستى متزعليش ووعد منى مش هفتح الموضوع ده تانى يا عبيطه انا بحبك ومقدرش اعيش يوم واحد من غير ما اشوف العيون الجميله ومد ايده ومسح دمعه نزله من عنيها وقال العيون دى مش عايز اشوفها زعلانه ابدآ لا اشوف فيها دموع طب توت توت يارب اموت لو مضحكتيش
محمد خلاص بقى اضحكى
مها خلاص ماشى بس علشان خاطرى متفتحش الموضوع ده تانى
محمد ما قولنا خلاص متخليش العرق الصعيدى يطلع
مها هههههه لا وعلى ايه خليه مكانه
محمد ايوه كده عسل يا ناس وهى بتضحك كده
مها طب يلا بينا علشان منتأخرش
محمد يلا وحط الحساب على الطربيزه وخرجو الاتنين من المطعم وقف تاكسى وركبوه وروحو
فهد بقولك ايه فكك من الجو القديم ده
سحر استغربت وقالت خير يا باشا
سحر بس احنا معملناش حاجه يا باشا
فهد مره تانيه اصل انا دماغى مشغوله شويه
حر فهد باشا ممكن اسألك سؤال
فهد وهو بينفخ الدخان امممم
سحر هى مين مروه دى طول ماانت معايه بتكلمنى على اساس ان انا مروه
فهد غمض عنيه واخد نفس وقال من بين سنانه متسأليش فى اللى ملكيش فيه
سحر خاڤت وقالت ح ح حاضر
فهد سحر
سحر ا ا ايوه يا باشا
فهد خدى فلوسك
سحر راحت اخدتهم من ايده وقالت من يد ما نعدمها يا باشا هستنى تليفون حضرتك
فهد شاور بأيده بمعنى امشى
سحر خرجت من الاوضه وبعد كده من الشقه خالص
فهد قام وقف قدام المرايا وقال برضه مش قادر تنسها قضيت ليالى كتير مع ستات اشكال والوان وبتعبرهم هى هعمل ايه تانى علشان انساكى اطلعك من قلبى وتفكيرى ازاى ازاى
ازازة البرفان بتعته وحدفها على المرايا واتكسرت المرايا وبقت حتت صغيره فى الارض
وفى الوقت ده رن تليفونه
راح بص فيه ولاقه رقم باسم
فهد ها عملت ايه يا باسم
باسم الكل معرفش صورتها غير واحد بس اللى هو وصلها للبيت
فهد يعنى وصلت لعنونها
باسم اه وهبعته ليك دلوقتى
فهد ماشى وقفل مع باسم وانتظر الرساله وجت الرساله وفتحها فهد وبص على العنوان وضحك ضحكت شړ ورمى التليفون على السرير ودخل اخد شاور وخرج لبس هدومه وسرح شعره ونزل من الشقه ركب عربيته وراح للفيلا
فى بيت عبد الرحمن
وصلت مها ورنت الجرس وفتحت ليهم مليكه
محمد اذيك يا مليكه عامله ايه
مليكه الحمدالله تعال ادخل
محمد لا الوقت متأخر يدوب اروح البيت اختك معاكى وكل تمام سلام بقى
مليكه هههههه سلام
ومشى محمد ودخلت مها
فايزه كده برضه يا مها كل ده تأخير
مها انا اسفه يا ماما بس والله الدنيا زحمه اوى
فايزه ممسكتيش ليه فى خطيبك كان دخل شرب حاجه
مليكه مرضاش
مها امال فين مى
فايزه فى اوضتها مسكه تليفونها وقعده على الزفت النت
مى مين جايب فى سرتى
مها وانتى مين علشان نجيب فى سيرتك
مى انا الدكتوره مى عبدالرحمن
مها ياسلاااااااام
مى يا عبد السلام
مليكه انا خاېفه للارض تقع بينا من كتر نفخت اختك الكدابه دى هههههههه
مى هه خفه منك ليها