رواية طبيبة قلبي بقلم سلسبيل كوبك (كاملة )
أنا مش ناوية افضل حابسة نفسى فالبيت كتير ..
غيث كويس عايزك بقى تهتمى بنفسك اكتر و اسمعى كلام دكتور سليم هو إلى هيبقى مسؤول عنك
ماردلين باندفاع ازاى يعنى !
غيث دكتور سليم هنا بقالة ثلاث سنين هو هيبقى المشرف وانتى المتدربة .. ودى حاجة مش قابلة للنقاش باقى الدكاترة مشغولين جدا
نظرت لسليم فوجدتة مبتسم پشماتة و ينظر لها برفعة حاجب .. استشاطت ڠضبا و قالت فى محاولة يائسة
هز راسة بالنفى افتكر أنك كنت اهدى من كدا الجواز عمل فيكى أية
ماردلين ب .. ح حاضر يا دكتور ..
أومأ سليم للطف بالمغادرة مع دكتور غيث .. وهى فهمت من نظرتة لماذا يريد ذلك فغادرت
سليم نظر إلى ماردلين اظن بعد كلام دكتور غيث مش هتشيلى الإبرة
نظرت بطرف عينيها دون أن تنطق بحرف .. ولكن و جنتيها امتلآ بالهواء دلالة على السخط
ماردلين لا دا دكتور غيث بيعمل مقلب فيك يا ظريف
سليم بجدية البالطو الابيض إلى أنا لابسة مش لعب عيال يا .. سكت شوية ثم قال يا دكتورة لما اتخرجتى من الكلية وقولتى القسم كان لازم تكونى قدة مش مجرد كلمة عابرة .. إنما انتى من الواضح فكلامك أنك معندكيش أى حماس أو طيبة خاطر للمهنة .. قرب منها وقال بحدة وأنا مش هسمح بأى تقصير لأنك إلى اخترتى فااهمة
سليم معادنا بكرة من الساعة ٧ ..
بلعت ريقها ح حاضر
سليم يا ريت تستريحى دلوقتى هيكون احسن ..
ابتعد سليم فأمسكت بيدة وهى تقول لة ممكن متسبنيش أنام لوحدى
سليم أية !
ماردلين معلش عارفة أنى بتجاوز حدود معرفتى بيك .. بس أنا بجد مش بعرف أنام لوحدى بخاف
قعد جنبها على السرير .. وبص فساعتة معاكى ربع ساعة تنعسى فيها لو منمتيش هقوم ورايا شغل
ماردلين بتضحك على إية دلوقت !
سليم جت اهية وأنا أقول راحت فين طولت لسانك !
مسح دموعها وهو يحاول فهم ما كانت تهرتل بة
فى الكافيتريا كان غيث يتناول القهوة الباردة
لطف ممكن اقعد معاك شوية يا دكتور
غيث دا اللطف كلة هيبقى قدامى مين الغبى الى يرفض
ابتسمت برقة .. ثم نظرت لة مين دى
لطف اه علشان اتجوزت وكدا
غيث الله وأعلم ..
لطف برفعة حاجب هى لسة قايلة جوا ج
غيث بمقاطعة دكتور ماردلين مش بتحب الشغلانة زينا ممكن تبقى مشيت لأنها حبت تبعد و واخدة جوازها حجة
لطف أنا و دكتور سليم لاحظنا كدا .. طب أية السبب
كلها عوامل بتؤدى لنفس النتيجة إلا وهى الفشل .. وعلى فكرة علشان كدا خليت
دكتور سليم هو المشرف عليها
هزت رأسها .. طبعا هتلاقى منين دكتور بيحب المهنة و بيهتم بيها زى سليم
ابتسم و هو بيقوم اتمنى يغير فيها حاجة كانت محادثة لطيفة زيك ..
لطف متشكرة جدا يا دكتور .
..
بعد قليل
اثناء ما كان سليم يمر على العنابر كان أمام تخت ماردلين وقد كانت نائمة من الإجهاد .. ابتسم وهو ينظر لجمالها ثم تذكر طول لسانها .. فضحك
فتفاجأ بشخص يضع يدة على كتفة بحذر
نظر ورائة فوجد رجل ضخم يخرج من عيونة شرارة الخطړ يقول لة بصوتة الغليظ متعرفش تيجى معايا البيت دلوقتى
سليم ..
يتبع
نظر ورائة فوجد رجل ضخم يخرج من عيونة شرارة الخطړ يقول لة بصوتة الغليظ متعرفش تيجى معايا البيت دلوقتى
وحضرتك مين
جوزها حتى معايا البطاقة لو عايز تتأكد.
سكت سليم و بص على ماردلين النايمة وهو بيفتكر كلامها .. بلع ريقة و بص ناحية الراجل ثم أردف ببرود لا .. كدا كدا المدام تعبانة ومش هسمحلها تخرج النهاردة ..
رفع عيونة لعين سليم و قال حيث كدا بقى هقعد معاها لحد أما تفوق
سليم بمقاطعة مينفعش .. هى محتاجة الهدوء التام
قال أمين فى حنق يعنى امشى
سليم لو عايز تبات فى المستشفى برا لحد ما تفوق مفيش مانع
امين طلع محفظتة من جيبة بلا مبالاة بكلام سليم و قال بنبرة مستعجلة وادفع منين
سليم دا عنبر خيرى صاحب المستشفى عاملة ..
امين بانبساط يعنى بلوشى
هز راسة بتأكيد .. خبط امين على ظهر سليم بعشم وهو بيقول عفارم عليك العيشة بقت ضنك !
ثم خرج من الغرفة فالمستشفى تاركا وراءة سليم وهو
يشعر بالاسف و السخط