رواية طبيبة قلبي بقلم سلسبيل كوبك (كاملة )
تجاة نفسة .. هل ما قام بة الصواب أم خطأ يندم علية فيما بعد ..
نظر إلى ماردلين ثم قال فى سرة أنا سمعت قلبى لأول مرة فحياتى .. ولو غلط يبقى بعدين بعدين نندم علية ..
فى الصباح ..
ماردلين أمام الكافيتريا صباح الخير
سليم بجفاء جاهزة
هزت راسها .. ثم طلبت من الرجل الذى يحضر المشروبات واحد عصير مانجا لو سمحت
نظرت لة ماردلين بدهشة فقال لها القهوة النهاردة هتفيدك اكتر من العصير .. ماشى يا ام لسان طويل
وتركها دون أن تجد الوقت لتنطق فاستشاطت ڠضبا لتصبح احر من القهوة التى شربتها فيما بعد
مر اليوم و كان حافل حتى لم تجد ماردلين الوقت الكافى لتمسح العرق الذى تسرب على جبينها و لكن أكثر ما جذب انتباهها هو سليم وكيف أصبح جاف و فظ بعض الشىء و الغريب أكثر أنة هكذا معها فقط .. فقط هى ولكنة يبتسم دائما فى وجة لطف و غيرها .. كانت ستجن ! لماذا هى فقط !
لطف بحزن و دهشة يعنى أنا مش هساعدك النهاردة !
سليم ماردلين محتاجة تتعلم اكتر لو جربت عملى هتستفاد وهى عندها خبرة ..
لطف ب
سليم دا أمر يا لطف من المشرف .. فاهمة
هزت راسها و بعدت عن سليم فقالت ماردلين بهزار مش هاكلة يعنى ..
نظرت لها لطف بحدة كالطفلة التى تعير صديقتها الدمية الخاصة بها و تقول لها بنظرتها اياكى والعبث بها ! ولكن الفارق هنا أن ماردلين ستأخذ قلبها بدلا من الدمية ..
هداها سليم و غسل يدة سريعا ثم عاود عملة ..
بعد الانتهاء .. كانت مرتضتين يتحدثون بجوار ماردلين التى كانت تشرب عصيرا لتزيل عناء اليوم ..
ممرضة ١ بس بصراحة أنا أول مرة اشوف دكتور عسل كدا .. ولا شوفتى عضلاتة و لا دقنة ي نهاار اسوود .. دا لهطة قشطا يا بت
ممرضة ١ ولا لية على أساس أنة هيبصلنا يعنى
ممرضة ٢ على قولك هى أهم حاجة عندة الشغل و مبيحبش حد يعارضة ولا يقل أدبة علية ولا على الدكتورة إلى معاة دى ..
ماردلين مسكت الكوباية فإيدها وركزت اكتر معاهم
توقفت ماردلين عن شرب العصير .. و تفكرت قليلا فيما حدث بليلة البارحة و رأت الان كم كانت سخيفة و قاسېة .. كم كانت عنيدة و متكبرة مع من انقذوها .. و طالما لا مفر من مقابلتهم مرارا بعد الآن فسيكون الاعتذار خير قرار لها
من أن يتألم سليم كانت تتألم هى .. ووجدت سليم وهو يطالعها و يبتسم خلسة .
لطف بدموع ا أنا آسفة أوى يا سليم م مخدتش بالى
سليم بيمسح دموعها و بيقول بنبرة حنينة مفيش حاجة حصلت يا لطف لية الدموع دى
لطف علشان جرحتك و أكيد هى واجعاك دلوقتى ..
سليم ودموعك دى وجعانى اكتر .. و اكتر لأنها بسببى اهدى يا لى لى.
لطف يعنى انت مش زعلان منى
هز راسة بالنفى و ناولها منديل ..
ابتعدت ماردلين وعلى ثغرها ابتسامة عن واجهه الباب لتقف بجوارة وهى تضع قدما على جدار و القدم الاخرى أرضا ..
و بعد أن انتهت لطف فتحت الباب فوجدت ماردلين
ماردلين دكتور سليم فاضى
لطف هزت راسها.. قم قالت برفعة حاجب بس هو مش عايز ازعاج !
هزت ماردلين راسها يسارا و يمينا لا .. أنا جاية اعتذر
لطف مردتش عليها
ماردلين أنا أسفة على إلى حصل امبارح يا لطف .. بجد مكنتش فوعىى و
لطف بمقاطعة حصل خير يا لينا ..
ماردلين لينا !
لطف دلعك بحس ماردلين طويل اوى و بياخد وقت لينا أسهل .. و الطف
ابتسمت ماردلين و شكرا .. شكرا يا لطف
ماردلين بس تفتكرى هو هيقبل اعتذارى زى ما عملتى دا كان بيعاملنى وحش أوى طول اليوم .. أنا خ خاېفة !
لطف بثقة سليم جاف شوية بس قلبة طيب و حنين يا لينا ..
طبطبت عليها لطف و امسكت بها لتدخل برفقتها لسليم ..
لطف سليم ماردلين عايزة تقولك حاجة
سليم بحدة كويس لو سمحت يا لطف سبينا لوحدنا شوية .
يتبع
سليم بحدة كويس لو سمحت يا لطف سبينا لوحدنا شوية .
نظرت لطف إلى سليم ثم اومأت برأسها وخرجت
ماردلين
دك
سليم بمقاطعة جوزك جة هنا