رواية البعض يفضلونها ساخنة بقلم حنان حسن (كاملة)
ودخلت لغرفتي
وعندما شغلت التسجيل الصوتي لهم
تفاجات
بمفاجاءات مذهلة
ومن اهم تلك المفاجاءات ان سهيلة زوجة احمد
كانت لها ابنة من زوج اخر سابق
واكتشفت ايضا
ان سهيلة قد قامت بخېانة احمد
مع صديق له
وهربت معه ولم يعرف لهما مكان
بينما كانت تترك ابنتها عند جدتها لابيها ..
فقام احمد باختطاف ابنتها ليجبرها علي العوده لينتقم منها
للكاتبةحنان حسن
وطبعا بخطڤ احمد لتلك الفتاة
كانت سهيلة لا تستطيع ان تطلب الطلاق
او تطلب اي حقوق لها
خشية ان
ابنتها
وكان واضح طبعا ان تلك الفتاة المخطۏفة
هي ..نفس البنت
التي حاولت ان احررها انا اليوم
وكنت اعتقد بانها ابنة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
واليوم تريد سهيلة ان تتفاوض بشان ابنتها
و ارسلت سهيلة لاحمد بمحامي
تعرض عليه التنازل عن حقوقها كاملة له
كما عرضت ان تتنازل عن نصيبها في الشركة التي بينهما
واضافة علي كل ذلك ستدفع له
مليون جنية
في مقابل ان يعيد لها ابنتها..
ولكن احمد انكر معرفتة بمكان ابنتها
وقال انه لم يراها منذ ان كانت
مع امها منذ زمن بعيد
في اللحظة دي.. انا اتاكدت بان البنت لم تعد لامها
لانها لو كانت رجعت
ما كانت امها ارسلت محاميها للتفاوض
وطبعا انا فهمت مدي الخسارة الجسيمة
التي خسرها احمد بهروب تلك الفتاة اليوم
لان بهروب تلك الفتاة..
لم يعد في يد احمد اي كارت
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
للكاتبةحنان حسن
وفهمت ايضا..
لماذا لم تقوم سهيلة بالابلاغ عن احمد
طيلة ذلك الوقت
ولم تستطيع حتي طلب الطلاق
وبعد ما سمعت التسجيل بالكامل
لفت نظري حاجة مهمة وهي.. ان لا احمد ولا المحامي.. ذكر اي سيرة عن ايمن
وكان واضح ان محدش يعرف بوجود ايمن
ولا حد يعرف بانه عايش اصلا..
وكانت سهيلة والمحامي بتاعها يعتقدون
بان احمد هو من يخطف ويبتز وېهدد
بل وحده ايضا
وبعد ان
سمعت تلك المحادثة المسجلة
اغلقت الموبيل
و قررت اني استفيد من تلك المعلومات الجديدة
ولكن اردت ان اتاكد اولا بان تلك الفتاة
مرة اخري بالدور الارضي
ونزلت متسللة للبدروم
وكنت اهم بالدخول من باب المطبخ الخلفي
ولكنني سمعت حديث بعض الااشخاص بالمطبخ...
ووقفت استمع لتلك الاصوات
وعندما ركزت في الصوت وجدت ان احمد زوجي يتحدث مع شخصا اخر
وعرفت طبعا ان الشخص التاني.. هو ايمن
وكانت المحادثة عبارة عن شجار بينهم وكان
الحوار كا التالي...
قال احمد بعصبية
انت السبب في هروبها ..
رد ايمن نافيا
قال..لا طبعا اناكنت قافل عليها بقفل وجنزير
كنت اعمل ايه يعني
للكاتبةحنان حسن
رد احمد قائلا..خلاص عموما انا معدش يلزمني اني انتقم من سهيلة.. ونويت اطلقها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وانت مش عايز اشوفك هنا تاني
واتفضل لم حاجتك وشوفلك اي مكان تاني
غير هنا
رد ايمن قائلا
بتطردني يا اخويا يا تؤامي
رد احمد
قال..بصراحة بقي البيت بقي فيه حريم
وانا بدات اخاڤ عليهم منك
نظر ايمن لاحمد پغضب ..
وبدات لهجتة ..تميل للټهديد
قال..بلاش تعمل كده معايا عشان انت لسة روحك في ايدي
رد احمد متسائلا
قال..تقصد اية
رد ايمن
قال..اقصد القتيل الي بالي بالك
والسکينة الي عليها بصماتك
والادلة الي هتوصلك لحبل المشنقة في ثانية
رد احمد
قال..انت ممكن تبلغ عني يا ايمن
بعد كل الي عملتة عشانك
رد ايمن
قال..لا طبعا مش هعمل كده الا لو حاولت تطردني من البيت
ساعتها مش هفتكر انك اخويا اصلا
ساد الصمت قليلا.. بينهما وبدء احمد
يختتم الحديث
قال عموما انا حذرتك وطلبت منك تخرج من حياتي بالزوق وانت حر يا ايمن
بعدما سمعت احمد يختتم المحادثة..
خفت ان يخرج احمد من الداخل دون انذار
وكان لو خرج من باب المطبخ
سيراني امامة
للكاتبةحنان حسن
فخرجت مسرعة وصعدت دون ان احدث صوتا
وكنت قد تاكدت بان الفتاة ليست بالداخل
بل وليست بالبيت باكملة
وتاكدت ايضا بان هناك قتيل اخر..
قام
احمد
في مكان ما..
وكنت افكر في
كل ذلك
بينما انا ذاهبة الي غرفتي
وكان هناك كثير من
الاسالة
التي تحيرني
وتفتك براسي
ومن تلك الاسالة مثلا..
كيف اختفت تلك الفتاة مرة واحده
واين ذهبت
ومن هو الشخص الذي قام احمد..
والچثة المتفحمة التي وجدها البوليس واعتقدوا بانها كانت لايمن دي كانت چثة مين
ودخلت لحجرتي قبل ان يصعد احمد
من تحت
ولكن قبل ان ادخل الغرفة النور قطع
فا ذهبت اتحسس الموبيل بجيبي
الي ان وجدتة
وانرت الكشاف وذهبت لاجلس علي سرير
ريم
فوجدت ميادة تنام علي سرير اختها ريم
وكانت تخفي وجهها بالملاية
فا تركتها ولم اريد ان ازعجها
وذهبت لانام علي سرير مياده
ولكنني تفاجات عندما ذهبت لسرير ميادة
بان ميادة تغط في نوم عميق علي سريرها
ووجهها مكشوف
للكاتبةحنان حسن
..فا ذهبت بعيني سريعا لسرير ابنتي ريم
لاتحقق ممن ينام علي سريرها
وسلطت نور الكشاف علي ذلك الشخص
الذي ينام علي السرير ويخفي وجهة بتلك الملاية...
واقتربت بهدوء
وسحبت الملايةمره واحدة
لاكتشف المفاجئة المفزعة.......
الجزء_التاسع
البعض يفضلونها ساخنه
بعدما استمعت لمحادثة احمد وايمن مع
وشجارهم معا بسبب الفتاة التي هربت
واستزدت بمعلومات جديدة...
تفيد بان احمد شخصا ما
وان الفتاة قد هربت منهم بالفعل ..
بعدها صعدت لغرفتي سريعا
قبل ان يصعد احمد من اسفل
ولكن ..قبل ان ادخل غرفتي كان التيار الكهربائي قد انقطع
فا استعنت بكشاف الموبيل في الانارة
ولكنني اكتشفت في ذلك الظلام
بان هناك شخصا ينام علي سرير ابنتي ريم
فا روحت اسلط نور الكشاف علي ذلك
الشخص
وقمت بسرعة بجذب الملاية
وكشفت عن وجه ذلك الشخص
لا تفاجا بمنظر بشع
لتلك الفتاة التي قمت بمساعدتها
علي الهرب اليوم
ولكنها للاسف كانت مقتولة بالسرير
وبمجرد ما رايتها علي ذلك الوضع
تجمدت في مكاني
وشعرت بان قلبي كاد ان يقف
من شدة الړعب
واخذت اسال نفسي..
تري من