رواية البعض يفضلونها ساخنة بقلم حنان حسن (كاملة)
اللحظة..
مد احمد يدة لي
لاذهب معه باتجاه شنطة العربية
واخذ ينظر الي وهو يفتح الشنطة..
ولكن عندما فتحها
حدثت مفاجاءة ....
غريبة من نوعها مش هتصدقوها.........
رواية البعض يفضلونها ساخنة
الجزء_الثامن
بعدما استطعت اني احرر البنت الي كان حابسها احمد والتؤام بتاعة..
من الشقة التي بالدور الاسفل
كنت عايزة اهربها وابعدها بعيد عن البيت
خالص
عشان البنت تقدر توصل للبوليس وتبلغ عنهم ..
فا اخذتها وادخلتها في شنطة العربية بتاعة احمد..
وعدت سريعا وصعدت لشقتي ...
وطلبت من احمد ياخذني لاي مستشفي وتعللت باني مريضة
وبالفعل نزلت معه
للسيارة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
للسيارة
اتي لاحمد اتصال مريب
جعل احمد ينظر الي بنظرة شك
وطلب مني ان اتي معه ليفتح شنطة السيارة
لانة قد اكتشف عجلة نائمة من عجلات
السيارة
ويجب ان يفتح شنطة العربية لياتي بالعدة وينفخ العجلة
وهنا وقع قلبي ما بين قدمي
ووقفت انظر له وهو يفتح شنطة العربية
للكاتبةحنان حسن
ولكن عندما فتحها
...
تفاءجات
بان السيارة ليس بها اي شخص
ولا يوجد اي اثر للفتاة بشنطة العربية
ونظر لي احمد نظرة اسف علي ظنة بي
دون ان يتحدث
ثم تركني..
وابتعد عني ..
واخذ يتحدث في الموبيل
ولقيت احمد بيطلب مني ان انتظر بالسيارة ..
حتي يجلب شيئا من المنزل
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ودخلت انا للسيارة وانا اتعجب
اين ذهبت تلك الفتاة
وكنت ارجوا الا تكون قد عادت للمنزل
لانهم ممكن ان يقوموا بقټلها
بعدما اكتشفوا بانها هربت
للكاتبةحنان حسن
والمشكلة الاخري..
هي انه في حالة ان امسكوا بها
ستعترف الفتاة بانني انا من قمت بمساعدتها..
وسياذونني انا وابنتي
ايضا
واخذت اتخيل بان احمد سيجدها بمكان ما
بالداخل
ثم يحبسها وياتي لياخذني انا وابنتي ويحبسنا معها
وبعد شوية ..لقيت احمد نازل من البيت
وفتح باب السيارة
وجلس امام عجلة القيادة
وطلع بالسيارة ع المستشفي
وكنت انا من القلق علي ميادة ابنتي
وخصوصا انني لم اقفل عليها الباب بالمفتاح..
بان نعود
وكان يجب ان نذهب للمستشفي
لكي لا يفهم بانني كنت ادعي المړض
فا طلبت منه ان نذهب
لاني اتالم ولا اريد الذهاب لمستشفيات بعيدة
وعندما وجدني احمد
اتالم
اخذني لعيادة طبيب قريبة نوعا ما للمنزل
وعندما دخلنا العيادة لاحظت بان الممرضة تعرف احمد سابقا
حيث ابتسمت في اول مقابلتها له
وهي تقول..اهلا يا احمد بية
وايضا عندما دخلنا لغرفة الكشف
سلم الطبيب علي احمد وهو يرحب به
قال..اهلا يا احمد بيه.. ازيك وازي مدام
سهيلة
للكاتبةحنان حسن
نظر لي احمد ليري ان كنت اخذت بالي
من الاسم الذي ذكرة الطبيب ام لا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
من شدة الالم
ولم اسمع اسم تلك المراة
المهم بعد ان انتهي الطبيب من الكشف
وطلب مني بعض
التحاليل وكتب لي روشتة بها بعض المسكنات
ذهب احمد واشتري الدواء من صيدلية قريبة من العيادة..
وعدنا بعدها للمنزل
انا واحمد
وصعدت لاطمئن علي ميادة ابنتي
التي وجدتها تجلس امام التلفاز
وحمدت الله ان ابنتي بخير
وذهبت بعدها لغرفتي
ووقفت بالشرفة وانا اسال نفسي
قلت..
تري اين ذهبت تلك
الفتاة
ودعوت الله ان تكون قد استطاعت الهرب
بالفعل
وفي الليل..
لقيت احمد بيتحدث مع امراة في الموبيل
بعصبية بالغة
وكان ېصرخ بها
ويشتمها باقذر الالفاظ
ثم اغلق الخط...
للكاتبةحنان حسن
ولكنني لم استطع ان اعرف سبب مشكلتة
مع تلك المراة
ولم اسالة عنها...
وبعد قليل ..سمعت الجرس بيرن
ولما فتحت لقيت رجل يرتدي بدلة
وسالني عن احمد
وقبل ان ارد عليه.. لقيت احمد زوجي
يقف بجانب ويسال الرجل عما يريد
رد الرجل قائلا..انا محمد شومان المحامي
جاي من طرف زوجتك السيدة سهيلة
نظرت لاحمد بدهشة..
وقد بادلني احمد بنظرة توتر وتوسل
بالا اتسرع في الفهم الخطاء
ولقيت احمد بيرد بعصبية علي ذلك المحامي
قال..افندم حضرتك عايزني في ايه
رد المحامي قائلا..
طيب ممكن اخد من وقتك عشر دقايق
عشان تعرف انا جاي ليه
نظر له احمد بعدما فكر قليلا
ثم دعاه للدخول
واخذ المحامي لغرفة مكتبة
واغلق الباب عليهما
وكان فضولي كاد ان يفتك
بي
وكنت اريد ان افهم
مين سهيلة
وكيف يقول المحامي بانها زوجتة
فا قد قال لي احمد سابقا بانة ارمل
وزوجتة كانت قد ماټت
وفكرت بسرعة
في طريقة اعرف بها الحوار الذي سيدور بينهم بالداخل
ولم اجد سوي موبيلي..
وبسرعة شغلت خاصية تسجيل المكالمات
بموبيلي ووضعت الموبيل بجيبي
وذهبت سريعا لغرفة المكتب
وفتحت الباب فجاءة
وانا اقول ..اسفة يا جماعة هقطع عليكم كلامكم
نظر الي احمد وهو يجلس علي مكتبة متسائلا
قال..ايوه يا حبيبتي عايزة حاجة
رديت.. وانا ادخل للمكتب .
قلت..بصراحة انا جاية لسببين
اول سبب اشوفكم تشربوا ايه
وتاني سبب اني اخد الكتاب الي كنت بقراء فية من شوية ونسيتة هنا
انشغل احمد عني وانا ابحث عن كتابي
واخذ يسال المحامي الضيف يشرب ايه
للكاتبةحنان حسن
اما انا فقد استغليت ذلك الوقت
ووضعت الموبيل الذي يسجل كلامهم
تحت كتاب من الكتب فوق المكتبة
وبطريقة مخفيةبحيث لا يستطيع احد رؤيتة
وخرجت بعدها من المكتب
بعدما..
اخذت في يدي كتابا من المكتبة
لادعي باني وجدت كتابي المفقود..
.وخرجت بعدها من المكتب واغلقت الباب
وذهبت واعددت الشاي ودخلت لهم به وخرجت سريعا
وبعد مرور اكثر من نصف ساعة
خرج المحامي من حجرة المكتب
وغادر بعدما انهي حديثة مع احمد
وذهبت انا لاحمد
وسالتة ..سؤالا مباشرا
قلت...هو انت مش كنت مفهمني ان زوجتك توفت
رد احمد قائلا..
هي ماټت من حياتي فعلا
قلت..يعني كنت بتكدب عليا
وياتري كام حاجة كدبت عليا فيها غير دي
نظر احمد الي وكان ينوي ان يشرحلي
ولكنني رفضت ان اسمعة
و تركتة ودخلت لغرفة المعيشة
وانضميت لميادة ابنتي التي كانت
تشاهد التلفاز
وفي تلك اللحظة...
نزل احمد من المنزل واغلق الباب خلفة
وبمجرد ما تاكدت بانه قد خرج...
ذهبت بسرعة لغرفة المكتب واتيت بالموبيل بتاعي
من المكتب
واخذتة