الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية البعض يفضلونها ساخنة بقلم حنان حسن (كاملة)

انت في الصفحة 4 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

كنت دايقتك امبارح
انا خرجت بدري عشان شغلي اتمني تجهزي انتي والبنات
عشان لما ارجع من الشغل هنخرج نتغدي برة
وذهبت لميادة واخبرتها باننا هنخرج نتغدي مع احمد
ولكنها طلبت بان نذهب للبحر اولا
طبعا انا نزلت علي رغبتهن وذهبنا للبحر
وقضينا اليوم كله في البحر
وكنت اشعر بسعادة الدنيا في فرحة بناتي
وسعادتهم
وقضينا وقتا جميلا وممتعا علي البحر جميعا
وعندما عدنا
كانت البنات قد اجهدهن اللعب
والسباحة طوال اليوم
ودخلوا تناولوا بعض السندوتشات السريعة
واستسلموا للنوم
ولم يردن ان يخرجن معي انا واحمد
فسالني احمد
قال..يعني مش هنخرج 
دنا حجزت من بدري لينا كلنا
عشان نتغدي مع بعض 
قلت معلش بقي البنات نمن
قال..خلاص عموما انا كمان مجهد وهدخل انام
قلت ومش هتاكل
قال لا منا اخذت سندوتش في الشغل ومش جعان
قلت..ماشي
وبعد ان تركني احمد ودخل لينام
وجدتة بعد قليل يخرج من الغرفة
ويقول..علي فكرة انا مش هينفع اللغي الحجز
وكمان حاسس اني جعان جدا
للكاتبة حنان حسن
قلت..خلاص خليهم نايمين
وتعالي
نخرج انا وانت فقط
بس اديني ساعة زمن اجهز فيها
نظر الي بدهشة وقال
نعم ساعة زمن بحالها عشان تلبسي
للكاتبة حنان حسن
قلت..متخفش الساعة تحت العجز والزيادة
قال..اه يعني ممكن تبقي اقل من ساعة
قلت بقولك تحت العجز والزيادة يعني ممكن تزيد
وخد بالك انت كده بتضيع وقت في الفصال ده وكده هيبقوا ساعتين
رد احمد قائلا ..لا وعلي ايه
امري لله اتفضلي البسي
بس اعملي حسابك اني منتظر وانا جعان
قلت.. حاضر
وبالفعل خرجنا انا واحمد لاول مرة
وكانت الساعة تقترب من السابعة مساء
وبصراحة بعدما خرجنا قضينا وقتا رئعا
فقد تحدثنا ..واكلنا ..ورقصنا
ولكن لاحظت بان احمد بعد تناول العشاء طلب
مشروبات كحولية
فا تعجبت من انه يشرب الخمور
للكاتبة حنان حسن
ولكنني لم ابدي استيائي له
وتجاهلت الامر
واخذ احمد يتحول بعدما شرب من تلك الزجاجة
وبداء يضحك و يهزر ويتحول
لشخص اخر
كلة شباب وحماس وحيوية وكان مقبل علي الحياة
بشكل غير عادي
وكان تلك الخمر قد ازالت القناع القاتم الذي كان يضعة احمد علي شخصيتة..
للكانبة حنان حسن
وبعد الغداء
طلبت من احمد ان نذهب للمنزل
كي اطمئن علي البنات
لكن احمد اخذ يتوسل لي بان اذهب معه
علي البحر
وبالفعل ذهبت معه
وقد كان منظر البحر الخلاب في الليل
مع ذلك الهواء العليل و الجوالجميل
اشبه بلوحة رائعة
وكانني
دخلت لاحدي روايات الف ليله وليلة
حيث كنا نجلس علي الرمال
انا واحمد علي ضوء القمر الهادي
ولقيت احمد بينظر لعينايا ويقول ..
تعرفي انك حلوه اوي
ما تيجي نتجوز
قلت..ما احنا متجوزين
قال..لا انا اقصد نتجوز بجد مش علي الورق
قلت..اه واضح ان الخمړة الي انت شربتها اثرت
عليك
ثم قلت له...
قوم بينا نروح للبنات
للكاتبة حنان حسن
ولكنني وجدت احمد قد امسك بيدي
وهو يقول..لا سيبك من الي هو قالهولك
انا دلوقتي عندي رغبة اننا نتمم ډخلتنا
نظرت له وانا اتعجب من تلك الجملة الغريبة
يعني ايه سيبك من الي هو قالهولك
قلت..بس قولتلي انك مريض ومتقدرش ......
قال..لا انا زي الفل وعلي استعداد اثبتلك حالا..
ووجدته يقترب مني بكل شغف ولهفة
فا ابتعدت عنة
لانني قولت في نفسي بان احمد قد اسرف في شرب الخمر
ولا يعرف ما يقول..ولكنه كان عنده اصرار غريب ان يقترب مني
فا تعللت له
باننا سوف نتمم ډخلتنا ولكن بمجرد ان نذهب للمنزل
للكاتبة حنان حسن
وبالفعل ذهبنا للمنزل
ودخلنا غرفتنا
وطلبت من احمد ان يدخل لياخد شاور
لان ملابسة وقدمة
كانت قد امتلات برمال الشاطئ
للكاتبة حنان حسن
ووافق احمد علي مضض وقد كان لا يطيق الانتظار الي ان يخرج من الحمام لنجلس سويا
للكاتبة حنان حسن
المهم دخل احمد الحمام
وبعدها بدات اسمع صوت يصدر من الحمام
وكان هناك جدال يدور بين شخصان
ودب الړعب في قلبي
لانني كنت في الحمام منذ قليل
عندما كنت اجهز الحمام لاحمد
ولم اري اي شخص بالداخل
للكاتبة حنان حسن
فشعرت بالړعب واخذني فضولي
لاعرف ما يحدث بداخل الحمام
واخذت اقترب بحذر من الحمام
وكنت انوي افتح الباب علي غفلة
لاري احمد بيتحدث مع مين 
ولكن قبل ان اقترب من باب الحمام
سمعت ابنتي ميادة تصرخ مرة اخري
صړاخا متواليا
كما فعلت في الليلة السابقة..
فذهبت اليها بسرعة
وعندما فتحت عليها الغرفة
لقيتها تجلس علي سريرها وهي تصرخ
كما فعلت في الليلة السابقة
وسالتها
قلت..حبيبتي..انتي شوفتي حلم مزعج تاني الليلة دي كمان
نظرت ليا ميادة وعنيها يملاءها الړعب
للكاتبة حنان حسن
قالت...لا المرة دي انا شوفت الي كان فيزالغرفة وكان
قلت..مين ده 
قالت..احمد جوزك
قلت..امتي الكلام ده
ردت ميادة قائلة..دلوقتي حالا وهرب قبل ما تدخلي عليا انتي دلوقتي
وفي تلك اللحظة عدت لغرفتي لاتاكد ان كان احمد بالحمام لاتفاجاء ب......
رواية البعض يفضلونها ساخنة
الجزء_الثالث
انه ربما يرجع ذلك لانه اسرف في شرب الخمر
وتعللت باننا يجب ان نعود للمنزل اولا
لكن عندما عدنا للمنزل
ودخل احمد للحمام
سمعت اصوات بالحمام
وكان يبدوا ان احمد في جدال
مع شخص اخر
فا فكرت ان افتح باب الحمام فجاءة
لاري من بالداخل مع احمد
للكاتبة..حنان حسن
ولكن قبل ان اضع يدي علي مقبض باب الحمام
سمعت ابنتي الكبيرة ميادة وهي تصرخ
فذهبت اليها مهرولة
ولقيتها بتقولي.
فا عدت سريعا لحجرتي لاتفاجاء..
باحمد في غرفتنا وهو يرتدي ثياب النوم
ويسالني
للكاتبة..حنان حسن
قال..انتي لابسة كده ورايحة فين
للكاتبة
حنان حسن
قلت..مش رايحة في حتة
انامازلت مرتدية ملابسي منذ ان عدنا من الخارج
رد احمد في ڠضب
متسائلا
قال..يعني خرجتي بدون اذني
ولقيتة ثار
واخذ ېصرخ في وجهي وهو يقول...
لا اسمعي بقي ..لازم تعرفي اني راجل شرقي
ومينفعش تسيبيني نايم هنا وتخرجي لوحدك بملابس السهرة الي انتي لابساها دي
للكاتبة حنان حسن
قلت..علي فكرة انا

انت في الصفحة 4 من 27 صفحات