رواية البعض يفضلونها ساخنة بقلم حنان حسن (كاملة)
حنان حسن
وبالفعل ذهبت ميادة
للمنزل
بينما اتي احمد معي لمقابلة ذلك الظابط...
وعندما دخلنامكتب
الظابط ..سالني
قال..انتي فيه عداوة بينك وبين اي حد
قلت لا
نظر الظابط لاحمد وسالني مرة اخري
قال..انتوا متجوزين كتير
قلت ..من كام شهر فقط
ثم قمت انا بسؤال
الظابط
قلت..هو في حاجة حصلت لبنتي
قال..احنا جالنا اشارة انهم اخرجوا فتاة من المية
وانقذوها
قبل الڠرق بثواني
لكن البنت دي مخرجوهاش من نفس الشاطئ الي بنتك اختفت فيه
دي كانت من شاطئ بعدكم بشوية
و لما حاولت اطابق شكل البنت الغريقة مع صورة بنتك
كان صعب
عشان البنت الي لاقوها في البحر
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وشكلها مختلف شوية عن الصورة بتاعة ابنتك
قلت في لهفة ممكن اشوف البنت دي
واخرج الظابط فيديوا للبنت
التي كانت ستغرق
وشغل الفيديوا
ولكنني صدمت عندما وجدتها فتاة اخري وليست ابنتي للاسف
وقلت للظابط في اسف
لا مش هي
نظر الي الظابط وقال..احمدي ربنا اننا لم نجد جثتها حتي الان لان ده يعني ان ابنتك مازالت حية وبخير
انا عايزك تطمني وتتفاءلي خير
شكرت الظابط
للكاتبة..حنان حسن
وعدنا للمنزل.. انا واحمد الذي ذهب لغرفتة
ليحظي ببعض الراحة
بعد اجهاد طيلةذلك اليوم المجهد
ودخلت انالغرفة البنات التي كانت تنام بها ميادة
ووجدتها تغط في نوم عميق
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بينما كنت استعد
للنوم
وانا ابكي لفراق ابنتي
وفي تلك اللحظة...
سمعت طرقا علي الباب
وعندما ذهبت لافتح
وجدتة احمد
الذي بدا ينظر لي كا ذئب جائع
حيث كنت انافي تلك اللحظة بملابس النوم العاړية
وسالتة
قلت..عايز حاجة يا احمد
رد قائلا
اه كنت عايزك في موضوع مهم
بس تعالي معايا بعيد عن غرفة ميادة
لانة موضوع سري للغاية
قلت..طيب ثواني البس
قال..تعالي كده مفيش داعي تلبسي
لاننا لوحدنا في البيت
للكاتبة حنان حسن
نظرت له ...في توجس وخيفة
وعدت لاخذ الروب من علي السرير
لاضعة علي
ليرد نظراتة الجائعة عني
..وبالفعل ارتديت الروب وخرجت مع احمد
لاني كنت انوي ان اعود سريعا
بعدما اري ماذا يريد مني احمد
ولقيتة بياخدني لغرفة المعيشة
وبعدما دخلنا قام باغلاق الباب
فسالتة
قلت..خير
قال..انا عارف ان الي هقولهولك ده مش وقتة
بس انا بحبك يا سامية ومستعد اعمل اي حاجة عشانك
قلت..انت جاية دلوقتي عشان
تقولي الكلمتين دول
قال..لا انا جاي عشان اقولك اني محتاجلك
وعايز نتمم ډخلتنا دلوقتي حالا
قلت..انت شربت خمړة تاني
قال..لا والله ما دوقتها بس انا من ساعة ما كنا مع بعض وانا مش قادر ابعدك عن تفكيري
قلت...احمد ..انا سبق وطلبت منك الطلاق
وانت قولتلي فكري تاني صح
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قال..قصدك تقولي ايه
قلت..اقصد اقولك اني مش هقعد علي زمتك ثانية واحده بعد كده
ولازم تطلقني دلوقتي حالا
نظر احمد نظرة جائعة
جعلتني اخاڤ منه
وخۏفت اكثر لا انني كنت قد اخذت
حبوب النوم
التي من الممكن تجعل اعصابي مخدرة ..
وتذكرت حينها كلماتة
عندما طلب مني
ان اقاومة
في حالة ان صدر منه ناحيتي
اي تصرف غريب
وجدت قلما بغرفة المعيشة
كان يوضع علي
التربيزة
فا امسكت بالقلم
وادخلتة بذراعة
بقوة
واخذ احمد ېصرخ
بعدما اخترق القلم لحمة
وعندما انشغل بذراعة الذي يؤلمة
تركتة وعدت سريعا لغرفة البنات
وانا الهث ..وكان قلبي يخفق بشدة ثم اغلقت الباب بالمفتاح
للكاتبة حنان حسن
ولقيت ميادة قد استيقظت من النوم
وسالتني
قالت في حاجة يا ماما
قلت..لا يا حبيبتي
قالت..امال انتي كنتي فين كده
قلت..كنت في الحمام
وذهبت لسرير مريم وانا ابكي
لكل ما رايتة في ذلك اليوم
ووضعت راسي ولم اشعر بالدنيا بعدها
وفي وقت متاخر من الليل
وجدت نفسي افيق من النوم
ونظرت بجانبي ولم اجد ميادة علي سريرها
وتسللت للخارج لاجدها هي واحمد يعدان بعض الطعام بالمطبخ
وسالتها في عصبية
قلت..انتي بتعملي
ايه هنا
ردت قائلة..
كنا بنعمل اكل انا
واحمد .....اقصد ابية احمد
ونظرت لاحمد ووجدتة يبتسم وكانه لم يفعل اي شيئ
وهو يقول..انت كنت هجهز العشاء واصحيكي عشان تتعشي معانا
للكاتبة حنان حسن
فوجهت حديثي لميادة بعصبية
قلت..بعد كده حذاري تخرجي من الغرفة الا لما تصحيني
انتي سامعة
نظرت ليا ميادة بتعجب وهي تقول...
حاضر
وبعدما تركتنا ميادة
وذهبت لغرفتها
لتنام
اقتربت من احمد
وانا احذرة للمرة الاخيرة
قلت بحذرك لاخر مرة
ثم اضفت
قلت..النهاردة انا اكتفيت اني ادخل القلم في ذراعك
لكن لو اتكررت
مره تانية ...وقربت مني او من بنتي
انا هدخل سکينة في قلبك
اقترب مني احمد وامسك بذراعي وهو يسالني
قال..قلم اية الي ډخلتية بذراعي
وتقصدي ايه بكلامك ده
مسكت يدة وانا اشير الي ذراعة
وقلت القلم الي اتسببلك في الچرح ده
ولكنني عندما نظرت الي يده
لم اجد اي چرح بذراعة
فا مسكت بذراعة الاخري وقلبت بها
ولم اجد اي چرح ايضا
وشككت حينها بنفسي ..
وقلت ربما كنت احلم
للكاتبة حنان حسن
ولم تكن هذة حقيقة.. وربما تاثير صدمة فقداني
لابنتي والحبوب المنومة التي اخذتها
قد اثرت علي اعصابي
وتركت احمد وعدت لغرفة البنات
دون ان اوضح له ما حدث
وفي الصباح طلبت من ميادة
ان تاتي معي لنواصل عملية البحث
عن ريم
لان احمد سيذهب لعملة ولن ياتي معي اليوم
وانا لا اريد ان اكون وحدي
ولكنها كانت تشعر ببعض التعب ..
فقلت في نفسي انه من الافضل الا تاتي معي ميادة
لاني هحاول ان استدرج احمد
لياتي معي
لكي استطيع ان افتح مع احمد.. موضوع ابنتة
للكاتبة حنان حسن
واعرف منه كيف قټلها
وبالفعل تركت ميادة
بالمنزل
وخرجت طلبت من احمد ان لا يذهب للعمل ذلك اليوم
ايضا لاني اريدة معي
وبالفعل خرجت انا واحمد وحدنا
وطلبت منه ان نذهب لاي كافية
او مكان هادئ
لنتحدث
للكاتبة حنان حسن
وبالفعل جلسنا في احدي الكافيهات
وسالت احمد
قلت..احمد انت بجد بتحبني وعايزني اعيش معاك
قال.. ايوه طبعا يا حبيبتي
وبتمني نعيش مع بعض وانتي راضية عني
للكاتبة حنان حسن
العمر كلة مهما كان الزمن