الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية البعض يفضلونها ساخنة بقلم حنان حسن (كاملة)

انت في الصفحة 8 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

مني
قال ..طبعا كويس لان وجودها في اي مكان غير البحر
هيخلي في امل اننا نلاقيها لسة عايشة ..
لكن لو كنا لقيناها في البحر كان ممكن نلاقيها........
للكاتبة حنان حسن
قلت..طيب ما احنا بحثنا هنا
و في كل مكان وملهاش اي اثر
رد احمد قائلا..
حبيتي هدي نفسك وانا وعدتك اني هرجعهالك
نظرت لاحمد وهو يعطي لي ذلك الوعد
وقد وجدتة واثق من وعده وكلامة
لدرجة اني شكيت انه يكون عارف مكان ريم
ا بنتي
اوربما يكون هو من خطڤها
لكن رجعت قلت في
نفسي
طيب ازاي بس هيكون هو الي خطڤها
وهو كان بيفطر معايا في البيت وقت ما ريم اتخطفت
المهم عدي النهار ودخل علينا الليل
والجميع يبحث في كل مكان
وبردوا لم نصل لاي خبر عن ريم
وبدء الامل في العثور عليها شبة معډوم
وكنت انا قد وصلت لاقصي درجات الجنان
واخذت اصړخ وابكي واخبط راسي بالحائط
للكاتبة حنان حسن
وفي تلك الاثناء ....
سال.. احد الرجال اللذين كانوا يبحثون معنا
قال..انتوا ليه مركزين تفكيركم انها ڠرقت في البحر
مش يمكن يكون حد خطڤها
وعندما سمعت سؤال ذلك الرجل..
تذكرت المكالمة التي حذرني فيها المتصل بان احمد ممكن ان يغتصب بناتي
كما اڠتصب ابنته
وقټلها..
وكررت تلك الكلمة مرة اخري
في نفسي
قټلها ..قټلها... يا ۏجع قلبي
استر يارب...
ولقتني تحولت بعدما تذكرت تلك المكالمة
وذهبت لاحمد وانا احذرة..ان اكتشفت بانة هو من خطڤها
قلت..عارف يا احمد لو طلعت انت الي خلف اختفاء ابنتي 
ساعتها انا الي بايدي ومش هرحمك مهما كان مرضك العقلي
رد احمد قائلا ..انا هخطف بنتي يا سامية
ازاي فكرتي في كدة
اقسم بالله بناتك انا بعتبرهم زي بناتي
بالظبط
نظرت له وتركته ودخلت لغرفة البنات
وجلست علي سرير طفلتي التي لا اعلم اين هي الان
وما هو مصيرها 
واحتضنت العروسة بتاعتها واخذت ابكي
ولقيت احمد داخل عليا الغرفة
وجلس بجانبي ووضع يدة علي كتفي
وهو يقول..
انا عارف انك شاكة فيا
اني ممكن اكون ورا الي حصل لبنتك
بسبب حالتي النفسية الي صارحتك بيها
لكن انا متاكد اني معملتش في بنتك اي حاجة
لاني بقالي فترة
مش باخد من الدواء
الي بيجعلني اغيب عن الوعي
وصدقيني يا سامية انا عمري ما هاذيكي
انتي او اي واحدة من بناتك
بالعكس انا علي استعداد اني افديكم بعمري
وعلي فكرة انا مش زعلان من اتهامك ليا
بخطڤ بنتك
لان اي واحدة في مكانك كان لازم تشك فيا
بعدما عرفت حقيقة مرضي
وجذبني نحوه وضمني ضمة قوية..
واخذ يربت علي ظهري في حنان
ولكنني دفعته بعيدا عني
وسالتة 
سؤالا مفاجاء
قلت..هو انت كان عندك بنت وماټت مقتولة
نظر الي احمد ورد متسائلا بتعجب
قال..مين الي قال ليكي علي الحكاية دي
قلت..ملكش دعوة مين الي قالي
ورد علي سؤالي
نظر الي احمد بعدما تغير لونه
ولم ينطق بكلمة
مما جعلني اتاكد من كلام ذلك المتصل
الذي حذرني من احمد
وسالت احمد مره اخري
قلت..انت الي قټلت بنتك بعدما اڠتصبتها صح
رد احمد وهو ېصرخ..
قال..لا... لا.. لا..
اسكتي اسكتي
انتي متعرفيش حاجة
ووجدت احمد قد تبدل وبدء شخصا اخر
و بدء يلوح لي بالټهديد
قال..حذار تنطقي ولا تجيبي سيرة الحكاية دي لحد
قلت..يعني ده حقيقي
وانت عملت كده فعلا
وضع احمد يدة علي راسة وبدء يبكي كا الاطفال
وفي تلك اللحظة..
بدات اعتقد..
انه من الجائز
بان ابنتي في حوزة احمد
وهو من خطڤها
ليغتصبها
فا جثوت علي ركبتي وتوسلت له
قلت..ارجوك يا احمد
انا بتوسل ليك ترجعلي بنتي
وانا اوعدك اني افضل تحت رجلك
طول العمر اخدمك ومش همشي واسيبك ولا هطلب الطلاق تاني
رد احمد متعصبا
قال..بقولك مشوفتهاش
ولا اعرف هي فين اقسم بالله
قلت مھددة...كده
خلاص
يبقي اسمع بقي ..ادامك لغاية بكرة ولو مقولتش بنتي فين
انا هبلغ البوليس
رد احمد ردا.. مخالفا لتصوراتي وتوقعاتي
قال..ولية ننتظر لبكرة تعالي نبلغ حالا
وفعلا قام احمد بنفسة واتصل بالشرطة
التي حضرت بعد وقت قليل
واخذوا اسالتنا جميعا
وعندما سالني الظابط عما حدث بالظبط
للكاتبة حنان حسن
قلت له كل شيئ ولكنني لم اذكر له شيئا
عن قصة ابنة احمد
ولا عن اختفائها هي الاخري
ولم اذكر شيئا عن اڠتصابها وقټلها
حتي اتبين انا بنفسي الحقيقة
لربما يكون احمد مظلوما حقا
المهم بعدما قام رجال المباحث بعملهم ..
وكثفوا البحث عن ريم في كل مكان
ونزلت ضفادع بشړية تبع البوليس
للبحث مره اخري في البحر عن ريم ..
اتي الي ضابط المباحث ليخبرني
بانهم لم يجدوها
ولكنهم سيواصلون البحث بكل طاقتهم
وطلب مني احمد حينها ان نذهب للمنزل
وننام ونعاود البحث في الصباح
لان البحث في الليل لن يجدي نفعا
وبالفعل...
عدت للمنزل وانا اجر ازيال الخيبة..
وعدت للمنزل وكان معي احمد وميادة
للكاتبة حنان حسن
وطبعا دخلنا انا وميادة لغرفة البنات
وبت مع ميادة تلك
الليلة
بعدما قفلت علينا الباب
بالمفتاح
واخذت قرصا منوما لاذهب في النوم
بعدما اعجزني التفكير وقلقي علي ابنتي عن
النوم
واستيقظت في الصباح
وارتديت ملابسي
انا وميادة
لنخرج ونستائنف رحلة البحث عن
ريم
من جديد
وبصراحة احمد كان قد
ترك عملة و كان معايا خطوة بخطوة
ومره واحده لقيت موبيلي بيرن
وكان رقم ضابط المباحث المكلف بالبحث
عن ابنتي
وعندما رديت عليه
قال..ايوة يا مدام سامية
يا ريت تيجي دلوقتي
حالا
وكنا حينها وقت ما بعد العصر
ولقيت ميادة قد اجهدها المشي في الشوارع طيلة اليوم
بدون اكل او راحة
وطلبت مني ان نعود للمنزل
لندخل الحمام وناكل شيئا ثم نذهب بعدها لمقابلة ذلك الظابط
ولكنني رفضت ان اعود للمنزل
قبل ان اقابل ضابط المباحث
الذي اتصل بي وطلب مقابلتي
لربما كان قد وجد ابنتي
وطلبت منها ان تذهب هي للمنزل
وتدخل الحمام
وتاكل شيئا علي ما ارجع انا من القسم
للكاتبة

انت في الصفحة 8 من 27 صفحات