الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية وحش طيب بقلم ميادة (كاملة)

انت في الصفحة 13 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

بسرعه 
خرجت منال من غرفه روايدا قلقه من رد فعل الجميع على ريتال وتسأل نفسها هو ايه الى حصل وازاى جاب وحده شبها كده رفعت كتفيها بتعجب ذاهبه كما اخبرتها روايدا . . .
ايوه جايه يا مستر مروان تغلق سماعه الهاتف ماله ده على الصبح بقاله يومين عصبى 
طرقت الباب وفتحته ايوه يا مستر مروان 
تنظر الى عيناه الحمراء الامعه وكأنه كان يبكى صوته المبحوح كوبايه قهوه بسرعه يا ابتهال 
هزت رأسها سريعا متجه الى مكينه القهوه ينظر مروان فى الفراغ قلبه يؤلمه على ما فعلته به سلمى ايعقل بعد الحب الكبير ذلك تكون بتلك الوضاعه اخبره زياد بما يجب عليه فعله ولكنه متعب منهك لا يستطيع ان يقاوم اى شئ حتى عمل الشركه لا يستطيع النظر به او التركيز تدخل ابتهال الى مروان واضعه القهوه امامه وهو لا يراها شارد فى عالمه المؤلم خرجت من المكتب ټضرب كف على كف متعجبه من حال مديرها المتفائل المرح ينتهى به الحال حزين كئيب لتجلس على كرسيها يخربيت الحب وسنينه 
تنظر الى الورق وعملها . . . .
تجلس بتوتر بجواره تنظر الى كل مكان من شده التوتر والقلق تؤنبه بصوت خاڤت هى حبكت اشوف اهلك انهارده 
ينظر لها ساخر لا يرد عليها تسمع صوت اقدام تنزل من على الدرج وصوت مرح اهلا اهلا بعروسه ابنى 
تبتسم ريتال وتعتدل لتقابل حماتها المستقبليه لتتلاشى ابتسامه روايدا بمجرد ما نظرت الى ريتال وهيئتها اعتقدت ريتال ان هناك شئ ما فى ملابسه بسبب تأمل روايدا من اعلاها الى اسفلها وقفت متصنمه امامها تنظر الى ابنها پحده عيزاك يا زياد فى كلمه 
يذهب زياد مع امه تارك ريتال فى موقف لا يحسد عليه لقد احرجت بالفعل تريد ان تخرج من المنزل ولكن خائفه من رد فعل زياد ولكن هل هو احفظ كرامتها امام

________________________________________
امه لا بالعكس تشعر بالعاړ من نفسها بالطبع امه تريد ان تزوجه فتاه صغيره ليست فتاه تعدت السن ۏفاتها القطار تحركت قدمها ناحيه الباب فتحته وخرجت لتشم الهواء قليلا وتخرج دموعها التى دائما تريحها من همومها المكبوته بداخلها قررت ان تخرج من البيت وفى نفس الوقت لا تخرج من البيت اخذتها قدمها الى الحديقه تتمشى بها قليلا يمكن ان يذهب كل شئ سئ . . . 
ايه البلوه المسيحه الى انت جايبه دى يا زياد ملقتش غير دى دى وتتجوزها تصرخ روايدا باعلى صوتها امام زياد
بصى بقى انا هتجوزها بمزاجكم ڠصب عنكم هتجوزها يعند مع امه على مايريد فعله 
تجلس بهون على الكرسى يابنى ارحم نفسك وارحمنا هدير ماټت خلاص ومش واحده شبها هى الى هترجع الماضى 
ينظر الى الحديقه من النافذه تظهر ريتال تسير بحزن وتمسح دموعها المتساقطه بس دى ريتال يا ماما وحذارى حد يقولها حاجه انا بقولكم اهو حذارى وخصوصا عيالك 
ټضرب الطاوله عيالى دول مش اخواتك مش عارفه ايه الى حصلكم يا ولادى 
يخرج مسرعا خوفا ان تقابل احد من اخواته ولا يستطيع ان يتزوجها باقى من الزمن 3 ايام و امنيات وينتهى عڈابه ومعناته . . . . 
يقف فى الشرفه وكأن الشرفه تلك تعطيه اسوء ذكرياته المؤلمھ يجد خيال يستطيع ان يعرفه جيدا ولكن هدير ليست ذو شعر اسود طويل ركض باقصى سرعه يلاحق تلك الفتاه التى تشبه ابنه عمه بذلك الحجم الكبير يعرف من هى وكيف دخلت منزلهم او انه اصبح يتخيل وجودها وصل بسرعه الى الحديقه يراها من الخلف تسير وشعرها يميل معها يمين ويسارا بس بس انتى 
الټفت لتعرف من يحاول ان ينادى عليها زوج من العيون الخضراء شعر كيرلى طويل يعانق رقبته يرتدى بندانه ليبعد شعره عن عينه يشبه زياد تقريبا ولكنه اطول من زياد بقليل ايوه مين انت 
ليخرج زياد من العدم يعانقها امامه ليتأكد انها حقيقه تدفعه بخفه انت بتستعبط ايه الى هببته ده 
يحاول ان يدارى فعلته قلقت عليكى لما ملقتكيش برا 
نظرت له بنظرات غير مصدقه وهو تلاشى تلك النظرات لينظر الى زيدان ويبتسم اظن انك قابلت خطيبتى ريتال ده اخويا زيدان الصغير 
يبتسم زيدان بتساع يصافح ريتال اهلا بخطيبه اخويا نورتى 
تبتسم ريتال له فى المقابل عن اذنكم ورايا شويه حاجات باى 
همست ريتال باى وهى تنظر الى زياد الشارد الذى يفكر فى رد فعل اخيه الغير مألوف والغير متوقع منه فالعادى هو رد فعله امه الذى كان مستعد له ولكن لم يستعد ابدا ليتقبلها احد فى المنزل ينتبه الى التى تصرخ امامه امك تحرجنى وتسيبنى وتمشى وانت دلوقتى مش معبرنى 
خرجت صفعه لتكسر الصړاخ ويعم الصمت من الطرفين تنظر له بعيون متسعه واضعه يدها على خدها غير مستوعبه الامر بعد هى صفعت لا ضړبت لم يتجرأ احد ومد
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 52 صفحات