الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية وحش طيب بقلم ميادة (كاملة)

انت في الصفحة 14 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

يده عليها من قبل حتى ابيها فقط تنظر له نظره غير مصدقه يسحبها من يدها خلفه مستسلمه له تسير بهدوء صامت بسبب الصدمه التى تلقتها الان جلست فى السياره وبداء يقود متجه الى منزلها بصمت هو الاخر لا يشغله او حتى يفكر فى صمتها المفاجئ وسكونها بهذا الشكل لانه غاضب وبشده واعملى حسابك دلع الامنيات ده انتهى وبعد بكره الفرح شكلى دلعتك كتير عشان تبقى تعلى صوتك عليا 
ليس لديها القوه ان ترد هى فى عالمها الاخر حزينه مشتته لا تقوى على فعل شئ تتمنى ان كانت توفت منذ صغرها حتى لاترى اليوم الذى تصفع فيه من زوجها المصون التى كانت تعتقد انه الصدر الحنون والاب البديل والصديق المرح والاخ الحنون ولكن كل ذلك اختفى وتشكل فى هيئه وحش يدعى زياد اوقف السياره امام بيتها لتخرج مسرعه دون ابيه ان تقع تدخل البيت الى غرفتها تضع وجها على المخده وتبكى وتحمد ربها ان ابتهال ليست موجوده .
وقف قليلا امام باب بيتها ليس مفكرا او قلق عليها بل مفكر وقلق من رد فعل اخيه زيدان فهو اخيه فى النهايه ويعلمه جيدا يحرك السياره من امام البيت متجه الى الشركه يتمنى ان يصبح كل شئ بخير . . . 
يارب كانت تتقطع ايده قبل ما يمدها عليكى 
تنظر لها بعيونها الحمراء طب وابتهال والى نفسها تتجوز من جمال وانا المشكله الى مانعه الجوازه 
تضحك منار انتى عارفه ريتال حساسه كل ما تفتكر مامتك الله يرحمها 
تميل ابتهال فمها بسرعه فهى لاتعرف امها او شعرت بالحنيه من قبلها لذلك لا تشعر بالحزن تجاها او عند تذكر ۏفاتها .
قامت منار من اعلى السرير يدوب امشى بقى اهو ابتهال جت عايزه حاجه يا روت 
تهز ريتال رأسها بلا تقبلها من خدها وتذهب بعد ان اشارت لها وداعا 
تجلس ابتهال بحماس على السرير ها احكيلى عملتى ايه انهارده مع زياد 
لوت فمها بحزن وخرجت متجه الى غرفتها تحدث جمال فى الهاتف كعادتها . . . 
ركبت تاكسى من امام فيلا ريتال واتجهت الى عمارتها التى تسكن بها واتجهت الى شقه ام مروه جارتها كما اعتادت ان تسأل عليها ضغط على جرس الباب ليفتح لها رجل الباب اندهشت ووقفت صامته لا تعرف كيف تتصرف رجعت خطوه للخلف تنظر الى باب شقتها الملاصق لشقه ام مروه اذا هى الشقه من هذا الذى يقف امامها طنط ام مروه موجوده 
يخرج صوتها من الخلف مين على الباب يا مروان 
تدفعه بخفه مع تعجبه من تصرفها وتصرخ انا منار يا طنط 
تعانق منار ام مروه وتقبل خدها وتجلس على الاريكه كالمعتاد هو مين الجدع ده يا طنط 
تضحك ام مروه ده مروان ابنى الى حكتلك عليه 
تنظر اليه بخفه يأتى من ناحيه الباب ازيك يا استاذ مروان 
يهز رأسه بخير يا انسه عن ازنكم انا داخل الاوضه 
تضحك منار انسه ايه بس مكنش العشم 
تضربها ام مروه بخفه عيب بابت اتلمى 
تضحك منار وتميل عليها والله ياطنط ضحكتينى ومليش نفس اضحك 
تنظر لها بهتمام خير يا منار يا حبيبتى احكى 
تسرد لها منار حكايه ريتال وتتمعن ام منار بها جيد لتنتهى منار وسيبها يا حبه عينى مموته

________________________________________
نفسها من العياط 
تمصمص شفتها مسم مسم ياعينى على البت الغلبانه دى راضيه بالهم والهم مش راضى بيها 
تأكد منار على كلام ام مروه بس انا قلتلها ترفضه كفايه كده 
تهز ام مروه رأسها مش الصح انها ترفضه لازم تتعايش معاه وتعرف طباعه لان الناس طباع يا بنتى زى الله يرحمه 
تلوى فمها يكحمه مطرح ما راح والنبى يا طنط ما عارفه انا حالتى مطلقه ولا ارمله ولا الاتنين مع بعض 
تضحك ام مروه على منار وتنظر لها ولكن عقلها مع ابنها الذى تتمنى اصلاح حاله عما قريب . . .
يتبع . . .
السابعه 
تستيقظ على صوت صړاخ ابتهال فوق رأسها بقى انا اخر من يعلم ياجزمه انتى هتتجوزى بكره وانا معرفش 
تنظر لها بنعاس وتمسك المخده وتضعها على اذنها مش عرفتى خلاص سبينى انام 
تشد ابتهال المخده يابنتى قومى انتى عروسه لازم تجهزى ده الفرح بكره 
تشد ريتال المخده من ابتهال يعنى مش دلوقتى سبينى انام 
يعم الصمت الغرفه لتنام ريتال مكمله غير مهتمه بأى شئ سوى النوم هى لم تنم بالامس بسبب بكائها وقررت ان تتعامل معه ببرود كامل طالما يريد ان يتعامل بالقوه .
شعرت بسحب المخده من يدها مره اخرى لتقوم صاړخه ممسكه بفرده من حذائها التى تخبئه تحت السرير لمثل تلك الظروف الطارئه قلتلك سبينى انام . . زياد 
يجلس زياد على طرف نهايه السرير ممسك بالمخده فى يده وينظر لها صامت تنظر بخفه الى يدها ممسكه بفرده الحذاء وترفعها
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 52 صفحات