الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية وحش طيب بقلم ميادة (كاملة)

انت في الصفحة 15 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

الى اعلى تشعر بالحرج وتسمع صوت ضحكه مكتومه ناحيه الباب تجد ابتهال واقفه على الباب واضعه يدها على فمها تضحك بصمت لتقذق الحذاء عليها عشان تبقى تصحينى تانى يا جزمه 
متجاهله تماما وجود زياد. قومى البسى عشان نجيب الفستان 
تنظر الناحيه الاخرى اطلع برا عشان اغير هدومى 
يخرج من الغرفه ويغلق الباب خلفه لتبتسم ريتال اصطبحنا على الاشكال العكره دى على الصبح 
تستيقظ الاخرى على صوت هاتفها نظرت الى المتصل لتجلس بسرعه فى حاجه يا ريتال 
لا بس كنت عيزاكى معايا يا منار بكره الفرح 
عملها ابن المبقعه وقال لابوكى طبعا 
اه قاله وبابا وافق انتى عارفه عايز يجوز ابتهال قبل ما تبقى زى حالاتى 
هو فى زيك اتنين يا قمر انت خمسه وهجيلك 
اغلقت الهاتف ريتال وتنظر الى زياد متربعه اليد هستنى صحبتى 
ينظر الى ساعته بملل انتى شايفه الساعه كام 
رفعت كتفيها بلا اعلم لما صحبتى تيجى هنزل 
يمسكها من كتفها غير مبالى بأبيها الواقف او اختها هو مش قلت قبل كده كلمتى انا بس الى تمشى 
تدفع يده من عليها وانا قلت مش نازله غير مع صحبتى 
يمسكها من معصمها يشدها خلفه ولكنها تأبى التحرك يضغط بين اسنانه امشى بالزوق لحسن همشيكى بالعافيه 
تدخل ابتهال فى ايه بس يا جماعه استهدو بالله منار على وصول استنى بس خمس دقايق 
يضغط على معصمها ولا دقيقه واحده 
تدخل منار بصوت فكاهى انا جيت نورت البيت تصمت عندما تجد الجو مشحون واضح
ابتهال تتكلم بتنبيه اتأخرتى ليه كده يا منار يلا عشان متتأخروش اكتر من كده 
تسير بجانبه بعد ان ازال يده من عليها وخلفهم منار التى لا تفهم شئ هى لم تتأخر بالعكس هى وصلت بسرعه . . 
جلست ابتهال امام ابيها ممكن اعرف ايه الى حصل ده دلوقتى يا بابا 
يقوم من على الكرسى متجه للخارج انا مش فاضى 
امسكته من كتفه مانعته من الخروج لا يا بابا انا لازم افهم هى ريتال مش عيزاه وموفقه بالڠصب 
يحاول الهرب من مواجهه ابنته لما تيجى ابقى اسئليها 
يخرج مسرعا لا يريد مواجهه ابنته ويشعر پتألم قلبه من المنظر الذى كان امامه منذ قليل يسأل نفسه يعاملها بسوء امامى ماذا سوف يفعل عندما يغلق عليهم باب واحد يخرج تلك الافكار من رأسه لا لا هو طلبها منى اكيد هو اتعصب لما عندت قصاده اه بنتى عناديه وهو ميحبش العند 
ركب سيارته متجه الى معرضه وعمله ويبرر كل ما حدث امامه بطريقه تريح ضميره ومسؤليته نحو ابنته . . . 
لا يجمال هو بيعملها وحش اووى تحدثه فى الهاتف پغضب وقلق على اختها 
يمكن فى بينهك مشكله ماانتى بتقلبى عليا لما بنكون فى مشكله 
لا لا مش بالطريقه دى ده جرها وراه زى المعزه وكان هيضربها لولا منار جت فى الوقت المناسب 
خلاص بقى كل واحد ليه طريقته مع مراته يا حبى 
جمال انا بقولك اهو لو فكرت تعمل زى ما بيعمل كده ھقتلك واحط فى ميه وملح لحد ما تدوب ومحدش يعرفلك طريق 
هاهاها قادره ومفتريه وتعمليها يا حبى مستنيكى اشوفك انهارده فى الشركه 
صح فكرتنى بالشركه ومروان ده كمان حاله يصعب على الكافر 
لا بقى احنا مش هنخلص 
اه والله عندك حق هى ماسوره مشاكل ضړبت فى الخلق 
طب اقفلى عشان متضربش فى وشك دلوقتى 
اغلقت الهاتف مبتسمه ولكن تشعر ببعض الحزن تجاه اختها الى متى سوف تصبح عديمه المسؤليه و وريتال تعولها وتهتم بها قررت ان تصبح سندها حتى لو وقفت امام ابيها و جمال 
دخلت المحل الذى اختاره وهى تنظر الى منار بغيظ ومنار تحاول ان تهدئها ولكن من داخلها تشعر بالڠضب وتريد ان تعلقه من قفاه فى علاقه الملابس وترتح منه ومن تدخله المستمر فى كل شئ حتى فى ملابسها الداخليه هو الى اختارها .
وقف مع مالك الاتيليه وتحدث معه قليلا ليبتسم ويذهب تقف منار وريتال امام فستان عايزه اقيس الفستان ده 
لا انا بعته يجيبلك الفستان يجيب بغير اهتمام 
تنظر الى منار غير مصدقه وقفت امامه بس ده فستان فرحى 
جموده هو المسيطر على الوضع وفرحى انا كمان 
يقطعها دخول صاحب الاتيليه الفستان اهو اتفضلى يا عروسه خلينا نشوفه عليكى 
يأخذه زياد لا هتقيسه فى البيت انت حطه فى الكيس بتاعه بس وهاته 
وقفت امامه بعد ام ذهب مالك الاتيليه انت ايه معندكش ډم مصمم تكسر فرحتى ادعى عليك بكسر الفرحه ولا انت هتعرفها منين 
اتجهت منار الى زياد انا مش عارفه انت بتعمل كده ليه بس هى كان نفسها تلبس الفستان ده من اول ما شافته فى الاتيليه ده بس انت حتى حرمتها من فرحه بنت نفسها تقيس فستان فرحها 
تتجه ذاهبه خلف ريتال ولكن
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 52 صفحات