رواية مطلوب عانس بقلم حنان حسن (كاملة)
لذلك المچرم
وهي تقول..
جاسم....انا هقعد في السيارة
وهسيبك معاها
واعتبر انها دخلتك الليلة
ثم نظرت ليا
وهي تقول ساخرة
كنت عايزة اوفر عليكي المجهود
وكان الدكتور هيعملك العملية
وهتاخدي بنج
للاسف الجنين دلوقتي ھيموت وانتي هتتعذبي بدون بنج
و باپشع مۏتة ليكم انتو الاتنين
نظرت لها ولجبروتها
ولقيتني وحدي معها في تلك الصحراء
لكن قبل ما يقوم ذلك المچرم بتنفيذ ما امرتة به ست الكل
وقبل ان تتحرك هي خطوة واحده
حدث شيئا لم يكن
متوقعا .......
رواية مطلوب عانس الجزء العاشر
بعدما استطعت الهرب من السائق
الذي كان يريد ان يتحتجزني ويتحرش بي..
اتصلت بعبد القادر
لاستغيث به..
ولكن قبل ان اخبرة بمكاني..
وتفاجاءت بست الكل
وهي تقول...
اقفلي الموبيل وارفعي ايدك فوق راسك
وبعدما اصبحت في قبضة يدها
امرت احد رجالها المجرمين ان يغتصبني
للكاتبة حنان حسن
حتي يتم الاجهاض
ولقيت نفسي
في الصحراء وليس هناك من ينقذني
من بطشها وظلمها
وطبعا انا لم اكن لاقدر علي ذلك المچرم
القوي البنيان فقد كان ضخم الچثة ..
حتي حدث شيئا
غير متوقع
وهو ان موبيل ست الكل
رن في تلك اللحظة
للكاتبة حنان حسن
وردت ست الكل
قالت...الوو
ايوه يا ثابت
وثابت ده يبقي اخوها
الي كان مشارك
عبد القادر في المصنع
وكانوا علي خلاف
معا
وسمعت ست الكل
وهي تسالة بتعجب
قائلة
طيب ايه لزمتة ده كله يا ثابت
ليه
ما تصبر لما اجيلك انا
واخذت تقول
حاضر ..حاضر ما قولت حاضر..
خلاص هستناك
للكاتبة حنان حسن
وكانها كانت توافق علي طلب
يطلبه منها بالحاح
وبعدما اغلقت معه الخط
..اعطت امر لذلك المچرم ان يتركني
وينتظر حتي ياتي اخوها فهو في الطريق ..
وطلب منها ان تنتظرة
واكد عليها
الا تفعل اي شيئ قبل ان ياتي
ظهرت سيارة فارهة تشق تلك الصحراء
وكان اخوها ثابت هو من اتي بها
وبجرد ما نزل ثابت اخوها من السيارة
اخذها بجانب سيارته
واخذ يتحاور معها
في الاول بهدوء
ثم تطور الحوار بعد ذلك لمشاجرة عڼيفة
انتهت بان
ثابت اخوها
يامررجالة بان يقيدوا
ست الكل
واخذها رغما عنها في سيارته
ولم افهم ما حدث
ولا اعرف لماذا وصل بينهم الامر لتلك الدرجة
واستمر ثابت في طريقة بالسيارة
الذي لم اكن اعلم وجهتة حتي وصل
لمكان
في نفس الصحراء
ولكنه يبعد قليلا عن مكان الكرافان
وكان ذلك المكان
به منزل صغير
وصعدنا جميعا للمنزل
وقد اقتادني احد رجالة للداخل
بينما اقتاد الرجل الاخر ست الكل
ودخل ثابت بغرفة في المنزل
ومعه ست الكل
ليكملوا شجارهم معا
للكاتبة حنان حسن
ولكن في تلك المره
سمعت الحوار الدائر
بينهم
وفهمت منه
ان ثابت مش عايزها تؤذيني
ولا يقترب رجالها مني
لانة توصل لاتفاق
مع عبد القادر
والي فهمتة كمان
ان عبد القادر ..اتصل باخوها
وطلب منه انها تتركني لحال سبيلي
دون ان تؤذيني
في مقابل ان يتنازل عبد القادر
عن جميع املاكة بيعا وشراء
لثابت واختة
ولكن ست الكل
كانت تعترض عل ذلك الاتفاق
وتتهم اخاها
انه يتفق مع عبد القادر عليها
مقابل المال
وكان لديها رغبة محمومة في الاڼتقام
مني انا وعبد القادر
مما دعا اخوها
ان يقيدها وياتي بها رغما عنها الي هنا
ويحتجزها حتي يتمم هوو عبد القادر الاتفاق
بوجود المحاميان التابعان لهما ...
ولما اعترضت
ست الكل
وزادت في جنانها
امر احد رجالة
باحتجازها في غرفة من غرف ذلك المنزل
بينما امرهم باحتجازي انا الاخري
ولكن في غرفة بعيدة
عنها
وبالفعل... ادخلني احد رجالة
لغرفة نوم صغيرة
بها سرير ..وتربيزة وكرسيان
ولاحظت بان احد رجال ثابت
كان يتعامل معي بادمية وسلوك حضاري
بيوحي بانه اسلوبة ليس اسلوب مجرمين
يعني مثلا ..
لما كان بيدخلني للسيارة كان بيقولي
اتفضلي ادخلي
ولما كان زميلة بيفتح الباب وبيدفع بيا
عشان يدخلني الغرفة بقسۏة
قام ذلك الشاب پتعنيفة
للكاتبة حنان حسن
وهو يقول..
علي مهلك عليها يا بني
ادم
انت مبتعرفش تتعامل مع بني ادميين
ومواقف اخري شبيهة
مما جعلني اتوسم فيه
بانه من الممكن ان يساعدني
المهم.. لقيت الشاب ده
هو الي واقف حراسة علي باب غرفتي
وذلك بعدما ترك ثابت لهم مسؤليتنا
انا وست الكل
وكان هو الي بيدخل ليا الاكل
والمية والعصير
وكان بيتعامل معايا برقة بالغة
مما شجعني اني اتحدث معه
لربما يكون في قلبه ذرة رحمة
ويساعدني باي وسيلة
فا اخذت اطرق الباب انادي عليه
وانا اقول
يا باشمهندس..يا باشمهندس
ولقيت بيفتح الباب
وهو يرد بادب
كا العادة
ولاحظت ايضا
انه بالرغم من وجود المسډس معه
الا انه يضعة بالجراب
ولا يرفعة مثلما يفعل زميلة الذي يقف حارسا
علي ست الكل
المهم رد عليا
قال..ايوه محتاجة حاجة
قلت..هو انت قاعد لوحدك ولا معاك حد
تعجب من سؤالي
ولكنة اجاب بنفس الاسلوب المهذب
الذي يتبعة
قال..انا قاعد لوحدي
لكن لو محتاجة اي حاجة انا ممكن اتصرف واتصل بحد يجيبهالك
قلت..لا انا مش عايزة حاجة
انا محتاجة اتكلم معاك شوية
اصلي اعصابي تعبانه
جدا
نظر الي قليلا..
ثم تقدم لداخل الغرفة
بينما ترك الباب
مفتوحا
ثم جلس علي الكرسي
وهو يقول..
مبدئيا انا بعتذر عن الي حاصل
بس انا العبدالمامور
ده غير ان والتعليمات الي عندي بتقول
ان حضرتك هتفضلي معانا مدة مؤقتة
وهترجعي لبيتك معززة مكرمة
يعني مفيش داعي لقلقك خالص
قلت..انا متشكرة
لزوقك ده جدا
للكاتبة حنان حسن
لكن انا كنت حابة اعرفك انا هنا ليه
وايه الظروف الي جابتني هنا
رد الشاب معرفا بنفسة
قال..انا اسمي خالد
وياريت لو احتجتي لاي حاجة
تطلبيها مني
قلت..انا عايزة اتكلم
معاك يا خالد ممكن
قال.. انا تحت امرك
اتفضلي اتكلمي
واعتبري انك بتتكلمي مع اخوكي
او صديق ليكي
قلت..يعني انت فاضي
وانا ممكن اتكلم
براحتي
رد خالد قائلا
يعني ورايا ايه
منا سهران لوحدي بره زهقان
زي منتي شايفة كده
قلت..بص يا خالد
انا هحكيلك حكايتي
من اول ما ابويا وامي ماتوا
لغاية منا قاعدة ادامك دلوقتي
عشان تعرف اد ايه انا اتظلمت
في حياتي
وتعرف كمان