رواية زين بقلم سحر فرج (كاملة)
ما ترد ضحى عليهم شاهى وقفت وهى دايخه وماسكه الكاس فى ايديها وفضلت تلف حوالين التربيزة اللى الكل قاعدين عليها وقالت ..
انا هاقولكم مين هو زين الجبالى .
ده انسان مختلف عن كل اللى عرفتهم .. بس فى نفس الوقت مغرور ومتكبر ومحدش عارف يحل الشفرة بتاعته .
بس مبقاش انا شاهى العاصى لو ما اخترقتش الشفرة دى وخليته زى الخاتم فى صباعى ..وبصت لاصحابها كلهم وقالت .. زيكم كده بالضبط
حتى لو كانت بتنام فى اوضه تانيه بس كانت بتحس بالأمان والاطمئنان وهما فى مكان واحده .
عدلت نفسها وقعدت وضمت رجلها لصدرها ودموعها نزلت وبدأت تفتكر ذكرياتها وهى صغيرة ايام ما كانت مامتها موجوده قبل ما ټموت وتسيبها .
كانت حياتهم بسيطه وهاديه رغم الظروف الصعبة إللى كانوا بيمروا بيها .. وعمرهم ما حرموها من أى حاجه من لبس ولعب وحاجات كتير حلوة وخروجات .
كانت دايما وهى صغيرة مامتها متخلهاش تلعب مع العيال فى الشارع لانها كانت پتخاف عليها اوى من الأطفال إللى فى سنها ومن جيرانها اللى كانوا بيحسدوها على ليل بنتها وجمالها وحلاوتها .. لحد ما دمعه نزلت من دموع ليل وافتكرت اول يوم ليها فى المدرسه لما راحت فيها .
وجهزت لها شنطه المدرسه .
عبد الرحمن باباها كان خرج من اوضته وابتسم اول لما شاف ليل لاول مرة بلبس المدرسه .
ليل اول لما شافت أبوها جريت عليه وحضنته من رجله لانها كانت صغيرة جدا .. فمد ايده وشالها وباسها من خدها وقال .. ايه الحلاوة دى كلها يا حبيبه قلبى .. زى القمر يا ليل .. زى القمر يا حبيبتى وطالعه جميله وحلوة زى ماما .
سمعانى يا ليل .
عبد الرحمن ابتسم وقال .. علشان يا حبيبتى دول عيال وحشه وعڼيفه فى لعبها مينفعش بنت جميله زيك تلعب مع عيال وحشه .. البنات كلها عندك شوفى مين البنت المؤدبه إللى فيهم والعبى معاها ... وبعدين احنا رايحين المدرسه فى الأساس علشان نتعلم وندرس مش علشان نلعب يا حبيبتى مع الصبيان.
مامتها ابتسمت وردت وقالت .. ماشى يا حبيبتى ويالا بقى علشان هانتأخر على المدرسه ولا عاوزة من اول يوم نتاخر عليها .
ليل نزلت من على رجل باباها وقالت .. لا يا ماما مش عاوزة اتأخر .. اوعى يا بابا انت كده هاتأخرنى ومدت ايديها ولبست الشنطه الجديده وقالت .. يالا يا ست ماما انا جاهزة وخرجت هى ومامتها وكانت فرحانه جدا .
ليل كانت مېته من العياط على سريرها لما افتكرت كل الحاجات دى وكانت بتتمنى انها تفضل طفله صغيرة زى ما هى بس باباها ومامتها كانوا يفضلوا موجودين معاها .
وفجاه انتبهت و حست ان فى حد بره الاوضه فامسحت دموعها وعيونها بسرعه وقلبها دق جامد ونزلت من سريرها وراحت بشويش ناحيه الباب باستغراب واټصدمت اول لما شافت اوكرة الباب بتتحرك .
وده إللى خۏفها ورعبها اوى .
فقربت من الكوميدينوا بشويش اللى جنب السرير ومسكت الموبيل علشان تشوف الساعه كام ولقت الساعه داخله على اربعه الفجر وقالت بينها وبين نفسها .. يا ترى مين لسه صاحى وممكن يجى لحد اوضتى.. وتوقعت انه ممكن يكون حد من أخواتها الصغيرين عاوز حاجه منها .. وقلقت واتوترت وخاڤت جدا اكتر لما افتكرت ان الزفت حسان هو كمان
نايم معاهم فى الشقه .
فسابت الموبيل براحه ومشيت بشويش على أطراف رجليها ومسكت فاظه كبيرة كانت فى اوضتها على تربيزة صغيرة لحد ما وصلت للباب ومدت ايديها على الاكرة وبراحه فتحت الباب وفجأه ............
روايهزين
الحلقهالرابعه
بقلم سحر فرج
وفجاه انتبهت و حست ان فى حد بره الاوضه فامسحت دموعها وعيونها بسرعه