رواية زين بقلم سحر فرج (كاملة)
وتزعق لينا علشان نسكت .
وبابا يجى على صوت زيعقها لينا ويغمز بعيونه ويهديها ويقولنا متزعلوش امكم يا بنات وشوفوا مذاكرتكم الامتحانات قربت .
ويوم الامتحان يكرم المرء او ېهان .
وياخدها ويقفل علينا الباب تانى ونرجع نهزر ونضحك مع بعضنا .
ولما كنا نجيب لبس العيد مع بعض والوحيده إللى كانت بدوخنا على المحلات كلها ومش بيعجبها أى حاجه كانت هدى .. ولما كنا بنتمشى على كورنيش البحر فى اسكندريه والشباب يعكسوها من حلاوتها وجمالها وهى تقف وتزعق ليهم وناخد بعضنا على طول ونرجع على القصر .
سميحه الدموع نزلت من عيونها ومسحتها وقالت .. استحاله انساها يا سماح ازاى تقولى كده .. دى اختى حبيبتى إللى اتحرمنا منها سنين طويله بسبب بابا وعنده وخلاها تعمل إللى هى عملته ده .. وحرمنا منها وماما ماټت بحسرتها عليها وبابا حصلها بعد كام سنه على طول وماټ من كتر الحزن والۏجع والألم إللى حسوا بيه بعدها .. وفضلت انا وانتى فى الدنيا دى لوحدنا فى القصر الطويل العريض على زكرياتهم لحد ما اتجوزنا ورفضنا اننا نروح نعيش عند عمك فى البلد ولولا قاعده خالك ادهم معنا ساعتها استحاله ان عمك كان هايسبنا لوحدنا فى اسكندريه .. وعمرى ما قدرت انسى وقفه عمك الله يرحمه معانا هو ومراته وولاده .
وفى عز ما كانوا سرحانين فى زكرياتهم هما الاتنين . عمر وشاهندا دخلوا من برة وهما بيضحكوا وبيهزروا ودخلوا على المطبخ جابوا عصير للكل وقعدوا .
وفى نفس الوقت باب المكتب اتفتح وخرج زين وبسرعه سميحه مسحت دموعها وبصوت هادى قالت لاختها .. خلاص خلاص يا سماح زين جاى علينا يا حبيبتى علشان ميخدش باله انى بعيط .
عمر رد وقال .. حد يلاقى قاعده زى دى وصحبه حلوة كده ويطلع ينام برضه يا زين .. ده انا موتهم من كتر الضحك صح يا بت يا شوشو ولا لا !!!
شاهندا حبت تغيظ زين فقالت .. اكيد طبعا يا عمر ده انت طلعت مسخرة و حاجه فظيعه انا بطنى وجعتنى من كتر الضحك .
فقامت شاهندا وحطت ايديها فى وسطها وقالت .. هاتعملى ايه يعنى يا سى عمر ده انا لسه معلمه عليك من شويه .
ولسه مكملتش الكلمه وشافت الغدر فى عيون عمر فاجريت شاهندا بسرعه من الخۏف وعمر قام و جرى وراها وهو بيقول .. مش هاسييييييبك .. وقعتك سوده يا شوشو النهارده وخرج وهو بيجرى وراها على الجنينه تانى .
فاقرب منها وعيونه فى عيونها وقال .. خير يا ماما حضرتك كويسه .
زين باستغراب رد وقال .. الله يرحمهم يا ست الكل وتعيشوا وتفتكروا انتم الاتنين ..
بعد اذنكم فعلا فاصل تعب وارهاق ولازم اطلع انام .
سميحه بكل حنيه ابتسمت رغم الۏجع اللى كانت حاسه بيه وقالت .. اطلع يا حبيبى واستريح شكلك فعلا مرهق .
وفعلا طلع زين على اوضته ورجعت مامته وخالته كمله كلامهم بحريه عن اختهم هدى إللى اتحرموا منها بعد ما الكل قام من جنبهم وسابوهم براحتهم .
وعمر وشاهندا كملوا قاعدتهم وسهرتهم فى جنينه الفيلا من تانى .
وفى كافيه كبير اوى على كورنيش النيل كانت سهرانه شاهى زى عاويدها مع اصحابها لوش الصبح .
رقص وشرب وهزار وضحك والكل بيعمل ليها الف حساب لانها هى اللى بتشيل الليله كلها وبتصرف عليهم كلهم بنات وشباب .
شاهى بضحك وهى شبه سكرانه فقالت ..
زين الجبالى .. مغرور ومتكبر بس مش على شاهى العاصى .
ضحى صحبتها سمعتها وقالت .. بتقولى حاجه يا شاهى
شاهى بدلع وضحكه عاليه مدت ايديها بالكاس اللى فى ايديها لاصحابها كلهم وقالت .. فى صحه زين الجبالى .. اكبر مغرور شوفته
فى حياتى .
ضحى استغربت ان شاهى افتكرت استاذ زين فى الوقت ده وبصتلها وقالت .. زين الجبالى!!
ايه اللى فكرك بيه دلوقتى يا شاهى !
اصحابها بفضول واستغراب سألوا مين زين الجبالى ده .. اوعى تكون تقصد المخرج والمنتج الكبير اللى بنسمع عنه ده
وقبل