الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية زين بقلم سحر فرج (كاملة)

انت في الصفحة 16 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز

زين بكل حب واحترام ابتسم ورد وقال .. انا عارف وفاكر على فكرة يا حبيبتى متقلقيش .. وعارف أن اليوم ده مهم جدا بالنسبالكم .. الله يرحمه جدو كان نفسى اشوفه واتعرف عليه هو وتيته الله يرحمها .
سميحه بحزن ردت وقالت .. الله يرحمهم كلهم مشيوا وسابونا لوحدنا كلهم وكنا لسه صغيرين انا وخالتك .
اتخرمنا منهم واحد ورا التانى حتى .......
وفى ثانيه غيرت كلامها من غير ما تكمل اللى كانت هاتقوله وعيونها جت على اختها وسكتت .
زين قام وقف وقال .. استأذن انا علشان عندى محاضرة فى جامعه القاهرة وبعدها ورايا حاجات مهمه فى الشركه ويادوبك الحق اروح ولما الاستاذ إللى فوق ده يصحى ويفوق كده خليه يجى على طول للشركه يا ماما لو سمحتى . 
سميحه باستغراب بصت لابنها وقالت .. يا حبيبى استنى افطر الأول طيب وبعدين روح على الشركه ولا الجامعه اللى بقت شغلاك دى اكتر الوقت دى .. الشغل ولا المحاضرة مش هايطيروا يا زين لما تقعد وتفطر وسطنا .
سماح بصت لزين وقالت .. ماما عندها حق يا زين يا حبيبى.. افطر الأول وبعدين روح على شغلك زى ما انت عاوز .. انت مش عاجبنى خالص بقالك فترة وحاسه انك بقيت مهمل جدا فى اكلك وفى صحتك يا زين . 
زين ابتسم وقال .. اطمنوا يا جماعه انا كويس خالص ومش تعبان من كده .. وبص فى ساعته وقال .. يا دوبك اخد الاوراق من المكتب واروح على الجامعه وبعدها على الشركه .. عن اذنكم ومتنسيش عمر يا ماما يروح على الشركه على طول اول لما ينزل من فوق . 
وفعلا زين مشى وراح على اوضه المكتب وخد الاوراق إللى هو محتاجها وخرج من المكتب ومختش باله ان شاهندا وعمر كانوا نازلين من فوق وخد بعضه وخرج على طول على برهش .
لكن شاهندا للاسف كانت لمحته وهو خارج من اوضه المكتب وزعلت من جواها على معاملته الجافه معاهم دى وافتكرت انه خد باله منهم وهما نازلين ومسلمش عليهم .
عمر كان بيتكلم معاها وحس انها مش معاه فاعيونه ركزت معاها على المكان إللى هى باصه عليه وقال .. ايه ده هو زين إلى خرج دلوقتى من المكتب ده ولا ايه !! هو لحق يصحى ويلبس وكمان يدخل المكتب ده جبروووت 
شوشو بحزن ردت وقالت .. اه هو .. حتى مهنش عليه يقولنا صباح الخير .. انا مش عارفه بس اخوك ده صنفه ايه وليه مش زيك يا عمر .. وعلى طول مكشر ومش طايق حد كده مكنش كده خالص زمان واحنا صغيرين بالعكس كان بيلعب معانا وبيجرى ويطنطط.. لكن لما كبر كل همه شغله والشركه وبس .
عمر حس من كلام شاهندا والحزن اللى فيه انها مهتمه بزين او بتحبه فحاول يغير الموضوع علشان يفرحها شويه وقال .. سيبك من زين وغلاسته ايه رايك بعد ما نفطر نلف بالعربيه شويه وافسحك حته دين فسحه هاتحلفى بيها طول عمرك وبالمرة نروح نشترى شويه حاجات انا محتاجها ويمكن انا بقول يمكن اهو علشان متشبطيش زى العيال الصغيرة .. اعزمك على الغداء فى أى مطعم ايه رايك يا بت يا شوشوووو .
شاهندا بحزن .. لا يا عمر مليش مزاج خليها فى وقت تانى .. وبعدين انا هاقول لماما نرجع على اسكندريه افضل النهارده انا ورايا حاجات كتير هناك ولولا ماما اتحايلت عليا اننا نيجى انا مكنتش هاجى اصلا .. ولا كنت هدايق استاذ زين بالمنظر ده .
خالتها سميحه سمعتهم وهما نازلين على السلم وبيقربوا عليهم فقالت .. ايه الكلام اللى انا سمعاه ده ترجعوا فين يا شوشو أنتم لحقته تقعدوا يا حبيبتى ده أنتم يا دوبك واصلين امبارح .. انا مش عاوزة اسمع الكلام ده تانى أنتم قاعدين معانا يومين تلاته لحد ميعاد سنويه جدك الله يرحمه وساعتها احنا اللى هانرجع معاكم كلنا على اسكندريه حتى عمر وزين كمان . 
شوشو بابتسامه كلها ۏجع بصت ليهم وقالت .. صباح الخير الاول .. انتى سمعتينى يا خالتوا ولا ايه 
سميحه ردت وقالت .. صباح النور يا روح قلب خالتك اه يا حبيبتى سمعتك وزعلتينى و الكلام ده مش عاوزة اسمعه منك تانى خالص وايه تدايقى زين اللى بتقولى عليها دى .. انتى يعنى يا شوشو مش عارفه شخصيه زين كويس لحد دلوقتى ولا ايه المفروض تكونى عارفه ان شغله واخد كله
وقته وطول ما بيحضر لفيلم جديد بيبقى مش معانا خالص واحنا اتعودنا على كده من زمان . 
عمر بخفه دمه قعد على حرف الكرسى اللى قاعده عليه مامته وبضحك قال .. قوللها يا ماما البت دى قوللها قال عاوزة تمشى قال .. وانا اللى كنت بجهز لها حته دين خروجه النهارده مشفتهاش قبل كده وهاتحلف بيها طول حياتها .
سماح
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 70 صفحات