رواية زين بقلم سحر فرج (كاملة)
وللاسف عربيه خبطتك ووقعتى على الارض واتعورتى وشالوكى وجابوكى على هنا لان حالتك كانت خطېرة شويه .. واحنا عملنالك عمليه على طول بعد التحاليل والاشاعات وباذن الله كلها كام يوم وهاترجعى زى الاول واحسن كمان .
المهم مش عاوزك تتعبى نفسك خالص وتاخدى العلاج بانتظام وانا كل ساعه هاجى واطمن عليكى يا ليل .
والممرضه هنا معاكى لو عزتى اى شىء يا دوبك رنى على الجرس اللى جنبك ده وثوانى وهاتكون اودامك .
ليل ابتسمت ابتسامه بسيطه وقالت .. حاضر يا دكتور ومتشكره جدا لتعبك .
هو انا ممكن اسالك سؤال بسيط !!
دكتور حسام رد وقال .. اه طبعا اتفضلى .
ليل بۏجع قالت .. هو مين اللى خبطنى وجبنى هنا على المستشفى ممكن اعرف
حسام فى اللحظه دى وقبل ما يرد على سؤال ليل الممرضه جتله وطلبت منه ينزل الطوارىء حالا لان فيه حاله صعبه جدا ومحتاجينه هناك .. فاستاذن من ليل بسرعه وقالها اسف لازم اسيبك دلوقتى وزى ما قولتلك لو عزتى اى شىء رنى على الجرس ونزل وخرج من غير ما ليل تقول اى شىء .
زين كان صحى هو كمان من نومه اللى مكملش اكتر من تلت ساعات ودخل حمامه وخد شور وخرج ولبس هدومه وحط برفانه المميز وفجأه افتكر البنت بتاعه امبارح والحاډثه والمستشفى وكمان افتكر السلسله اللى لقاها فى العربيه فاقرب من الجاكيت بتاعه اللى كان لابسه امبارح ومد ايده وطلعها من جيبه وفضل يتأمل فيها شويه وحس انها قيمه وغاليه جدا وقال .. يا ترى حكايتك ايه انتى وصاحبتك
زين ابتسم وقال .. لا يا دادة مش هاينفع وبص فى ساعته وقال .. يا دوبك الحق اروح الكليه عندى محاضرة مهمه وبعدها هاروح على الشركه .
بعد اذنك يا دادة ومتنسيش تصحى الاستاذ اللى نايم فوق ده زى الفسيخه .
زين رد وقال .. اى حاجه يا دادة .. اى حاجه .
خرج زين من الفيلا وخد بعضه وركب عربيته واول لما قفل الباب افتكر البنت بتاعه الحاډثه وبص وراه مكان ما كانت نايمه على الكنبه امبارح وسال نفسه يا ترى هى حالتها ايه دلوقتى !!!
زين رد وقال .. صباح النور اخبارك ايه يا حسام وازى البنت دلوقتى حالتها عامله ايه طمنى
حسام رد وقال .. انا بخير الحمد لله مع انى لسه فى المستشفى من امبارح لان عندى نبطشيه وخلاص قربت افصل من كتر التعب وقله النوم .
والبنت حالتها الحمد لله مستقرة وانا كنت لسه عندها من شويه وبتابع الحاله اول باول متقلقش .. وسبحان الله الحاله مكنتش متخيل انها هاتكون كده وبالتحسن ده .
زين اتنهد ورد وقال .. طيب الحمد لله انا مطر اقفل دلوقتى لانى عندى محاضرة كمان ربع ساعه بالضبط وهاطلع على الشركه بعدها وان شاء الله هابقى
اعدى عليك فى المستشفى واطمن بنفسى على البنت بعد ما اخلص شغل .
حسام رد وقال.. تمام يا زين ربنا معاك وسلملى على عمر يالا مع السلامه .
وفعلا قفل زين مع حسام واتحرك بعربيته على طول وبعد شويه وصل الكليه وركن عربيته ونزل منها .
واول لما نزل نظرات الكل كانت موجه ليه باعجاب واحترام لشخصيته .
وفى اللحظه دى كانت شاهى هى كمان نازله من عربيتها وعيونها جت على زين وحاولت تلفت نظره ليها فاعلت صوتها وشاورت لاصحابها علشان يشوفها .. لكنه خيب ظنها وكمل طريقه من غير ما يلتفت نحيتها خالص وكل ده كان اودام رضوى الانتيم بتاعتها وبعض الطلبه اللى كانوا واقفين وبيضحكوا على شاهى واللى بيحصل معاها من زين .
رضوى بابتسامه كلها شماته قربت من شاهى وقالت .. تعيشى وتخدى غيرها يا شاهى .. يا بنتى ده زين الجبالى