رواية زين بقلم سحر فرج (كاملة)
ومهما تعملى مش هايشوفك اصلا فاريحى نفسك من ناحيته خالص وفكك منه احسن ليكى .. انسيه خالص ومتحاوليش انه ياخد باله منك لانك مهما تعملى هو مش شايفك اصلا .
شاهى بغيظ وعصبيه وابتسامه صفراء بصت لرضوى وابتسمت وقالت .. انتى تقصدى ايه يا بنتى انتى هو فين زين الجبالى ده اصلا اللى بتتكلمى عنه انا مشفتوش .
رضوى بابتسامه ردت وقالت .. لا والله انتى هاتعمليهم عليا انا يا ست شاهى .. ده زين لسه نازل من عربيته و معدى من اودامك اهو وانتى حاولتى تلفتى نظره ليكى وعليتى صوتك وشاورتى لينا بس هو نفضلك او بمعنى مش شايفك اصلا يا بنتى .. ده ملوش فى الشغل ده خالص فاريحى نفسك ويالا بينا بسرعه نلحق المحاضرة وندخل قبله بدل ما يهزقك ويطردك زى ما عمل المرة اللى فاتت معاكى .
واقعد مع الشله هناك ولما تخلصى محاضرة البيه زين الجبالى ابقى تعالي لينا هناك ..
تشاااااااو
وسابتها وراحت على الكافيتريا ورضوى خدت بعضها هى وباقى الطلبه وراحوا على المحاضرة ودخلوا بسرعه قبل ما زين يدخل بثوانى .
عدى حوالى ساعتين ويا دوبك زين خلص المحاضرة وراح على قاعه الاجتماعات واول لما وصل بلغوه ان الاجتماع اتلغى وان رئيس الجامعه اعتذر عن الحضور لظرف طارىء فاستغرب وخرج من المبنى وراح ناحيه عربيته وقبل ما يركب اتصل بعمر اخوه علشان يطمن هو راح الشركه ولا لا .
زين بحماس رد وقال .. طب كويس انا لسه يا دوبك مخلص المحاضرة والاجتماع بتاع رئيس الجامعه اتلغى .. كويس انى هالحق اجى واقابلهم بنفسى واقولهم على بعض النقط اللى مش عجبانى فى السيناريو علشان يلحق يغيرها قبل ما نبدا تصوير .
زين رد وقال .. اه اتصلت عليه الصبح قبل ما اجى الكليه وطمنى عليها وبلغته انى لما اخلص شغل الشركه هاعدى عليه واشوفها بنفسى .
عمر رد وقال .. طب كويس اصل انا كنت خاېف عليها اوى من اللى حصل معاها وزعلت عليها وكويس انك طمنتنى وبالمرة انا كمان هابقى اجى معاك واشوفها .
وقفل مع عمر وركب عربيته وخرج من الكليه وراح على الشركه على طووول .
الاسطى حسن كان صاحى طول الليل بيدور على ليل فى كل مكان ممكن تروحه وسأل عليها الناس اللى يعرفوها وراح عند الكشك وعند ورشته وبرضه للاسف ملقهاش ومن كتر اللف اللى لفه تعب ورجله وجعته جدا لانه مهما كان راجل كبير ومش اد الف ده كله وقرر انه يروح على بيته علشان يستريح شويه لانه بدا يتعب.. وفعلا روح بيته والكل كان فى انتظاره ومن غير ولا كلمه دخل لاوضته ومراته دخلت وراه و كان عندها امل انه يلاقيها وترجع معاه على البيت لكن للاسف رجع لوحده وزعلت جدا انه مقدرش يوصل لها ويجبها معاه .
الاسطى حسن بكل حزن وۏجع .. يارب يا ام ايه ياااارب نلاقيها ونطمن عليها علشان لو حصل لها حاجه انا عمرى ما هاقدر
اسامح نفسى ابدا .
ام ايه .. باذن الله هنلاقيها قول يارب .. وقامت وراحت تجهزله لقمه ياكلها .
الاسطى حسن رد وقال .. يااارب .. يااااارب احفظها واسترها معاها دى بنت يتيمه وملهاش حد ابدا فى الدنيا دى .
وفضل على الحال ده طول الوقت ومقدرش ياكل الاكل اللى جبته ام ايه ليه .. وده اللى خلاها تزعل عليه وعلى حاله .
وفضل الاسطى حسن يفكر فى ليل ممكن تكون راحت فين وفى الاخر قرر ان اول لما ينام ويستريح شويه هايروح يشوفها عند المقاپر جايز تكون راحت هناك وحد شافها ويعرف راحت فين .. وغمض عيونه ونام وبعد ساعه بالضبط صحى وفتح عيونه وبص على السرير شاف مراته كانت نايمه جنبه ومن غير ما هى تحس بيه قام لبس هدومه ونزل من بيته وراح على المقاپر على طول وسأل ابو محمد الغفير اللى هناك