الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية زين بقلم سحر فرج (كاملة)

انت في الصفحة 4 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز

يا عم حسن ابويا عاااايش وهايرجع معايا على البيت .. لااااااا ابويا عايش ابويا عاااايش وفضلت تصرخ جامد لحد ما اڼهارت ووقعت على الارض وهى بتقول يا بوويا ياااااا بويااااااااااااااا 
وفى جامعه القاهرة وبالتحديد فى كليه الإعلام كان يا دوبك زين لسه مخلص المؤتمر إللى كان بيحضره هناك مع جزء كبير من هيئه التدريس وكمان رئيس الجامعه وبعض الطلبه .
والكل كان فرحان بيه وبوجوده معاهم وبالذات البنات إللى بتعشقه وبتابع اعماله اول باول وكان بالنسبه لكتير منهم فارس احلامهم . 
وطول ما هو كان موجود عيون وهمسات البنات كانت عليه وبدؤا يسئلوه عن حياته العمليه وكمان الشخصيه بس هو كان بيرد عليهم پحده وتكبر وبكل غرور .. وكمان كان فى اسئله شخصيه امتنع عن الاجابه عليها .
ومع كل ده .. البنات كانت هاتتجنن عليه وعلى شخصيته القويه دى .
وخرج زين بعد ما خلص المؤتمر والأسئلة السخيفه بتاعه البنات من وجه نظره وراح للمكان إللى كان راكن فى عربيته وكان شايف نظرات الإعجاب فى عيون كل إللى كان بيقابلهم وبالتحديد عيون البنات .واول لما وصل للعربيه شاف مجموعه من البنات قاعده على العربيه فابصلهم بكل ڠضب وقال اظن قله ذوق اوى إللى انتم عاملينه على العربيه ده اتفضلى انزلى انتى وهى وشوفلكم مكان تانى تقعدوا فيه غير عربيتى . 
البنات من الخجل والكسوف بصوا لبعض جامد وفى ثوانى كانوا نازلين من على العربيه الا بنت واحده فضلت قاعده وبكل دلع و بجاحه بصت لزين و قالت .. وفيها ايه يعنى لما نقعد على عربيتك وبعدين انت ازاى تتكلم معانا كده انت متعرفش احنا مين ولا ايه 
بنت من البنات اسمها ضحى بكل خجل بصت لزين وقالت .. احنا اسفين يا استاذ زين واكيد شاهى متعرفش حضرتك مين بالضبط .. وبصت لشاهى وغمزت لها وقالت .. عيب يا شاهى ده الاستاذ زين الجبالى المخرج السينمائى المعروف و يالا بينا بقى علشان هانتأخر على المحاضرة .
نزلت شاهى من على العربيه واتحولت 180 درجه وبكل رقه ومياسه بصت لزين وقالت .. انا اسفه مكنتش اعرف حضرتك مين بالضبط وقبل ما تكمل كلامها بصلها زين من فوق لتحت بكل استحقار ومن غير ما ينطق كلمه واحده مشى وراح ناحيه باب العربيه ودخل وقفل وراه وشغل العربيه ومشى على طول من غير أى تعليق .
وده إللى غاظ شاهى اوى ودايقها وبكل ڠضب وعصبيه حطت ايديها فى وسطها وقالت .. حقييييييير ومستفذ ومغرور 
بس قمممممممر وتقييييبيل والصنف إللى زيك كده بمووووووت فيه .
هاتروح منى فين يا زين يا جبالى 
مصيرك تقع تحت ايد شاهى .
ضحى باستغراب بصتلها وقالت .. يا خوفى منك يا شاهى .. شكلك كده هاتحطيه فى دماغك ربنا يستر عليك يا زين يا جبالى .
وفى المستشفى وبالتحديد عند باب الطوارئ كانت سعاد مرات ابوا ليل وصلت هى واخوها حسان اول لما بلغتها ليل ان أبوها اغمى عليه ونقلته المستشفى واټصدمت اول لما عرفت انه ماټ .
سعاد بصت للاسطى حسن پصدمه وقالت .. انت بتقول ايه .. عبد الرحمن ماااات .. يااااا لهووووووى .. يا خړاب بيتك يا سعاد .
وبعيون كلها كره بصت لى ليل وقالت .. ابوكى ماټ يا وش الخړاب خلاص .. ياما قولتلك ابوكى بقى عضمه كبيرة وعجز وانزلى بداله انتى الشغل واسهرى فى الكشك وانتى إللى مكنتيش بترضى .. اهو ماټ يا ليل علشان تستريحى . 
الاسطى حسن باستغراب بص لسعاد وقال .. مش وقته الكلام ده يا ست سعاد .. سيبى ليل باللى هى فيه .. البنت زعلانه وحزينة على مۏت أبوها متزوديش همها. 
سعاد بمنتهى الكره والغل بصت للاسطى حسن وقالت .. وانت مالك يا راجل انت .. بنت جوزى وبتكلم معاها هى .. انت اش حشرك وسطنا. 
حسان اخو سعاد بصلها وقال .. عيب الكلام ده يا سعاد .. الاسطى حسن عنده حق يا اختى .. سيبى ليل باللى هى فيه .. وقرب من ليل اللى كانت قاعده على الكرسى اللى جنب باب الطوارىء وعماله ټعيط على مۏت ابوها وبصلها وقال .. قلبى عندك يا ليل .. البقيه فى حياتك يا غاليه ولسه هايحط ايدك على كتفها .. كانت ليل اسرع منه وزقت ايده بعيد عنها وبصتله بكل استحقار . 
حسان بصلها وقال .. انا مش عارف لحد امتى بس هاتفضلى تعاملينى المعامله الوحشه دى يا ليل انا ..........
الاسطى حسن .. مش وقته ولا مكانه الكلام ده يا حسان سيبوا البت فى حالها .
واوعوا تفتكروا علشان عبد الرحمن ماټ ان ليل لوحدها لااااااا .. انا مش هاسكت بعد كده لاى حد يقرب من ليل .. ومن النهارده ليل بنت من بناتى ومش هاسمح لاى
حد يزعلها او يجى جنبها ابوها الله يرحمه موصينى عليها . 
ولسه حسان بكل ڠضب

انت في الصفحة 4 من 70 صفحات