رواية زين بقلم سحر فرج (كاملة)
هايقرب من الاسطى حسن ويمسك فيه .. الا والدكتور كان فتح الباب وبصلهم وقال .. قدروا اننا فى مستشفى يا جماعه ايه الصوت العالى ده واتفضلوا تقدروا تخلصوا إجراءات المستشفى وتصريح الډفن اهو .. البقيه فى حياتكم .
ليل قامت بسرعه وجريت على الدكتور وبكل حزن وألم قالت .. ابوس ايدك يا دكتور اسمحلى اشوف ابويا لاخر مرة واودعه والنبى يا دكتور ربنا يخليك .
الدكتور باستغراب بطريقه سعاد مع ليل توقع انها تكون مرات أبوها ومن منظر ليل وحزنها ودموعها اللى مغرقاها وعيونها إللى بتترجاه سمح لها انها الوحيده إللى تدخل قبل ما يخدوا أبوها ويغسلوه .
الدكتور بصلها بغيظ على طريقتها البيئه دى ورد وقال .. اديكى قولتى بنته ومۏته نفسها من العياط عليه وعن اذنكم بقى علشان ورايا شغل كتير .
ليل بحزن شكرت الدكتور وبسرعه دخلت على جوا وقغلت الباب وراها .
وحسن خد الورق من الدكتور ونزل بيه على تحت علشان يبدأ إجراءات الډفن .
حسان بعصبيه .. انا مش عارف بس انتى على طول مش طيقاها كده ليه وحطاها فى دماغك فكك منها بقى .
إللى دايما بتفكرنى بأمها وب ..........
ولسه هاتكمل حسان بصلها وقال .. طب بس بس بدل ما حد يسمعنا وليل تخرج من عند أبوها.
سعاد بعصبيه ردت وقالت.. ادينى سكت لما اشوف آخرتها ايه .
ليل كانت دخلت لابوها وقربت منه وهو نايم زى الملاك على السرير ومتغطى بملايه بيضاء .
مش كفايه اتحرمت من امى من سنين طويله وعرفت معنى اليتم والحرمان من وانا لسه عيله صغيرة .. ومشبعتش منها ولا من حنيتها .. تقوم انت كمان تسيبنى يا حبيبى
سيبتنى لمييييين يا ابوووياااااا
اااااااااااااه يا بابا ااااااااه
وفجاه ................
روايه زين
الحلقه الثانيه
ليل كانت دخلت لابوها وقربت منه وهو نايم زى الملاك على السرير ومتغطى بملايه بيضاء .
قربت منه ومدت ايديها وكشفت وشه وڠصب عنها اول لما شافته دموعها نزلت وبصتله بكل حزن وقالت .. كده برضه يا بابا تسيبنى فى الدنيا دى لوحدى ومن غير ما تودعنى .. كده برضه ليل هانت عليك .
مش كفايه اتحرمت من امى من سنين طويله وعرفت معنى اليتم والحرمان .. ومشبعتش منها ولا من حنيتها .. تقوم انت كمان تسيبنى يا حبيبى .
اعيش ازاى فى الدنيا دى من بعدكم يا بابا .. ده انت كنت كل حاجه ليا من بعد مۏت امى .. وياما اتحملت الشتيمة و الاهانه وحاجات كتير اوى علشان خاطرك يا حبيبى .. حتى حضنك الدافى كنت بخاف اقرب منه لا مراتك تزعقلى زى كل مرة .
سيبتنى لمييييين يا ابوووياااااا
اااااااااااااه يا بابا ااااااااه
وفجاه ................
حست بايد حد جت على كتفها بيهون عليها.. فالفت نفسها علشان تشوف مين واتفاجأت بالاسطى حسن إللى مد ايده ليها وخدها فى حضنه وفضل يهديها ويهون عليها مۏت اعز اصحابه وكان بيعتبره زى اخوه بالضبط وبصلها بكل حزن وقال .. اهدى يا بنتى متعمليش فى نفسك كده واطلبيله الرحمه وربنا يصبرك على فراقه .. شدى حيلك كدة واجمدى علشان تقدرى تقفى على رجليكى .
ابوكى ده كنت بعتبره زى اخويا بالضبط ويمكن احسن كمان من اخويا .. ده عشرة سنين طويله يا ليل من ساعه ما اتجوز امك ومن قبل ما انتى تتولدى حتى .. وجه وفتح الكشك ده جنب الورشة
بتاعتى ومن ساعتها وانا بعتبره زى اخويا بالضبط .
يالا يا بنتى علشان اكرام المېت دفنه ونروح