رواية زين بقلم سحر فرج (كاملة)
ياخد اى حد فينا او يقولنا انه كدب وخرج وهو مصډوم وحزين رغم غضبه منها بسبب هروبها وفضلنا كلنا مصډومين ومرعوبين ومش مبطلين عياط وبندعى ربنا ان الخبر ده يكون غلط وان هدى تكون لسه على قيد الحياه .
سميحه بحزن ردت وقالت .. يااااااه يا سماح
انا اليوم ده عمرى ما قدرت انساه ابدا .. اليوم ده حول حياتنا كلها لسواد وحزن كبير .
بحجه انه فقير ومعندوش اهل ولا عزوة يليقوا بيه وبماكنته فى المجتمع وسمعته بين معارفه واهله .
ياااااه يا سماح .. انا لو اقدر اقولك هما كانوا بيحبوا بعض اد ايه .
كانت دايما بتحكيلى انا كل حاجه بينهم لانى كنت اقرب ليها عنك وكانت پتخاف تحكى اودامك اى شىء لا تقولى لماما او بابا زى عاويدك زمان .. و.........ولسه هاتكمل كلامها ويكملوا حكايه هدى واللى حصل معاها زمان شاهندا كانت وصلت بعربيتها وركنت العربيه وطلعت كام شنطه فى ايديها وراحت وسلمت عليهم وهى مبتسمه .
سماح حاولت تغير ملامح الحزن اللى على وشها وابتسمت وقالت .. هو انا اقدر انام او يجيلى نوم من غير ما اطمن على امورتى الحلوة انها رجعت بالسلامه .
مع انى قولتلك متتأخريش او خدى السواق معاكى علشان اطمن بس انتى مردتيش .
سميحه بحب ردت وقالت .. يا حبيبتى هى قلقانه عليكى وپتخاف عليكى مش اكتر وبعدين فين الصغيرة دى انا اودامى ست البنات كلها عروسه زى القمر وفعلا نخاف عليها .
وفعلا خدت بعضها وطلعت على اوضتها وبعدها على طول طلعت سميحه وسماح كل واحده على اوضتها بعد ما اطمنوا على شاهندا انها وصلت بالسلامه .
وفى سرايه الحاج صفوان فى قلب الصعيد كان الشباب كلهم متجمعين فى جنيه السرايه سهرانين مع بعض بعد ما اتعشوا واطمنوا ان الحاج صفوان والحاجه انعام ناموا واباهتهم وامهاتهم كمان فقرروا انهم يكملوا باقى سهرتهم فى الجنينه .
كل واحد فيهم كان قاعد جنب مراته
قصى وفرح جنب بعض و عدى وهدى وفارس وسلمى وفهد وملك وكلهم كانوا حوامل وعلى آخرهم لانهم فى شهورهم الأخيرة الا هدى وملك كانوا متأخرين عنهم بحوالى شهرين .
عدى برخامه بصلهم وقال .. انا مش عارف بس احنا قولنا وقررنا انها هاتكون سهرة رجالى انتم ايه اللى حشركم فى وسطنا كده زى الغرة وكابسين على نفسنا يا هوانم .
فهد برخامه هو كمان بصلهم واحده واحده وقال فعلا يا هدى عدى جوزك عنده حق .. احنا كنا عاوزين السهرة للشباب بس .. الجنينه كبيرة اهى ما تروحوا تقعدوا وتتجمعوا بعيد عننا شويه فى اى ركن حبكت يعنى تلزقوا جنبنا بالمنظر ده .
قصى بصلهم وقال .. جرى ايه يا عم انت وهو خفوا شويه على البنات هما عملوا ايه يعنى
وبعدين حد يطول يقعد جنب مراته حبيبته ام عياله ان شاء الله فى جو رومانسى زى ده .
سليم ابتسم وقال .. قولهم يا قصى قولهم اصل العيال دى غاويه الصرمحه والسهر لوحدهم لوش الفجر انا مش عارف هايعقلوا امتى ويحمدوا ربنا على النعمه اللى فى ايديهم .
عدى بعصبيه بصلهم وقال .. نعم يا حبيبى انت وهو انتم هاتعملوها عليا طيب هما وهبل وهايكلوها لكن انا لا انا عدى ده انتم زمانكم قاعدين جنبهم ومش طاقينهم اصلا .
فارس پصدمه لااااا اتكلم على نفسك ياض انت وهو واعقلوا كده انتم الاتنين ده كلها كام شهر وهاتبقوا ابهات .
عدى بتحدى بصله وقال .. ولو معقلناش ايه اللى هايحصل يعنى يا استاذ فارس .
فارس بتحدى ووعيد عيونه جت على قصى وعلى سليم اللى فهمه على طول هو بيفكر فى ايه وبص فى الاخر على عدى وفهد وقال احنا هانقولك حالا هانعمل ايه .. والله زمان يا عدى انت وفهد وانتم اللى هاتجيبوه لنفسكم انتم الاتنين .
ولسه هايقوم ويقف هو وسليم