رواية زين بقلم سحر فرج (كاملة)
واقرر هاقبله و لا لا
عمر رد وقال .. اه جبتهولك اهو على المكتب وانا قريته امبارح وخلصته و عجبتنى القصه جدا وتحس انها مختلفه عن باقى الحاجات اللى عملناها قبل كده .
زين لف نفسه ورجع قعد على كرسى المكتب وسند ضهره ومسك الورق إللى قدامه وبص لعمر وقال .. إللى يعجبك انت مش دايما بيعحبنى .. انا هقراه واقرر هانشتغل فيه ولا لا .. انت دماغك فاضيه وبيعجبك اى حاجه وخلاص من غير ما تدرسها كويس .
او يطلع فيلم قصته ضعيفه والبطله بتلف ودايره على حل شعرها زى ما بتحب دايما فى الافلام اللى بتشوفها سياتك
صنف الحريم ده نعمه من عند ربنا وبعدين حد لاقى واحده تدلعه وتشخلعه وت...............يا عم زين غير فكرتك دى وبصلهم بنظرة تانيه .
زين بعصبيه رد وقال .. اطمن لانى عمرى ما هاغير نظرتى ليهم واستحاله فى يوم من الايام افتح قلبى لاى واحده فى حياتى .. ويالا قوم بقى وارجع على مكتبك خلينى اقرا السيناريو ده .
ليل والاسطى حسن وسعاد مرات ابوها واخوها وناس كتير كانوا يا دوبك لسه واصلين من المقاپر بعد ما دفنوا عبد الرحمن ابوا ليل ورجعوا على البيت .
الاسطى حسن رد وقال .. يا بنتى متقوليش كده .. ابوكى كان اغلى واحد عندى وكنت بعتبره زى اخويا بالضبط .. ربنا يعلم انا حزين على مۏته اد ايه وحسيت ان ضهرى اتقطم من بعده .. المهم ادخلى انتى يالا وغيرى كده وفوقى علشان تقدرى تقفى على رجليكى وتقابلى الناس إللى هايجوا ويعزوا بالليل .
وفجاه سمعوا صوت سعاد مرات ابوها من جوا بتنادى وبتقول .. يا ليييييل .. يا بت يا ليل ما تدخلى وتخلصى بقى وكفاياكى رغى الناس تقول عليكم ايه
ليل عيونها اتملت دموع وقالت .. يارب ارحمنى من العڈاب والقرف الى انا عايشه فيه ده .. سيبتنى لوحدى ليه يا ابويا مع وش الفقر الى اسمها سعاد دى .
حسن بحزن بصلها وقال .. ادخلى يا بنتى .. ادخلى وربنا معاكى ويقويكى على اللى انتى فيه ولو عزتى اى شىء رنى عليا على طول هتلاقينى عندك فى ثانيه وربنا يصبرك يا حبيبتى .
ليل مسحت دمعه نزلت من عيونها وبصت بكل حزن للاسطى حسن وقالت .. حاضر يا عم حسن .. حااااااضر ربنا يخليك ليا.
وسابها ومشى وهى دخلت على جوا .
واول لما دخلت شافت سعاد قاعده هى وأخوها واخواتها من ابوها محمود ورضوى إللى كانوا لسه صغيرين ومش فاهمين يعنى ايه ابوهم ماټ واټصدمت اول لما شافتهم مشغلين التلفزيون وقاعدين وبيتفرجوا عليه .
ليل پصدمه و بصوت عالى وزعيق بصتلهم هما الاتنين وقالت .. يا لهووووووى أنتم اتجننتوا .. ده ابويا لسه مدفون مكملش نصف
ساعه يا كفره .. وانتم قاعدين وبتتفرجوا على التلفزيون ياللى معندكوش ډم وصړخت صرخه كبيرة اوى بحرقه وحزن وقالت .. سيبتنى ليه يا ابوياااااا سيبتنى للهم